أهلا وسهلا بك إلى فكك مني Fokak Meny.
  • تسجيل الدخول:

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

اللهم اعطنا القوة لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية ، و الضعفاء لا يخلقون الكرامة ، و المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء

- الإهدائات >> فراشة الاسلام الي فكك منى : المنتدى وحشنى اوووووووووووووووووووى رغم الفضاء والتصحر ده كوكى الي مصطفى شومان : انت فين يا ابنى انت انا جيييييييييييييت ده لو انت فاكرنى اصلا؟؟؟؟ فراشة الاسلام الي اعضاء منتدى فكك منى : كل سنة وانتوا طيبين وعيد سعيد عليكوا Mannora الي اصحااااااااااااب زمااان : مس يووووووووووووووو فينيام زمان كنا بنذاكر ع فكك ونطبق يوميا يخرب بيت الفيس بقى مجهول الي fokakmeny_down : منتدى ثقيل دم موووو حلووو أستغفر الله العظيم لولا الي كل المنتدى : وحشتونى وحشتونى وحشتونى وكل سنة وانتم طيبين وبخير همسة الي فكك منى : وحشتنى يا منتدايا الغالى , سلامى لكل الناس اللى موجوده وبالأخص صحابى ,فكك منى 2007 و 2008 كان بيتنا وجنتنا. فراشة الاسلام الي كل اعضاء فكك منى : اووووووووووف الدراسة تانى مش هخلص انا شكلى باااااااااااااااى باااااااااااى فكك منى فراشة الاسلام الي كل كل اعضاء منتدى فكك منى : احلفكوا بأيه فوووووووقوا شوية .......حرام عليكم المنتدى عفن من كتر الركنة الشبح الي كل اعضاء فكك منى : لقد عاد شبح المنتدى من اراد منك شئ فليطلبة منى

معلومات الموضوع

كيف تصنع سياسيا؟؟؟؟؟

رابط الموضوع لارساله الى اصدقائك
https://fokakmeny.fokak.us/showthread.php?t=5198

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    Super Moderator
    الصورة الرمزية Wezooo

    رقم العضوية : 326
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 5.308
    شكراً : 8
    تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
    الجنس : male
    بيانات الاتصال :
    تابعني :
    الحالة : Wezooo غير متواجد حالياً
    تقييم المستوى : 23
    Array

    Discc كيف تصنع سياسيا؟؟؟؟؟

    لسنا منفردين عن العالم في محاولة دخول بوابة القرن الحادي والعشرين من خلال بوابة الديمقراطية واعادة بناء دعائم ثقافة المشاركة السياسية.. فبالسياسة تبني الامم دعائم الولاء والانتماء والبعد عن التطرف هكذا يري علماء التنشئة السياسية.. ولكن ما يزعج المشتغلين بالعمل السياسي تخلف التنشئة السياسية وعدم تفريخ وصنع كوادر سياسية جديدة تتولي امور البلاد وتتحلي بالولاء والانتماء وبفكر المواطنة الرافض لكل اشكال التعصب.. وقد نبه الي تلك القضية شديدة الحساسية رأس الهرم السياسي في مصر الرئيس حسني مبارك في حديثه الموجه اعلاميا احتفالا بليلة القدر في 26 فبراير 1995 حين قال: ان منظومة القيم الانسانية وانحدارها قد اصبح يقود الي اخطار كبيرة قد تدمر المجتمعات وان الفقد للتثقيف السياسي يعد احد اسباب تصاعد موجات التطرف.
    ولم نعد في حاجة للتأكيد ان عالمنا المعاصر اصبح عالما سياسيا.. وان السياسة تتغلغل في كل شيء وتفرض تواجدها حتي علي المواطن البسيط الي الدرجة التي تجعل من العسير عليه ان يقف بعيدا او منعزلا عن تلك المجادلات والحوارات السياسية التي تدور علي نطاق واسع وتؤثر علي حياته، مما حدا بالبعض بوصف الانسان في المجتمع الحديث بانه 'انسان سياسي'. ولنا ان نتساءل عن واقع التنشيئة السياسية في البيئة المصرية ونضوبها وتخلفها عن صنع السياسي من خلال المؤسسات المنوط بها القيام بهذا الدور بداية من الاسرة والمدرسة ووسائل الاعلام وجماعة الرفاق والاحزاب السياسية.

    إذا كانت الدول المتقدمة قد أردكت منذ زمن طويل أهمية التنشئة السياسية في غرس الانتماء والولاء في نفوس أبنائها وفي الحفاظ علي هويتها بصنع أجيال تتفهم السياسة وتتعاطاها.. فمن الأولي للدول النامية التي تبحث لها عن دور في المستقبل أن تعي تلك الأهمية المتنامية للتنشئة السياسية ودورها في مجابهة التحديات التي تواجهها من تيار العولمة ومحالواته الدءوبة لتذويب هويتها السياسية وولاء أبنائها وانتمائهم للابقاء علي تبعيتها للدول الكبري لتفرض هيمنتها وسيطرتها عليها..!
    ولاشك إن التنشئة الشاملة للطفل والشاب خاصة التنشئة السياسية تضمن للأمم النامية الحفاظ علي تماسكها واستقرارها بتحقيق قيم الولاء والانتماء لأبنائها في عالم تتعاظم فيه قوي كبري وتحاول التأثير الفكري والثقافي خاصة علي أبناء الدول الأخري.. عالم يتجه الي مزيد من الديمقراطية والانفتاح علي العالم الخارجي بكل ما فيه من تغيرات سريعة ومتلاحقة غير مسبوقة.. مما يستلزم الاهتمام بالتنشئة السياسية وبعد موضوع الانتماء من ابرز الموضوعات في مجال التربية السياسية.. ان مستقبلنا يتحدد بالتنشئة التي اعددنا لاطفالنا خاصة التنشئة السياسية التي تذرع فيه الانتماء والولاء وتحميه من التطرف.
    تخدير.. من انخفاض المشاركة السياسية
    في البداية نستمع الي تحذير د. سعيد اسماعيل علي استاذ اصول التربية بجامعة عين شمس في دراسة له عن الأصول السياسية للتربية من أن الواقع الفعلي لأفراد المجتمع من الناحية السياسية كما أشارت اليه نتائج بعض الدراسات المصرية يعاني من وجود نوع من اللامبالاه السياسية بين الأفراد داخل المجتمع المصري. ومن انخفاض درجة المشاركة السياسية بين الجماهير كما يعاني الجيل الحاضر من قلة الثقافة، وضعف الانتماء الوطني، والميل للتسيب، والرغبة في الهجرة، واللامبالاة بالمشكلات. مع وجود فراغ سياسي كبير بين أفراد الأمة وقلة امتلاكهم للحس السياسي والوعي القومي بالقدر الذي يمكنهم من المشاركة في أحداث المجتمع. مع افتقادهم للرؤية الواضحة بما يتخذ من اجراءات سياسية سواء أكان ذلك علي المستوي المحلي أم المستوي الاقليمي أم علي المستوي الدولي مع قلة وضوح الفكر القومي المصري أمام الشباب، والتعرض لعمليات الاستقطاب، وقلة الانتماء لفكر معين.
    كما يشير د. سعيد اسماعيل علي ان الواقع الثقافية لابنائنا سيء للغاية، وبناءهم الثقافي هش ضعيف الي حد مقلق يؤذن بالانهيار، وعندما يكون الحديث عن 40 % من عدد سكان مصر، فإنه ليس من الأمانة أن نحذر انفسنا بابتسامات التفاؤل، ونهرب من مواجهة الواقع، بل لابد من استنفار اجتماعي وسياسي شامل لكل الأجهزة والمؤسسات إذا أردناه بناء حقيقا لأبنائنا.
    كما نبهت دراسة مصرية قام بها د. حسن شحاتة وفيوليت فؤاد من ان استقرار النظام السياسي وثباته داخل المجتمع يتوقف علي مدي كفاءة ونوعية الوعي والتثقيف السياسي للطفل، وتنشئته وأن تنمية الوعي السياسي يساعد الابناء علي تحقيق الانتماء والولاء للنظم السياسية بكافة اشكالها ويعد ذلك بالنسبة للاناث بمثابة عملية تمهيدية يتم من خلالها اكسابهن للمعارف السياسية والتي يتم نقهلا مستقبلا للأجيال فيتحقق التماسك الاجتماعي.. وأنه لا يمكن لنظام سياسي ان يحقق اهدافه أو غاياته، بدون الوعي السياسي للابناء وتنميته وأنه لا يمكن لنظام سياسي ان ينمو ويبقي متماسكا، ما لم تنتشر بين اعضائه المفاهيم والمعارف المتعلقة بشئون السياسية فضلا عن ما يتم اكسابه للطفولة من قيم واتجاهات سياسية يؤمن بها النظام السياسية ويسعي لتأكيدها في تشكيل الافراد.


    معني الانتماء

    بداية ما الذي نقصده بالتنشئة السياسية.. خبراء التربية يقولون ان التنشئة السياسية هي العملية التي يتم فيها تهيئة الطفل من الناحية النفسية والعقلية للمشاركة في الحياة السياسية مستقبلا بما يربي فيه من قيم تؤكد الولاء والانتماء للدولة والاسرة والمجتمع.. والتنشئة السياسية للطفل ليست غاية في حد ذاتها وآنما هي وسيلة لغرس المباديء والاتجاهات السياسية في نفوس الافراد وتربيتهم علي احترامها.. وتتضح في عملية التنشئة السياسية قدرة المجتمع علي نقل ثقافته وقيمة السياسية لمجموع افراده وهي جوهر العملية السياسية او بمعني اخر هي عملية صنع 'المواطن الصالح' صاحب الولاء والانتماء.
    ونسأل ما معني الانتماء الوطني أولا تجيب دراسة للدكتور عبد الهادي الجوهري عن الانتماء الوطني تذكر: ان الانتماد الوطني يعني احساس الفرد او المواطن أنه جزء من كل.. فإذا كان عضوا في اسرة فهو جزء لا يتجزأ من هذه الاسرة.. وإذا كان فردا في مجتمع فهو جزء من لحمة وبنية هذا المجتمع يعيش فيه ويتعايش معه ويتفاعل مع تفاعلاته ويعنق فكره ويتمثل ثقافته ويتمسك بها ويكون ولاؤه اولا وأخيرا لهذا المجتمع او الوطن.. فإذا تعرض الوطن لخطر زاد الفرد عنه كمواطن وإذا انتصر فرح لانتصاره وإذا انحسر او انكسر تألم لانحساره وانكساره.. بمعني أخر هو جزء من نسيج ذلك الوطن لا يحس فيه بغربة او اغتراب ولا يحس فيه باضطهاد يوصله للاكتئاب. يفرح لافراحه ويحزن لاحزانه.. يفديه بالروح إذا اقتضي الأمر.. وهذا لا يتأتي الا إذا احس المواطن ان الوطن يرعاه ويحميه ويحتويه ويعمل من أجله.. وبصفة عامة فالانتماء احساس وشعور وادراك نفسي واجتماعي يترجم في شكل من اشكال السلوك تتباين درجاته ويمكن قياسة من خلال المواقف والافعال ومدي الالتزام السوي او الانحراف الي السلوك المرضي ومدي التماسك او التفكك الاجتماعي وغير ذلك من المعايير


    صنع المواطن

    وعن كيفية ووسائل التنشئة السياسية يقول د.اسماعيل عبدالفتاح استاذ مساعد التربية والاعلام وصاحب الموسوعة السياسية للاطفال: هناك وسائط متعددة تتبادل الادوار في التنشئة السياسية.. تبدأ بالاسرة وما تبثه من اتجاهات وقيم ونوعية التربية. الديكتاتورية أو الديمقراطية وما يتلقاه الطفل عن طريق الاسرة وخاصة من امه واكتسابه العادات والتقاليد والقيم مما يمثل حجر الزاوية في التنشئة السياسية.. ولذلك نجد اسرا لعبت في تاريخ السياسة المصرية دورا كبيرا مثل عائلة مكرم عبيد أو عائلة سراج الدين.. والتنشئة السياسية عملية مجتمعية شاملة تبدأ منذ الولادة إلي لحظة الممات وهي المسئولة عن خلق مواطن صالح أو مواطن طالح سلبي فاقد الانتماء لاسرته ولمجتمعه ووطنه.
    وتساهم وساط اخري مثل جماعة الاصدقاء وما يسود بينها من سلوكيات في صنع المواطن السياسي ثم وسائل الاعلام وتلعب في العصر الحديث دورا متناميا.. والنوادي والنقابات والاحزاب التي نعول عليها كثيرا خاصة ان دور المدرسة الثانوية حاليا تقلص في ظل الوضع الحالي والتكالب علي المجموع وضحينا بدور خطير في حياة ابنائنا كان يمكن ان تستمر فيه المدرسة بما فيها من اتحادات طلاب وجماعات مدرسية مثل جماعة الصحافة والخطابة والرحلات والانشطة الجماعية.


    الاطفال.. أحوج للتنشئة السياسية

    ويري محمود قاسم كاتب الاطفال: ان التنشئة السياسية لم تعد ترفا في عالم تحركه العديد من اهداف سياسية.. والاطفال احوج الكائنات لتنشئة سياسية سليمة لانهم اصحاب المستقبل الحقيقي في البلاد.. ومعني ألا يتعاطي الطفل السياسية ان يفتقد النظرة الحقيقية للمجتمع وسياسته والتحديات الخارجية والداخلية التي تواجهه.. وعن طريق التنشئة السياسية يساهم الطفل في التنمية بالحد من الاستهلاك والتعامل مع البضائع الاجنبية تاركا المنتج الوطني..
    ويذكر قاسم: ان الثقافة السياسية تفتح مدارك الاطفال علي حقيقة الصراعات المحلية والدولية.. وهكذا ينمي الولاء والانتماء عن طريق التنشئة السياسية.. وليس من التنشئة السياسية تقديم قضية القدس مثلا من منظور ديني فقط.. وخلط قضايانا القومية بمنظور ديني متعمد يضعف الانتماء للوطن مما يساهم في صنع المتطرفين ويضعف المشاركة السياسية.
    ثم يذكر قاسم: ان الاسرة مؤسسة اجتماعية تمثل الجماعة الاولي للفرد فهي اول جماعة يعيش فيها الطفل، ويشعر بالانتماء إليها. وبذلك يكتسب اول عضوية له في جماعة، فيتعلم فيها كيف يتعامل مع الآخرين في سعيه لاشباع حاجاته، وتحقيق مصالحه من خلال تفاعله مع اعضائها.
    وينعكس في طريقة ترابطه و اكتساب موقفه في الجماعات الأخري التي تقابله كلما ازداد نشاطه، واتسع نطاق تفاعله مع المجتمع، مثل جماعة اللعب، والجماعة المدرسية، وجماعات العمل وغيرها.


    لا ديمقراطية بلا ديمقراطيين

    حسن اللبيدي، الأمين المساعد للحزب الوطني القاهرة ومسئول التثقيف السياسي السابق يؤكد علي أنه بداية بدون نشر ثقافة الديمقراطية نكون كمن يحرث في البحر.. وبصراحة شديدة التربة م جرفة من الناحية السياسية وغير قادرة علي الإنبات، لأنها تفتقد لثقافة الديمقراطية، مما يعني عدم وجود أناس ديمقراطيين.. ولا توجد ديمقراطية بلا ديمقراطيين، وإذا كنا جادين في البحث عن سياسيين وصنع حياة سياسية واعية قادرة علي صنع سياسيين فلنبدأ من التنشئة السياسية في الصغر ونعمل علي أن يتشرب الصغير ثقافة حقوق الإنسان وفكر المواطنة.
    وهنا تواجهنا مشكلة حقيقية وهي مشكلة ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان المغيبة بين المواطنين.. فالعمل علي توافر إرادة تطبيق وممارسة الديمقراطية عند الأطراف السياسية المتعددة وعن الحاكم والمحكوم والبعد عن الأشكال الديمقراطية الزائفة..!
    وبمعني آخر نتبني صنع ثقافة عامة تهتم بقيم الديمقراطية في المجتمع وننشرها في كل مؤسسات المجتمع بداية من الأسرة وا لمعاهد والجامعات والمراكز البحثية.. مثلا تعليم الأب وا لأم معني الممارسة الديمقراطية وهي مسئولية المجتمع في إفشاء ثقافة حقوق الإنسان وما يتبعها من ديمقراطية.. وإعادة النظر والاعتبار للمناهج الدراسية التي لابد أن تعلي من قيمة الحوار بين المدرس والتلمية، فالديكتاتوريات تبدأ من المدرسة ومن ثقافة تعامل المدرس مع التلميذ بمعني الإحساس بوجود التلميذ ككائن فاعل واحترامه يعني احترام ثقافة وجود الآخر وعدم إقصائه.. مثلا أليست مسألة وجود بيئة نظيفة تنتمي لثقافة حقوق الإنسان وا لديمقراطية.
    ويضيف اللبيدي: لابد من نشر ثقافة احترام الحريات الأساسية، وأولها حرية التعبير وإبداء الرأي والاستماع إليه، وتعديل قوانين الأحوال الشخصية والعمل علي المساواة بين أفراد ا لمجتمع، فلا حرية بلا مساواة ولا عدالة بدون ديمقراطية، ومعالجة ثقافة القهر حتي داخل جدران الأسرة والمدرسة والمؤسسات المختلفة، وتبني ثقافات جديدة خاصة بين وسائل وأجهزة الإعلام التي تتحمل الكثير من العبء لنشر كل تلك المفاهيم بإعطاء القدوة، مثلا كيف تنشر وسائل الإعلام المختلفة تهم الفساد الموجهة للبعض وتتوسع فيها وحين يظهر براءة أحدهم تنشر في أضيق الحدود!!.. كيف نتكلم عن حقوق الإنسان وأدفع فاتورة التليفون والكهرباء دون شكوي ولا أجد من أعاتبه في ظل عقود إذعان بداية من التليفون والسكن الي تذكرة الأتوبيس، الحكاية ثقافة مجتمع وكل شيء قابل للتغيير المهم ا لإرادة، ولا نتوقع بروز سياسيين في ظل مناخ معادي لثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان.. لابد من محاربة ثقافة القهر واستعباد الإنسان.. وعلينا اطلاق الطاقات المبدعة لصنع سياسيين حقيقيين ونشر ثقافة الولاء والانتماء والمشاركة السياسية.


    السلطة الأبوية

    عادل الضوي سكرتير اللجنة السياسية بحزب التجمع ومسئول التثقيف السابق يري أن التنشئة السياسية تقوم علي التدريب والتعليم.. فهي مهارة تكتسب بالتدريب والمران المستمرين وفي سن معينة.. زنا لا أفهم كيف نتصور ان شابا بعد تخرجه في الجامعة تبدأ معه في عملية تثقيف سياسي.. وننسي تراكم الخبرات الذي كان يمكن تحصيله وهو طفل وخبرات الطفولة خبرات لا تنسي بسهولة.. الاعتماد علي مرحلة الطفولة في التنشئة السياسية مسألة لا خيار لنا فيها إذا أردنا حياة سياسية.. لكن المشكلة الحقيقية تراكم مجموعة من الأفكار السلبية عن السياسية في ذهن المجتمع المصري خاصة عند الأسر التي تعتبرها نوعا من وجع الدماغ.. ربما يرجع ذلك لتجربة عاشها المجتميعت المصي بعد 52 وثقافة السلطة الواحدة برغم انتقالنا الي نظام الاحزاب المتعددة.. علاوة علي ان المجتمع المصري مازال يخضع للسلطة الابوية وما تسميه احتكار الحكمة.
    ويؤكد الضوي علي ضرورة العمل علي تحرر الأسرة المصرية من ثقافة الخوف السياسي والاحتفاء بالطفل المناقش أو ما تسميه الطفل (الغلباوي) والترحيب بثقافة الحوار والحق في الاختلاف انا حكاية السلطة الأبوية واحتكاره للحكمة يؤثر علي ما نرجوه من التنشئة السياسية وصنع سياسي المستقبل.


    معوقات التنشئة

    ويذكر الضوي عن معوقات التنشئة السياسية: مازال بعضها يسعي بعضها بيننا.. هناك قانون
    طوارئ موازي وهي لائحة الطلاب 79 التي تمنع تكوين لجان سياسية بالجامعات وحت الحز بالوطني يطالب بتعديلها الآن لانها تقيد العمل السياسي وتنشر جوا من الرهبة.. فكيف نهدر بيني التكوين والنمو الحقيقة التي تلي مرحلة الطفولة من 14 ­ 22 بلا عمل سياسي.. اعتقد ان هذه اللائحة عطلت النمو السياسي وفتحت الباب علي مصرعيه للجماعات الدينية المتطرفة للاستفراد بالطلاب.. وبطرقها شديدة الالتواء استحوذت علي طلاب متقدمين دراسيا مفرغون سياسيا..
    ويشير الضوي الي معوقات اخري: مثل القوانين الخاصة بالعمل الاهلي قانون 32 لسنة 64 هذا القانون لا يمكن اطفال حي معين من محاولة تنظيف الشارع أو تكوين جماعات نوعية في الحي بعدم إلقاء القمامة من الشبابيك لان هذه التجمعات لابد من الاخطار بها ويعقد اجراءاتها.. في ظل ذلك اختفي النشاط السياسي لمراكز الشباب وقصور الثقافة وذلك منذ السبعينات حتي منع القوي السياسية من ممارسة دورها الطبيعي وسمحت للقيادات الدينية بالعمل واصبح الخطاب السياسي الوحيد الذي يجذب الشباب هو خطابها وتعاني من الآن..!
    ويؤكد الضوي: ان الثقافة السياسية والمشروع القومي الغائب يؤثر بالسلب في مسيرة العمل السياسي.. فأيام السد العالي كان العهد العالي الصناعي يأخذ بمجموع اعلي من كليات الطب.. الآن الكرة تستحوذ علي الشباب واصبحت مشروعا قوميا.. حتي ان الكابتن الجوهري في وقت ما كان بطلا قوميا.. وغول البطالة افقد الشباب المتعطل الاهتمام بالسياسة وهو من الأإصل لم يرب سياسيا.. البد من ماخ عام مواتي لتربية النشء علي ثقافة الحوار والاختلاف.. وتضافر المجتمع المدني لصنع ثقافة تستطيع إفساح المجال لصنع سياسي المستقبل وهذا هو المصنع الحقيقي لاعدادهم وإعداد جيل يتسم بالولاء والانتماء ومشارك سياسيا وبعد عن التطرف.
    ويشير الضوء اخيرا الي ان هشاشة الاحزاب تعود لهشاشة التنشئة السياسية ومن غير المقبول أن تنشيء الأحزاب كوادر تأتي اليها في سن الشباب.. ودون خيرة سابقة بالعمل السياسي..!


    بوابة القرن

    الأستاذ الدكتور السيد عليوة استاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان يقول: من المؤكد ان هناك اهتماما في العالم بأسره بدوله المتقدمة والنامية بالتنشئة السياسية ولكنها تحت عنوان جديد يتحدثون عنه 'التربية المدينة' وفيها يتم التركيز علي إعداد الأطفال لهدفين رئيسين.. تعميق المواطنة وتوسيع المشاركة السياسية.
    ويضيف د. عليوة من الصعب أن نتصور ونطالب الشاب بالاهتمام السياسي فجأة وبلا جذور وتدريب سابق وبالتحديد منذ نعومة أظافره.. وهناك برنامج سياسي لتلاميذ الابتدائي ترعاه وزارة الشباب ووزارة التربية والتعليم واشرف عليه نتج عنه احدي الممارسات الديمقراطية المرجوة وهو خروج تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مظاهرة سلمية داخل المدرسة ترفع شعار (لا للتدخين في فصول المدرسة).. وهذا حق ديمقراطي يتدرب عليه الأطفال وبطريقة راقية.. ومن وسائل التنشئة السياسية السلمية للاطفال الزايرات الميدانية المؤسسات الحكم.. زيارة مجلسي الشعب والشوري ومجلس الوزراء يتعرف الاطفال علي هذه المؤسسات.. حتي تواجدهم داخل مقار الانتخابات فرصة عظيمة لتأهيل الطفل للعمل السياسي.. الي جانب مراعاة وبث الثقافة السياسية في مناهج المدارس والجامعات.. فهناك اهتمام كما اشرت من قبل بالثقافة المدنية وتحسن في عصر شديد التغير تلعب فيه التكنولوجيا دورا خطيرا ربما يهدد بتدمير الهويات القومية لبعض الدول التي لن تراعي الثقافة السياسية او التنشيذة السياسية التي تحفاظ علي الهوية الوطنية للبلاد والناشئة الصغار وكما يذهب الكثيرون فالصراع القادئم صراع الهويات.
    ويشير د. عليوة الي ظاهرة تحدث في بعض البلدان المتقدمةج ديمقراطيا وهي تقدم الاطفال للمظاهرات حاملين الزهور والشموع.. هكذا يربي الطفل سياسيا وبطريقة علمية وعملية... ويكفي ان اشير هنا الي ان ممثل حزب الخضر في البرلمان الالماني فتاة أو طفلة عمرها 18 عاما.
    .. من هنا لابد أن نشجع العمل السياسي والمشاركة السياسة.. علينا أن عمل علي تخريج مواطنين بدلا من موظفين لا يشاركون في العمل السياسي وفاقدين للانتماء والولاد الوطني ونشكو كلنا من الموظف المصري الحديث.. كما لابد من تنمية ثقافة العمل الحر وحب المغامرة.. أين الكشافة والجوالة وتربية بالاعتماد علي النفس وتخريج القادة..؟!


    مدرسة للتثقيف

    ويختتم د. عليوة حديثه قائلا: ان فكرة التثقيف علي فكرةالحزب الواحد التي قامت مع ثورة يوليو لم تعد مجدية الآن في عالم قائم علي التنوع والاختلاف والتعدد الحزبي وقبول الآخر والتسامح الديني وحقوق الانسان والليبرالية.. وهنا لا يفوتني التنويه بما يحدث الآن في التربة السياسية المصرية وما يجري من عملية غيرمسبوقة في التاريخ المصري وهي تجربة اختيار الرئيس المصري بالانتخاب الحر المباشر.. واعتقد ما يجري حاليا يعد مدرسة علمية للتثقيف السياسي خاصة ما يصحب ذلك من مناقشات وحوارات سياسية.
    وعن أهمية دور وسائل الاعلام فيري د. عليوة تتخلص واجبات الاعلام المرئي والمسموع والمقروء في المهام التالية: إتاحة الفرصة للنشء الجديد في المشاركة السياسية عن طريق المحاكاة مثل برنامج البرلماني الصغير ولقاء مع الكبار وذلك لتدريب الشباب.. نشر ثقافة المجتمع المدني المتمثل في الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسية والنقابات.. توسيع مفهوم العمل السياسي والمشاركة السياسية.. فلم تعد المشاركة مقصورة علي الكلام والمناقشات فقط بل لابد من العمل علي انخراط الاطفال في مجالات التنمية المحلية مثل جمعيات المستهلك وحماية البيئة والمشاركة في عملية تسجيل المواطنين في جداول الانتخابات وتشجيع المرأة علي الاستمرار في العمل العام والعمل التطوعي.. وهناك جمعيات أخري مثل جمعية أصدقاء السائح وجمعية أصدقاء رجل المرور والثقافة الأثرية وتنمية فكر المبادرات في كل شيء وخاصة تنمية المهارات القائمة علي العمل التطوعي القصدي..

    تظهر في عملية التنشئة السياسية قدرة المجتمع علي نقل ثقافته وقيمه السياسية لمجموع أفراده.
    استقرار النظام السياسي وثباته داخل المجتمع يتوقف علي مدي كفاءة ونوعية التثقيف السياسي.
    خلط قضايانا القومية بمنظور ديني متعمد يساهم في صنع المتطرفين ويضعف الانتماء الوطني.
    لابد من نشر ثقافة احترام الحريات الأساسية وأولها حرية التعبير وابداء الرأي والاستماع إليه.
    لم تعد المشاركة مقصورة علي الكلام والمناقشات بل لابد انخراط الأطفال في مجالات التنمية.

  2. #2
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية Hot Ice

    رقم العضوية : 293
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 2.922
    شكراً : 0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    الدولة : inside me
    الجنس : male
    بيانات الاتصال :
    تابعني :
    الحالة : Hot Ice غير متواجد حالياً
    تقييم المستوى : 20
    Array

    افتراضي

    اي نعم بقالي نص ساعه أقرأ ... !

    بس مش خسارة في الموضوع !

    هااااااايل يا ويزووووووو اختيار قيم وجميل يضاف لمكتبة فكك

    تسلم ايدك بجد ومجهودك الجميل

  3. #3
    Super Moderator
    الصورة الرمزية Wezooo

    رقم العضوية : 326
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 5.308
    شكراً : 8
    تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
    الجنس : male
    بيانات الاتصال :
    تابعني :
    الحالة : Wezooo غير متواجد حالياً
    تقييم المستوى : 23
    Array

    افتراضي

    شكرااااااااااااااا يا عم هوت على الرد الجميل ده
    ويا رب يكون عجبك بعد التعب الكبير ده


 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

الأعضاء الذين قرأوا هذا الموضوع : 0

الإجراءات : (من قرأ ؟)

لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  


Search Engine Friendly URLs by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.