أكد الدكتور أن هناك تعاونا وتنسيقا كاملين مع المحافظين لمواجهة جائحة انفلونزا الخنازير.

واشار الى انه تم الاتفاق مع المحافظين على ضرورة المتابعة المستمرة من جانب أجهزة المحافظة لدراسة موقف المراكز المرخصة للتدريب والتعليم وذلك لمواجهة نشاط بعض المراكز فى ممارسة الدروس الخصوصية واستغلالها للموقف والظروف التى نمر بها، ونظرا لما تمثله من خطورة على صحة الطلاب لما تضمه من كثافات.

وقال الجمل - فى تصريحات له فى اطار متابعته لتنفيذ الاجراءات الخاصة بالاستعداد لبدء الدراسة ومواجهة جائحة انفلوانزا الخنازير - ان الهدف الأساسى من تلك المراكز هو تقديم خدمات تدريبية وتعليمية فى مجالات انشطة اللغات والكمبيوتر ، السياحة والفنادق، التطريز والتفصيل ، اصلاح الراديو والتليفزيون ، التبريد والتكييف، ادارة اعمال وسكرتارية أو أية أنشطة اخرى تعليمية أو تدريبية توافق عليها الوزارة وفق القرار الوزارى 180 لسنة 2002 حيث أن الوزارة أوقفت اصدار تراخيص بانشاء مراكز جديدة منذ ابريل 2008 وحتى الان.

وأكد الجمل على دور المحافظين الهام فى متابعة انشطة تلك المراكز من التزامها بممارسة النشاط المقرر لها فقط وفى حالة قيام هذه المراكز بممارسة اعمال الدروس الخصوصية فانها تكون بذلك قد خالفت القانون ..وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه المراكز وكذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة لغلق المراكز التى تعمل بدون ترخيص فورا وذلك حفاظا على صحة الطلاب.

وأشار الجمل كذلك الى التعاون مع المحافظين فى المتابعة والدعم للمؤسسة التعليمية من توفير الامكانيات لإعداد المدارس وتهيئتها لاستقبال العام الدراسى الجديد.

المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط