- الإهدائات >> |
هل من الممكن أن تصل إلى الثقة بالنفس وأنت داخليا تشعر أنك
سيئ وانك غير راض عن نفسك ؟
وأنت لا تعجبك شخصيتك؟
وأنت لا تطيق مظهرك؟
وأنت ترى أنك إنسان فاشل؟
وأنت تسمع دائمًا صوتًا داخليًا يقول لك ..أنت لا تستطيع،
إمكانياتك ضعيفة... مش هتقدر ..
هل من الممكن بعد ذلك أن تصبح واثقًا من نفسك ومتقبلا لها ؟
............ ....مستحيل
اعلموا يا اخوانى واخواتى ::...
مهما قرأت ومهما تعلمت ومهما بحثت لكن بدون تقبل لذاتك,
وشخصيتك ومظهرك.. فلن تتقدم خطوة.
إن أهم خطوة لتحقيق الثقة بالنفس هي::
قبولك لهذه الذات التي أنعم الله تعالى بها عليك ..
آن الأوان لتقبل ذاتك، آن الأوان لتستشعر نعمة الله عليك, وأن تشكر نعمه عليك التي لا تحصى. فإن عدم قبولك لذاتك نكران لنعمة الله وكيف لا تقبل ذاتك وأنت من جعلك الله خليفة في الأرض:
{إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}
وأسجد لك الملائكة، تخيل الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون أمروا بالسجود لك وانظر إلى عقوبة من تكبر بالسجود لك وعصى أمر الله تعالى
{قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ. وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ}
ولذا الثقة بالنفس ببساطة:
أن تتقبل كل شيء يحدث لك وتقبل شخصيتك وتقبل عقلك وترضى بنعمة الله عليك وبرزقه لك وعندما تحقق هذه الخطوة ستشعر بالطمأنينة والثقة والشعور أنك قادر على مواجهة تحديات الحياة بثقة وشجاعة.
...::ولذا فمن اليوم بل من الآن ::...
تعلم جيدًا كيف تنظر لنفسك، غيّر نظرتك إلى نفسك.
عندما تنظر لنفسك انظر إلى ما وهبه سبحانه وتعالى من إمكانيات غير طبيعية:
((عقلك)) الذي يحتوي على بلايين الخلايا ومليارات الوصلات العصبية تقف معها أعظم أجهزة الحاسب الآلى في حياء وخجل.
((قلبك ))لا يقف أبدًا عن العمل طوال العمر في عمل دائم ليمدك بالدم والطاقة.
((رئتك)) تعمل وحدها دون أمر ولا نهي هذه التي إذا أخذناها وبسطناها تصبح مساحتها مساحة ملعب تنس بأكمله..
(( جسدك بأكمله ))إذا أخذناه وبسطنا خلاياه يصل إلى القمر..
(( معدتك ))أعظم معمل كيمياء يعمل وحده ليهضم لك الطعام..
(( إصبعك ))أصغر إصبع لك حتى يتحرك كما تحركه يحتاج إلى 12 كمبيوتر لتحريكه!
ماذا بعد أيها الأحباب.....لم لا تقبل ذاتك, لم لا ترضى, لم تنظر دائمًا بتشاؤم؟
لم تقول بعد ذلك إمكانياتي ضعيفة وأنا لا أستطيع. ؟
كتب إنجيلو ـ أستاذ التربية- ثلاثة عشر كتابًا والكثير من المقالات الصحفية .. كتب يقول:
'ما من تعيس أكثر من الذي يتطلع ليكون شخصًا آخر مختلفًا عن شخصيته جسدًا وعقلاً' ...
ويقول ديل كارنيجي صاحب الكتاب المشهور 'دع القلق وابدأ الحياة' والذي أفرد فيه فصلاً بكاملة بعنوان 'كن نفسك' يقول فيه:
'علمتني التجربة أن أسقط فورًا من حسابي الأشخاص الذين يتظاهرون بغير ما هم في الحقيقة'...
للأسف الشديد بعض الناس الذين لا يقبلون ذاتهم يحاولون أن يتظاهروا بغير شخصيتهم ويعتقدون بذلك أنهم سينجحون في إقناع الآخرين بمدى الثقة بالنفس التي يتمتعون بها والحقيقة على غير ذلك تمامًا، إن ذلك معناه إعلان عدم الثقة بالنفس من أول لحظة ولذا لا
تحاول يا أخي رفع سعرك أو التظاهر بغير شخصيتك.
يقول الشافعي رحمه الله :
'من سما بنفسه فوق ما يساوي رده الله تعالى إلى قيمته'
..ولذا فمن اليوم كن نفسك ولا تكن غيرك تعامل مع الناس بشخصيتك لا بشخصية غيرك.
انظر إلى نفسك بصورة إيجابية انظر إلى إمكانياتها إلى قدراتها انظر إلى المواقف التي نجحت فيها واجعلها دائمًا مؤيده لك لتقوي ثقتك بنفسك أكثر.
وهذا لا يعني أننا لا نقول لك أن تشعر بالغرور أو بالعجب ففرق شاسع بين من يعلم نعمة الله عليه فيتقبلها ويريد توظيفها في الحق فهذا ما نريد، وبين من هو يرى أن لنفسه فضلاً ويرى أنه ناجح بذاته وبفضل شخصيته الفذة بل ويحتقر الناس بجانب شخصيته العظيمة ويرى كل الناس لا يفهمون شيئًا فهذا هو الكبر المذموم الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم:
'لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر'
و النفس البشرية قابله للخطاب المزدوج قابلة لأن تستشعر عجزها
وتقصيرها في طاعة الله وفي الوقت ذاته هي الأعز والأعلى بطاعة الله ومثلنا بذلك الخطاب القرآني لغزوة أحد فنزل اللوم والتقريع على تقصيرهم. قال تعالى:
{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} [آل عمران: 165]
ولكن في الوقت ذاته كان هناك الخطاب الآخر خطاب الثقة فقال تعالى:
{وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:139]
وهكذا نظرة المؤمن في هذه الحياة الدنيا هو يدرك أن الله سبحانه وتعالى قد أعطاه الإمكانيات ليأخذ بزمام الحياة ويقودها القيادة الصحيحة وبالتالي فهو واثق من نفسه فعال منتج وفي الوقت ذاته يستشعر أنه مقصر في جنب الله وأنه لا شيء بدون توفيق الله ونصره ويتذكر دومًا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم 'يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .
وأجمل ما نختم به::...
ما روي عن يزيد بن المهلب الذي كان أميرًا ولكن شاء الله أن يحبس، فهرب من الحبس فمر برهط من أهل البرية رعاة فقال لفتاه: استسقنا منهم لبنًا فسقوه فقال: أعطهم ألفًا فقال الفتى: إنهم لايعرفونك فقال: ولكني أعرف نفسي.
أيها الحبيب::....
اعرف طاقتك وإمكاناتك جيدًا وتقبل نفسك من اليوم.....
موضوع جميل اوى اوى اوى
انا الحمدلله متقبله نفسى
وعايشه معاها فى سلام
بجد موضوعك مهم جدا
وبيرجعنا لمفهوم الرضا
الرضا
اساس السعاده
والله مرورك بيرفع معنوياتي ...
ردك جميل يا همسه .. والرضا عن النفس هو هدف الموضوع
وبيعلمنا ازاي نوصله .. وهو البدايه لتقبل انفسنا
بين قوسين يا بختك ( حبه أر ) !!
حبه أر
ليه كده بس
ايه النفسويات دى
استرها يارب
ههههههههههههه .... خايفه علي نفسك اوي
ربنا يسترها معاكي ومعانا .. ماتخافيش وراكي .. الدولاب
هههههههههههههههههههههههه
طيب انت امسك الخشب بئا
قبول ذاتك بكل مافيك من عيوب و حبك لنفسك سيدفعك للإستمرار . ... انا متقبل ذاتي ونفسي والحمد الله
شكرا للموضوع
جميل اوى الموضوع
شكراااااااااااااااااااا عليه
وانا الحمد لله متقبل شخصيتى ونفسى وراضى بيهم
اولا شكرا لك ياهوت موضوعك هادف طبعا ومكتوب باسلوب كويس واكيد شيء مهم الرضا لانو الرضا بالمقسوم من العبادات واحمد الله اكيد علي كل نعمه عليا واولهم نعمة الاسلام وطبعا سائر النعم الف حمد والف شكر لك يارب والحمد لله انو حنين عاجبة حنين ومتقبلاها ومتصالحة دايما معاها ميرسي لك تاني
شكرا بسمه للتعقيب الجميل .. نورتي الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)