- الإهدائات >> |
دعا وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي الى تعزيز قدراتهم العسكرية وتعاونهم العسكري مع واشنطن لدفع ايران الى التراجع عن برنامجها النووي.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية الاثنين، قال غيتس ان واشنطن ما زالت تؤيد اللجوء الى الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية لمواجهة التحديات التي تطرحها ايران وبرنامجها النووي. لكنه قال بحسب نص المقابلة، ان "احدى الطرق لدفع الايرانيين الى تغيير مقاربتهم للمسألة النووية هي اقناعهم بان التقدم على هذا الطريق سيضر بامنهم ولن يعززه".
واضاف "لذلك، بقدر ما يعزز اصدقاؤنا العرب وحلفاؤهم قدراتهم الامنية وبقدر ما يعززون التعاون بين بعضهم البعض ومعنا، فانهم يوجهون اشارة الى الايرانيين تقول ان الطريق الذي يسيرون عليه لن يؤدي الى تعزيز امنهم بل يمكن ان يضعفه".
وقال غيتس انه لا يعرف حجم مبيعات الاسلحة الاميركية الى المنطقة، لكنه رأى ان الرقم الذي ذكرته الجزيرة حول مئة مليار دولار "يبدو كبيرا جدا في نظري". وتساءل ما اذا كانت ايران تمكنت من فرض نفوذ دائم في العراق وفي المنطقة منذ الغزو الاميركي للعراق في 2003 الذي اطاح نظام صدام حسين وحمل الاغلبية الشيعية الى السلطة.
وقال "اعتقد ان عراق قويا وديموقراطيا وخصوصا بحكومة متعددة الطوائف سيكون حاجزا في وجه النفوذ الايراني وليس جسرا له". واضاف "لذلك اعتقد انه في الامد القصير تعزز موقع ايران، لكن اعتقد انه اذا نظرنا على الامد الطويل والدور الذي يمكن ان تلعبه ايران في المنطقة مستقبلا، اعتقد ان موقعها سيتقلص".
ورأى غيتس ان القادة في العراق "عراقيون اولا واخيرا". واضاف "في نهاية المطاف، لم ينس اي منهم سنوات الحرب الثماني التي قاتلوا فيها مع صدام حسين ولم ينسوا ان صدام حسين هو الذي بدأ هذه الحرب".
وتأتي هذه التصريحات في اليوم الذي تحدث فيه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عن "مأزق" مع ايران في مسألة البرنامج النووي.
وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين ان طهران تعد رزمة مقترحات لاستئناف المحادثات مع القوى الست الكبرى (بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة)، مؤكدا في الوقت نفسه ان ايران لن تساوم بشأن حقوقها النووية "الثابتة".
وقال الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان ايران لم تتصل بالبيت الابيض بشأن خطط استئناف المحادثات.
مصرررررررررررررراوى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)