وضع مانويل جوزيه، المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، مسؤولي لجنة الكرة في موقف بالغ الحرج بعد أن طلب رسميا الاستغناء عن أسامة حسني رأس الحربة بسبب كثرة إصاباته.
وأكد جوزيه للجنة أن أسامة دائم الإصابات، وأن الفريق لم يستفد منه طوال الموسم، ومن الضروري استبداله بلاعب آخر في نفس مركزه لتدعيم خط الهجوم.
ورشح جوزيه، أحمد حسن مهاجم غزل المحلة أو أحمد سلامة، مهاجم الترسانة لضم أحدهما بدلا من أسامة.
ووفقا للمعلومات الواردة من القلعة الحمراء فإن مسؤولي النادي يبحثون عن صيغة مناسبة للخروج من هذا المأزق، خصوصا أن أسامة يعتبر أحد أبناء النادي المعروف عنهم الإخلاص، وبالتالي فإن الطريقة التي يريد جوزيه التخلص بها منه ستكون غير مناسبة، ولهذا قررت اللجنة التكتم علي الأمر لحين البحث عن مخرج للمأزق.
والمعروف أن أسامة مرتبط بعقد ينتهي مع ناديه بنهاية الموسم المقبل، ورغم هذا لم يفاتحه أحد في مسألة تجديد عقده رغم تكثيف المفاوضات مع عماد متعب وفلافيو للتجديد رغم أن عقديهما ينتهي بنهاية الموسم المقبل أيضا.
ولم يكتف جوزيه بهذا الأمر، بل طلب عقد عدد من الصفقات اعتبرها الجميع داخل النادي تعجيزية، حيث طلب التعاقد مع عمر جمال وشريف عبدالفضيل وهاني سعيد لاعبي الإسماعيلي، رغم ارتباطهم بعقود رسمية مع ناديهم.
كان جوزيه قد اشترط التعاقد مع عشرة لاعبين جدد لتدعيم صفوف فريقه كما رفض إبرام أي صفقات مع لاعبي الدرجة الأولي بعد أن أكد لمسؤولي اللجنة أنه يريد صفقات سوبر ولاعبين من أصحاب الخبرة، علي اعتبار أن الأهلي فريق بطولات، وليس ساحة تجارب للاعبين الجدد من غير أصحاب الخبرة.
كما قامت لجنة الكرة برفع حالة الطوارئ من أجل تلبية مطالب المدير الفني خصوصا المتعلقة بالصفقات الجديدة، بعد أن ربط جوزيه مسألة استمراره بهذه الصفقات الجديدة.
من ناحية أخري، يطير يوم الأحد المقبل مانويل جوزيه إلي البرتغال لقضاء إجازته السنوية هناك، كما سبق واتفق مع مسؤولي لجنة الكرة، وذلك بعد الانتهاء من مباراة الألومنيوم في الدوري العام.



من جهه اخر وافق جوزيه على عوده كل من وائل جمعه وحسن مصطفى و شيتوس للفريق الاول بعد فتره اعارتهم



بالتوفيق لجوزيه والاهلى