- الإهدائات >> |
فن الاتيكيت واللباقة ...
قال تعالى :"واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها "
الذوق في المعاملة ، واللباقة في الحديث ، واللياقة في طريقة الأكل والشرب ، واحترام الصغير للكبير ، وحسن مقابلة الآخرين وتحيتهم ، واختيار الزي المناسب والكلام المناسب .. كل هذه الجوانب من السلوك وغيرها تندرج تحت مسمى : " اتيكيت" والذي يعني بالعربية مرادفات كثيرة مثل : الذوق العام أو الذوق الاجتماعي أو آداب السلوك ، أو اللياقة ، أو فن التصرف في المواقف الحرجة .صدق الله العظيم
وهذا الاتيكيت اختفى وسط الزحام وكأنه خرج ولم يعد ..!!!!!
فأين التحية الباسمة بين الجار وجاره ؟؟؟
وأين آداب الطريق التي أوصى بها رسولنا الكريم ؟؟؟
وأين الحديث المهذب في الأسواق ؟؟؟
وأين اللياقة في ليالي العرس ؟؟؟
لقد تضاءلت هذه السلوكيات ، وحل محله في كثير من الأحيان عبوس وفظاظة وخروج عن المألوف .
ان جزءاً من الاتيكيت ينبع من سلوكنا كشيء تلقائي نشأنا عليه ، لكن هناك جوانب أخرى للاتيكيت تحتاج لتوضيح وارشاد حتى يكون التصرف بطريقة لائقة وهذه المناسبات الخاصة والمواقف الحرجة .
ان البعض منا يتصف بالسلوك الطيب لكنه لا يعرف أصول التصرف اللائق في هذه المواقف والمناسبات الخاصة التي تعرض علينا لذا لا بد من اعادة النظر في كيفية تطبيقنا لأصول الاتيكيت كآداب المعاملة بوجه عام مثل أصول الضيافة والتحدث الى الآخرين بلباقة وكذلك كيفية التصرف االلائق في المناسبات الخاصة والمواقف الحرجة للبعض منا ، وذلك بناء على العرف السائد لقواعد الاتيكيت ..
ان الأخذ بالسلوك اللائق والتصرف المناسب يجمل صورتنا أمام الآخرين ويقوي روابط الألفة والمودة بيننا ، وليس ذلك فحسب فالاتيكيت هو وسيلتك الفعالة لقضاء مأموريتك بنجاح ومساعدتك على الوصول لهدفك المنشود .
فاسلوك المهذب الراقي سيظل الى الأبد هو عنوان الرجل المتحضر والمرأة العصرية بصرف النظر عما نمتلكه أو نقتنيه ..
:مر:
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)