- الإهدائات >> |
مهنة الحارس الخاص تحولت اليوم إلى مهنة للنساء بعد أن كانت للرجال فقط
بعد أن قررت المرأة أن تقتحم هذا النوع من المهن تخلع فيها رقتها وأظافرها الملونة منحية جانبا أنوثتها وأدواتها التجميلية على عتبات العمل الجديد وهو حراسة الرجال ولم لا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الرئيس الليبي معمر القذافي جعل طاقم حراسته الخاصة من النساء.
"المهم وعلى عكس المتوقع انتشرت في مصر مهنة "الليدي غارد"لتصبح منافسا قويا لـ"البادي غارد" التي امتهنها الرجال لفترة طويلة" هذا ما قاله محمود فتحي مدير التسويق والمبيعات في شركة فالكون للأمن والحراسة وهي الشركة المصرية الوحيدة التي تعمل على توفير "الليدي غارد" المؤهلة بأعلى التدريبات لحماية الشخصيات العامة والمشاهير.
يقول فتحي: لم يعد أمرا مدهشا أن تعمل الفتيات في مهنة الحراسات الخاصة فالمرأة اقتحمت كل المجالات ولم تترك مجالا إلا دخلته بقوتها للتأكيد على المساواة حتى لو كانت مهنة "ليدي غارد". "وللأمانة لقد أثبتت تفوقها بالفعل"والدليل على ذلك أن آلاف الفتيات يتقدمن لدينا للعمل في هذه المهنة طوال العام ولكن في النهاية نحن ملتزمون بمعايير معينة وشروط صارمة للموافقة على الفتيات المتقدمات وهو ما يقلص عددهن للعشرات فقط".
وبالرغم من أن معظم الفتيات يرتدين عندما يتقدمن للعمل في أي وظيفة أبهى ما لديهن من ملابس ويضعن المساحيق لإبراز جمالهن واستحقاقهن للوظيفة بغض النظر عن السيرة الذاتية التي بين أناملهن فإن الوضع هنا مختلف تماماحيث يوضح فتحي أن المواصفات الخاصة للعمل في مهنة الليدي غارد تأتي في مقدمتها اللياقة البدنية كأهم الشروط طبعا.
ويفضل الفتيات خريجات كلية التربية الرياضية "نظرا لما تعتمد عليه المهنة من لياقة بدنية كاملة وهذا لا يعني أن يكون لهن عضلات ولكنهن رشيقات سريعات الحركة والتصرف في أصعب المواقف فضلا عن المؤهل العالي في المقام الأول ومن ثم المؤهل المتوسط مع التفضيل التام للغة أجنبية واحدة على الأقل".
ويشير إلى أن الفتيات يخضعن في البداية لاختبارات قاسية سواء كان ذلك على المستوى العضلي أو النفسي وبعضها غير متوقع كتمثيل موقف يتعرض فيه العميل لخطر وعليها التصرف فضلا عن اختبارات نفسية متخصصة لمعرفة سرعة الاستجابة وردود الفعل والسيطرة على الأعصاب والتصرف بحكمة إزاء أي موقف مفاجئ".
بعد القبول الأول للفتيات واللاتي تتراوح أعمارهن في الغالب ما بين 20- 35 سنة يخضعن لتدريبات متخصصة عضليا ونفسيا وتكتيكيا يشرف عليها ضباط برتب عالية (عميد أو عقيد) من الضباط السابقين الذين أنهوا خدمتهم في وزارة الداخلية بل إن بعضهم متخصص في مجال المخابرات وذلك لاطلاعهن على أحدث الأساليب التكتيكية والدفاعية والتعرف على مواطن الخطر التي تحيط بالشخصية التي تحميها.
وينفي ما يقال عن أن هذه المهنة تمنع الفتيات من حياة اجتماعية مستقرة أو تفقدهن أنوثتهن في المجتمع الرجولي ويقول "على العكس تماما كثير من هؤلاء الفتيات مخطوبات وعلى وشك الزواج كما أنه يتم التأمين عليهن تماما صحيا واجتماعيا وبالتالي فإن فرصة تركهن للعمل غير واردة خاصة في ظل التدريبات الكبيرة والمكلفة في الوقت نفسه ويحصلن بالتالي على إجازات خاصة مثل اجازة الأمومة بعد فترة الحمل بشرط أن يعدن بسرعة إلى لياقتهن البدنية والنفسية لممارسة العمل".
ويضيف قائلا: "نظرة المجتمع لهن مختلفة نوعا ما ولكنه الاختلاف من باب القوة وليس من باب الاستخفاف أو التقليل من الشأن وكثير من الشباب المرتبطين بهؤلاء الفتيات سعداء بأن خطيبته أو زوجته ستكون قادرة على حماية نفسها قبل كل شيء في أي موقف ليس هو موجود به فضلا عن الذكاء الخاص وسرعة البديهة الذي يجب أن تتمتع به الفتاة التي تعمل في هذه المهنة".
الله يستر من القادم
شكرا لك:ه7::على:
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)