- الإهدائات >> |
ال: قد أقبل رمضان.. أقبل موسم العبادة في شهر الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان.
قلت: وشهر القرآن والإحسان والجهاد.
قال: نعم.. إنه الموسم الذي جعله الله تعالى شهرا يتزود فيه المسلمون لسائر العام.
قلت: وماذا بعد رمضان؟
قال: عيد الفطر..
قلت: ثم ماذا؟..
قال: ماذا تعني؟..
قلت: ألا تشعر أخي الكريم أننا جعلنا رمضان "موسم عبادة" فحسب؟..
قال: أفصح عما تريد!
قلت: لا ينبغي أن تكون عباداتنا موسمية، تُقبل مواعيدها صوما أو حجا.. أو حتى صلاة، فنقبل عليها بالعبادات، ثم تمضي تلك الأيام، فندبر.. إلا قليلا.
قال: ولكن الله تعالى خصّ تلك الأيام وتلك الأوقات بالتكريم وخصها بالعبادات.
قلت: نعم.. ولكن صرنا نتزوّد من الشهر الفضيل بمقدار، ثم نضيّع على مدار السنة ما تزودنا به؟.. لنعود فنكرّر في شهر قادم وعام قادم ما صنعناه وهكذا.
أخي الكريم.. نعم علينا أن نكون في شهر رمضان أفضل مما كنّا عليه من قبل، عبادة، وإقبالا على الله، وإحسانا وعملا في سبيل الله، وطاعة وجهادا في سبيل الله.. ولكن علينا أن نكون بعد رمضان أيضا وعلى مدار السنة التالية كما كنّا في رمضان.. فهذا ما يرتفع بنا -كمسلمين= عاما بعد عام، إلى وضع أفضل باستمرار، إلى حيث نرجو أن نكون، صلة بالله عز وجل، وعلى مستوى أداء الأمانة التي حملناها بشهادة التوحيد.. أمّا أن نعود بعد رمضان إلى ما كنّا عليه، فهل تعتقد أنّ في ذلك رفعا لمستوانا من خلال رمضان؟.. وهل نصبح آنذاك على حال مرضية تستنزل نصر الله الموعود؟؟ هل هي الحال التي يمكن أن نغير بها أنفسنا وأوضاع أمتنا والعالم من حولنا؟
قد يصحّ تسمية رمضان موسما للعبادة.. لكن لا ينبغي يا أخي الحبيب أن تكون عبادتنا موسمية.
والله يا منار كل الناس كداااااااااا دلوقتى بس المهم التقوى والايمان بان ربنا كبير لايقبل الغفلة ولكن رحمتة واسعة وياااااااااارب يرحمنا جميعااا
معاك حق يامنار رب رمضان هو رب كل الشهور ولازم نكون قريبين منه ومحافظين على تواصلنا معة دائما.
جزاك الله خيرا لطرحك الطيب وجعلة بميزانك غاليتى.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)