- الإهدائات >> |
شهيد ع الحدود
الشاب أحمد الصُغيَّر
شاب أصله من الصعيد
شارب من النيل العتيق
لون وشه أسمر زي أرضـُه
بس م النوع الغميق
شارب شهامة أهل مصر
اللي توارثوها السنين
في كل وقت وكل عصر
واد بين جيرانه كان بسيط
لكن ودود
أصبح مجند زي إخوانه الجنود
ومهمته
إنه يرابط ع الحدود
شاعر هناك بشوخ وفخر
إنه بيحرس أمته
من أي غدْر
من اليهود
لكن لسخرية القدر
يتلـّقـَّى طلقة من الصديق
اللي غـَدَر
كان الولد قاعد ف برج مراقبته
لاكنه حاسس بالأمان
علشان أخوه قاعد قصاده
وبرضه عامل ديدبان
يحرس بلاده
من عدو غادر يقرب م المكان
كان اللي بينهم من عهود
من تاريخ جد الجدود
فجأه ويتحوِّل سلاح
متعبِّي برصاص البارود
إنطخ طلقه في الصباح
من قبل ما يكون فيه شهود
ليه يا أخ تخون شقيقك
اللي كان دايما رفيقك
وابتدا معاك الكفاح
إيه حصل منه يسيئك
إيه سبب سخطك وضيقك
دا انتو أهل ومن زمان
طلقتك يا أخ خاين
كان مكانها ف راس عدوك
اللي خد أرضك وجوك
واللي خان كل العهود
واللي بيصوِّب ماسورة مدفعه وسلاحه نحوك
وانت عارف فين مكانه
تنسى ليه وتديله ضهرك
بس علشان تقتل احمد
اللي سره هوه سرك
واللي عمره ما كان يضرّك
كان سلاحه تحت أمرك
ليه بغدر بتقتل احمد
الولد دا كان يهمه
إنه بعد يومين يعود
للعروسه وكل همه
إنه يفتح بيت جديد
يلقى فيه أحضان تضمه
ويا ابوه وأخوه وأمُّه
وابن خاله وابن عمه
كان بيحلم بالسعادة
جتله طلقه من بعيد
لا قدر يفرح بحلمه
أو يعود ويعيش سعيد
ليه الشقيق يغتال شقيقه
وبإيديه يصبح شهيد
ليه بتنهشنا الديابه
ويلبسوا قناع الأسود
ليه راياتنا تبقى بيضا
واحنا بنخليها سود
ليه رصاص الغدر دا احنا
كنا منتظرين ورود
بس أقولك في الأواخر
يا صديق خان العهود
كل حاجه وليها آخر
صبري برضو له حدود
*************
تحيه طيبه مرفقه بأكاليل الجوري
اقدمها لك
فهأ نحنُ من جديد
نعانق حروفك
ونحتضن تلك كلمات
لاننا نرى فيها احساس صادق
بجمال بساطتها
تحملنا إلى عالم الجمال والابداع
فحروفك لها رونق خاص
وكلماتك لها شذا اخر
ثائرا بمشاعرك
وانتظر المزيد من تميزك
لك تحاياى
ليه بتنهشنا الديابه
ويلبسوا قناع الأسود
ليه راياتنا تبقى بيضا
واحنا بنخليها سود
ليه رصاص الغدر دا احنا
كنا منتظرين ورود
بس أقولك في الأواخر
يا صديق خان العهود
كل حاجه وليها آخر
صبري برضو له حدود
مش عارف اقولك ايه...
يابو اسكندر ياشاعر
ممكن اوصف كل شيء
إلا وصفك للمشاعر
حبي ليك مش حب عادي
عصر شعرك عصر زاهر
:تم::تم::تم:
حَولَ أَهدَابِ العَذَارَىقَلبِيَ الخَفَّاقُ طَارَاكَالفَرَاشَـاتِ الحَيَارَىمَا حَسِبنَ النَُورَ نَارَا
اذا لم يعمل مع هذا الفيديو فانت تحتاج الى Adobe Flash Player
حمل أحدث نسخة من هنا
http://get.adobe.com/flashplayer/
الله الله الله عليك يا حسن جااااااااااااااااامدة اوى بجد توبيك روعة
ميرسي لمروركم تقبلو تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)