أجازت عمل المرأة سائقة وأباحت لها العمل بشرط عدم الخلوة بالرجال ردا علي استفسار من إدارة المرور بمدى مشروعية عمل المرأة سائقة لسيارات الأجرة .وقالت إنه من الأولي أن تخصص تعاملها مع النساء فقط "فيكون ذلك أفضل لمن تعمل سائقة تاكسي للضرورة".
وجاء في نص الفتوي "إذا خصصت الدولة عددا من سيارات التاكسي تعمل عليها المرأة، فالأولي أن تخصص تعاملها مع النساء فقط، فيكون ذلك أفضل لمن تعمل سائقة تاكسي للضرورة".
وأكدت الفتوي "أن في تخصيص سيارات أجرة لنقل السيدات فقط حماية للمرأة من التعرض للأذي وألا تسافر لمسافات بعيدة عن العمران كسائقة تاكسي حتي لا تقع في المحظور أو تتعرض لأي أذي لأن المرأة ليس لديها قدرةعلي المشاجرة أو المنازلة".
وقال الشيخ شحاتة مرزوق رئيس لجنة الفتوي " ان الاسلام أباح للمرأة العمل ولكن وفق ضوابط شرعية ، أهمها عدم الخلوة بالرجال ، وعدم السفر لمسافات بعيدة لتوصيل الركاب حتي لا تتعرض للفتنة أو أي من أخطار الطريق ".
وأضاف الشيخ شحاتة مرزوق "أنه يجوز للمرأة أن تعمل سائقة تاكسي اذا احتاجت لمثل هذا العمل ، ولنا في الرسول صلي الله عليه وسلم أسوة حسنة ، حيث كانت النساء علي عهد الرسول تخرج خلف صفوف الرجال في الغزوات يداوين الجرحي ويسقين الظمأي ،وحدث أن سيدنا عمر بن الخطاب ولي " الشفاء بنت عبدالله العدوي " شيئا من أمر السوق لتهتم به ، فهذا اباحة ضمنية بجواز عمل المرأة في الأسواق العامة ،وعمل المرأة المصرية سائقة تاكسي يدخل ضمن توليها شئيا من أمر السوق ".
وأوضح الشيخ شحاتة مرزوق " انه لابد أن تكون هناك ضوابط وشروط لعمل المرأة سائقة تاكسي ، أهمها ان تكون المركبات التي تقودها النساء مخصصة لنقل السيدات فقط، وأن تضع الدولة قوانين لحماية المرأة التي ستعمل في هذا المشروع من الأشخاص الخارجين عن تعاليم الدين الحنيف.