واصلت نيابة حوادث شمال الجيزة تحقيقاتها فى الاتهامات والبلاغات المتبادلة بين أحمد شوبير عضو مجلس الشعب عن دائرة طنطا ومقدم برامج بقناة الحياة الفضائية وبين المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق.إستمعت النيابة الى أقوال الصحفية تحت التمرين عليه مكالماتها مع أحمد شوبير بناء على بلاغ من مرتضى منصور.
وقامت الصحفية بإرتداء النقاب وإخفاء وجهها تماما حتى لا يتعرف عليها أحد من الصحفين والمصورين وكشفت وجهها فى غرفة التحقيق لتدلى بأقوالها.
وقالت الصحفية أنها صديقة أحمد شوبير ويلتقيان فى أماكن مختلفة بصفة مستمرة وأن أعداء أحمد شوبير إستغلوا صداقتها به لتنقل لهم أدق الاسرار والاخبار الخاصة به.
وأثناء سؤالها عن مكالمة المحمول الخاص بها مع الكابتن شوبير قالت أن تليفونها المحمول قام بتسجيل المكالمة تلقائيا دون أى قصد منها.
وأضافت أن زميل لها بالجريدة تمكن من سرقة الحوار المسجل من هاتفها وتوسط بينها وبين قناة فضائية عرضت عليها مليون جنيه وتعيينها معدة فى القناة الفضائية مقابل إمدادهم بالمعلومات والاسرار عن الكابتن شوبير وإمكانياته التى ينجح عن طريقها فى إنتخابات مجلس الشعب فى دائرته بطنطا وإتحاد الكرة.
وأضافت أن صديقها وزميلها إعترف لها بسرقة الحديث ونقله عن طريق البلوتوث على تليفونه المحمول وعرضت عليه إحدى القنوات الفضائية مبلغ مليون جنية مقابل تسليمهم الحوار المسجل بين الصحفية وشوبير.
ووجهت النيابة للصحفية تهمة الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للكابتن أحمد شوبير عن طريق تسجيل محادثات تليفونية بينهما بدون رضاه ومعرفته وكذلك تسهيل إذاعة التسجيلات حيث قدمتها الى مجهول قام بعرضها على شبكة الانترنت.