أكد أحدث تقرير لوزارة المالية فى أول شهر من العام المالى الحالى 2009 / 2010 استقرار نسبة العجز الأولى بالموازنة قبل خصم فوائد القروض العامة عند نسبة 5ر0% وهى نفس نسبتها فى العام الماضى، فيما سجل العجز الكلى 8ر14 مليار جنيه تمثل 3ر1% من الناتج المحلى مقابل 6ر10 مليار جنيه خلال نفس الشهر من العام السابق.

وانخفض إجمالى الإيرادات العامة والمنح بنسبة 6ر7% خلال شهر يوليو 2009/2010 لتصل إلى 10 مليارات جنيه مقابل 7ر10 مليار جنيه خلال نفس الشهر من العام السابق.

ويرجع الانخفاض فى إجمالى الإيرادات والمنح إلى انخفاض الإيرادات المحصلة من الضرائب على السلع والخدمات بنسبة 6ر14% لتحقق 7ر3 مليار جنيه والجمارك بنسبة 8ر8% لتسجل مليار جنيه.

وكشف التقرير عن انخفاض حصيلة الإيرادات الأخرى بنسبة 7ر13% لتسجل 9ر1 مليار جنيه وذلك بسبب تراجع الفائض المحول من قناة السويس وشركات قطاع الأعمال العام خلال شهر يوليو 2009/2010 مقارنة بشهر يوليو من العام السابق، وارجع التقرير ذلك إلى استمرار تداعيات الأزمة العالمية على الاقتصاد العالمى وبالتبعية على الاقتصاد المحلى.

وخفف من هذا التراجع ارتفاع حصيلة ضريبة الدخل بنسبة 7ر6% لتسجل 7ر2 مليار جنيه والضرائب على الممتلكات بنسبة 1ر45% مسجلة 200 مليون جنيه.

على الجانب الآخر، ارتفع إجمالى الانفاق العام خلال شهر يوليو 2009/2010 بنسبة 16% ليصل إلى 7ر24 مليار جنيه مقابل 3ر21 مليار جنيه خلال شهر يوليو من عام 2008/2009، ويرجع ذلك إلى زيادة الإنفاق العام على الأجور والاستثمارات العامة فى حين تراجعت قيمة فاتورة الدعم بسبب تراجع الأسعار العالمية للمواد الغذائية.

فقد ارتفع وتعويضات العاملين بنسبة 7ر7% لتصل إلى 5ر7 مليار جنيه، كما ارتفعت الفوائد المدفوعة على القروض العامة بنسبة 1ر55% لتسجل 6ر8 مليار جنيه.

وارتفع الإنفاق على شراء السلع والخدمات بنسبة 1ر29% مسجلا 900 مليون جنيه فيما ارتفع الانفاق على الاستثمارات العامة بنسبة 4ر144% ليسجل 1ر2 مليار جنيه، وكذلك ارتفعت المصروفات الأخرى بنحو 8ر30% لتصل إلى مليارى جنيه.

وتراجعت فاتورة الدعم بنحو 74% لتصل 3ر1 مليار جنيه مقابل 5 مليارات جنيه خلال شهر يوليو 2008/2009.

وبالنسبة لأداء الدين العام المحلى فقد ارتفع صافى الدين العام المحلى نهاية يونيو الماضى إلى 8ر472 مليار جنيه تمثل 5ر45% من الناتج المحلى مقابل 1ر387 مليار جنيه تمثل 2ر43% من الناتج المحلى فى نهاية عام 2007/2008.

المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط