- الإهدائات >> |
إن الاتجاه العالمي يسير نحو تيسير سبل تفكيك الأسرة، وسرعة فك الارتباط بين الزوجين، ففي بريطانيا تم تطوير برنامج يقدم خدمة تسريع إجراءات الطلاق من خلال ملأ استمارة وتقديم وثائق عبر البريد الالكتروني إلى فريق قانوني عامل بالشركة.أبغض الحلال
وتعتبر هذه الخدمة أرخص من زيارة المحامي وأسرع حيث تتكلف 99 جنيها فقط، بالإضافة إلى رسوم المحكمة 150 جنيهاً، وفي مصر كانت قضية الطلاق تتداول في المحاكم من أربع إلى ثماني سنوات إلى أن أقر القانون (الخلع) والذي ينهي العلاقة بجلسة أو جلستين، بل إن إحدى المجلات البريطانية (تشات) دعت إلى مسابقة تحت عنوان ((تخلصي من زوجك بطلاق مجاني))، واستكتبت القراء بأفكار يقدمونها للزوجة حتى تتخلص من زوجها بطلاق مجاني، ورصدت المجلة مكافأة 500 جنيه وتصرف هذه المكافأة لمصاريف دعوى الطلاق للمشاركة.
كما دعت المؤتمرات العالمية بدءاً "ببكين" عام 1995 وانتهاء (بنيويورك) عام 2000 إلى تهوين مسألة الزواج والطلاق وطرح مفاهيم غريبة تخالف الفطرة السوية. مثل هذه الإجراءات ولدت مشاكل كثيرة أبرزها كثرة المطلقات والمطلقين من الشباب في العالم، وأصبحت هذه الأزمة هاجساً عند الشعوب وتحركت بعض الحكومات بأفكار لعلاج هذه الظاهرة، منها ما طرحه التلفزيون البريطاني من فكرة (الزواج العمياني)، بأن يعقد الشاب على الفتاة من غير أن يرى أحدهما الآخر، وتبنت بعض المؤسسات في العالم ومنها مؤسسة (ميس) الأمريكية مسابقة (ملكةجمال المطلقات)، وقد كسرت بذلك شروطها في الموافقة على المرشحات لملكات الجمال، لأنها كانت تشترط فيهن عدم السبق في الزواج بينما سمحت مؤخرا بانضمام المطلقات لأنهن صغيرات في السن وازداد عددهن في أمريكا.
هل هذا الحل الصحيح؟ أم بداية المشكلة كانت خاطئة؟
إن المدقق في تعاليم الإسلام في مسألة الطلاق يلاحظ أن 90% من أيام السنة لم يسمح الإسلام بالطلاق فيها، وذلك لأن الطلاق ينبغي أن لا يقع على المرأة أثناء حملها أو نفاسها، أو أثناء الدورة الشهرية، أو في وقت ليس على المرأة دورة شهرية، ولكن زوجها لم يجامعها بعدما اغتسلت، لو جمعنا هذه الأيام من السنة بنظام محاسبي دقيق لوجدنا أن في السنة 40 يوما يمكن للرجل أن يوقع الطلاق فيها على زوجته بينما في الأيام الأخرى يسمى الطلاق (طلاقاً بدعياً).
بمثل هذه المنهجية تعالج قضايا الطلاق بالإضافة إلى تهيئة المتزوجين بمهارة حل المشاكل الزوجية وعمل برامج إرشادية للمطلقين وبث الوعي الاجتماعي بنظام تعدد الزوجات، ومن الغريب في هذا الموضوع أن يتعمد البورد الروسي في الشهر الماضي نظام التعدد في الإسلام كحل لتخليص المجتمع الروسي من ظاهرة العنوسة وكثرة المطلقات، وانتشار حمل السفاح واللقطاء في المجتمع الروسي، ولهذا فإنني أدعو لعلاج هذه المشكلة وإنهاء تزايدها في مجتمعاتنا بإصدار مجلة خاصة للمطلقين وتأسيس قناة فضائية خاصة بهم، وأقترح أن تسمى القناة الفضائية هذه (البداية الجديدة) ونود أن نشير بهذا الخصوص إلى أن في كندا مجلة خاصة للمطلقات.
فالموضوع إذن خطير جداً ولابد من الاهتمام به،
:اس:
يارب يجعل بين الناس الرحمه والموده والخير
نايس توبيك ياحيكو:ور:
تسلمى يا اخت حيكوووو
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)