نظم أهالي ضحايا حادث غرق العبارة السلام 98 مساء الأربعاء في الذكرى الرابعة للحادث وقفة احتجاجية أمام نقاية المحامين بوسط القاهرة.وقد رفع اهالى الضحايا خلال الوقفة لافتات تؤكد ان ذويهم ما يزالون على قيد الحياة فى مكان ما ، وان شهود عيان أكدوا لهم انهم كانوا أحياء عندما تم انتشالهم من البحر .
وطالب الاهالى بعودة ذويهم وانتقدوا التقاعس الحكومي فى هذا الصدد .
وكانت محكمة أول درجة بسفاجا قد قضت في 27 يوليو 2008 قضت ، رئيس مجلس إدارة شركة "السلام للنقل البحري" التي كانت تشغل العبارة، ونجله عمرو، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، الهاربين في لندن.
وشمل حكم البراءة أيضا ممدوح عبدالقادر عرابي، مدير الأسطول البحري للشركة ، ونبيل السيد شلبي، مدير فرع الشركة في سفاجا، وعماد الدين أبوطالب، مهندس ثالث الشركة، فيما انقضت الدعوي ضد 4 متهمين بوفاتهم. وكان الحكم الوحيد بالسجن من نصيب القبطان صلاح جمعة، ربان العبارة "سانت كاترين" الذي تقاعس عن إنقاذ ركاب العبارة الغارقة، وتغريمه مبلغ عشرة آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم.
وبعد ساعات من الحكم، طعن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بالاستئناف على الحكم.
ووافق النائب العام على المذكرة التفصيلية بأسباب طعن النيابة العامة بالاستئناف على هذا الحكم‏,‏ التي أعدها فريق من أعضاء المكتب الفني للنائب العام‏,‏ ونيابة البحر الأحمر الكلية‏.‏
وقضت محكمة جنح مستأنف سفاجا فى 11 مارس 2009 بحبس ممدوح إسماعيل رئيس مجلس إدارة شركة السلام للنقل البحرى سبع سنوات مع الشغل فى قضية غرق العبارة "السلام 98".
كما قضت المحكمة برئاسة المستشار خالد بدر الدين، رئيس المحكمة بحبس ممدوح عرابى، مدير الأسطول البحرى بالشركة ثلاث سنوات و نبيل السيد شلبى مدير فرع الشركة فى سفاجا ثلاث سنوات ايضا ، مع برأة باقى المتهمين .
كانت العبارة السلام قد غرقت فى مياه البحر الأحمر فى فبراير 2006 ولقى 1034 مصرعهم وأصيب 387 آخرون بعد أن ظلوا قرابة 36 ساعة فى مياه البحر وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها فى القضية وأحالت إلى محكمة الجنح كلا من ممدوح إسماعيل، مالك العبارة وابنه عمرو ومحمد عماد الدين أبو طالب وممدوح عرابى، مدير الأسطول البحرى بالشركة، ونبيل السيد شلبى، مدير فرع الشركة فى سفاجا، وصلاح جمعة، ربان سفينة سانت كاترين، لتقاعسه عن إنقاذ الضحايا.