- الإهدائات >> |
ويغفو الجرح الصامت في .. خضم الليل الدامس .. نائما تحت وسادة .. الأمل .. ومبتسما بدموعه ..
وسارحا في عالم ليس له وجود .. وحياة لا يدري أين منشؤها .
إنه .. ذلك الصوت الذي .. يتلاعب بأشرعته .. بتلك المشاعر الحالمة ..
إنه الصوت .. الذي يسبح بأوتاره في عالم عميق .. عميق .. ليسمع صرخات الماضي .. القريب .
إنه الصوت الذي .. يزحف بألويته .. ليحصد .. تلك القلوب الهائمة .
وياله من صوت .. يتسلل إلى الأعماق .. دون ضجيج ..
ويمزق الأحشاء ..دون صهيل .. ويقتل الأفئدة .. دون عويل.
آه .. عليه .. من صوت .. أخفق الجرح .. لوطأته .. واستبسل ..الألم .. لرؤيته .. وانهار الأمل .. لطلعته .
حقا ..
إننا نراه بكل وضوح .. ونشعر بوجوده .. بآهاتنا .. التي .. مزقها الخطب .. ومشى عليها .. الزمن .
اخرجى ...اخرجى .. يا جبال .. المشاعر الفائرة في أعماقنا بصوتك المجلجل ..
لعل اللهب يحرق ما تبقى من آمالنا .
اخرجى ... اخرجى .. يا براكين النفس المعذبة .. بروحك .. لكي تمزقي ما علينا من وشاح الصمت الأبدي .
اخرجى ... اخرجى .. يا دموع الحرقة .. المدوية في أقاصي الجبال ..
لعل آهاتنا .. تحتضن السكون بسيلها الجارف .
آه .. عليها .. من دموع .. تسيل .. جرحا نازفا .. وتمطر .. صمتا غائرا .. وتموت حزنا جارفا .
آه عليها .. من لحظة .. ترجع .. الروح إلى سكونها .. لتقول وبكل إحساس متدفق ..
راحة إلى الأبد في ظل الغيبوبة الدائمة .. راحة إلى الأبد في ظل .. الأمل الباقي
كلماتك كانت كالمداد العذب ..
تضيف رونق خاص للمكان ..
وتجعلهُ بهيا كنور الفجر ..
وكمساحات عبق من الزهر ..
*·~-.¸¸,.-~* علي *·~-.¸¸,.-~*
فالروعة تجلت مع كلماتك العطرة ..
وحروفك الندية ..
رسمت السحر ..
وكتبت البديع ..
سرقت النجوم بإشراق حبرك..
ونثرت لنا روعه الكلام عبر بوحك ..
ربما اعود لالتقي بجديدك القادم ..
دمت لنا راقي ساحر بإطلالتك ..
تقبل مروري
أختك رشا
thanksss for all best words form her
راحة إلى الأبد في ظل الغيبوبة الدائمة .. راحة إلى الأبد في ظل .. الأمل الباقي
شكرا لجمال طرحك يااخى.
اخرجى ... اخرجى .. يا دموع الحرقة .. المدوية في أقاصي الجبال ..
لعل آهاتنا .. تحتضن السكون بسيلها الجارف .
توبيك مميز يا علوه
o:
فوق الممتاز يا على راااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااائع يا ابو على
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)