- الإهدائات >> |
هند بنت ابى امية
(ام سلمة)
حاملة راية الحق
===================
انها :هند بنت ابى امية بن المغيرة.
امها: عانكة بنت عامر.
تزوجت :عبد الله بن عبد الاسد الهلالى.
فى احد البيوت التى كانت ترفرف عليها السعادة, وتشرق حنباتها بالحب, عاش الزوجان هند وعبد الله , وعندما سمعا بان الله بعث محمدا رسولا للناس كافة, كانا من السباقين الى الدخول فى دين الله.
وهاجرا الى الحبشة.
وعلى ارض افريقية ولدت هند ابنها (سلمة) وكانت فرحتها بوليدها يعجز القلم عن وصفها.
وذات يوم اراد عبد الله ان يعود الى مكة, وعزم على اللرحيل , لكنه ما ان وصل مكة حتى وجد الكفار لا يزالون على محاربتهم للمسلمين, فقرر عبد الله ان يهاجر مرة اخرى هو وزو جته وسلمة الى المدينة المنورة وبينما هم فى الطريق هاجمهم رجال من بنى المغيرة (اهل هند) وقالوا له:
هذه نفسك غلبتنا عليها, ارايت صاحبتنا هذه , علام نتركك تسير بها فى البلاد؟؟؟؟.
واستطاع بنو المغيرة ان ياخذوا هندا , اما سلمة فكان من نصيب بنى اسد, واما عبد الله فواصل سيره ليلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم, وهكذا تفرق شمل الاسرة.
ظلت ام سلمة على حالها بعيدة عن زوجها وولديهما قرابة سنة,حتى شاءت ارادة الله عز وجل ان تنقذها من هذا العذاب.
فذات يوم مر رجل من بنى المغيرة فشاهد ام سلمة تبكى وتشكو حالها , فرّرق قلب الرجل لحالها وثال لبنى المغيرة:
الا تخرجون هذه المسكينة ؟؟؟ لماذا تفرقون بينها وبين زوجها وابنها؟
فقالوا : اذهبى الى زوجك ان شئت,
فذهبت ام سلمة الى بنى اسد تطلب ابنها , فردوه اليها واتجهت به الى المدينة المنورة تريد زوجها عبد الله.
وهناك عند التنعيم (مكان خارج مكة) قابلها عثمان بن طلحة فسالها:
الى اين انت ذاهبة؟
قالت: الى المدينة حيث زوجى هناك.
قال: هل معك احد؟
قالت لا والله الا الله وابنى.
قال: والله مالك من مترك, لن اتركك ترحلين وحدك سوف اذهب معك.
ووصلوا الى قباء , وقال عثمان وهو يشير الى احد المنازل.
هناك يا ام سلمة تجدين زوجك.
ثم رحل الى مكة.
والتقى عبد الله بزوجته وولدهما .
لكن عبد الله لم يكن لينسى انه مسلم وعليه حق الجهاد فى سبيل الله ونشر دعوة الاسلام. فشارك مع المسلمين فى غزوة وغزوة احد بدر , واصيب اصابة بالغة لكن الله كتب له النجاة.
وما ان مر شهر ان بعد غزوة احد حتى سلمه النبى لواء الجهاد لقتال بنى اسد الذين كانوا فى ذلك الوقتيعدون العدة لمحاربة النبى.
فلبى عبد الله النداء وانتصر لكنه جرح جرحا شديدا, وبد الجرح يؤلمه ولم يمهله القدر كثيرا حتى لقى ربه.
خلت الدار الا من هند الزوجة الوفية وابنها سلمة.
==============
القصة طويلة وشيقة
ولنا لقاء اخر باذن الله لتكملة قصة زواج الحبيب بام سلمة.
منقول
ماشاء الله سلسله ممتازه ومعلومات قيمه
شكرا اخى العزيز
بس لعدم اطلاع الاعضاء على السلسلة توقفت
:ط::ط:
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)