- الإهدائات >> |
يلقون بهم في الارزقه والشوارع وامام المساجد والمؤسسات واذا اخذتهم الرحمه يضعون بجانبهوم علبه حليب ويغادرون المكان مسرعين تاركيهم للمصير المجهول
يولدون نتيجه العلاقه المحرمه يحرص اصحابها على اخفاء نتائجها باي طريقه غير الجريمه التي ارتكبوها
فهذه الطفله وذاك الطفل ... الذين نهشتهم الذئاب البشريه بعد ان تركتهم سيده مجهوله في صراع واسع مع مستقبل مجهول لكنها لم تفكر انه سوف يصبح من فئه اللقطاء
ولكنهم كتب عليهم ان يواجهو الحياه (بلا اسلحه)تحميهم من الضياع وكتب عليهم اولا الصراع مع النفس ورحله العذاب في البحث عن ذات القلوب المليئه بالانين القهري ؛وعندماتنظر لاحدهم تستطيع وببساطه ان تلمس في عينيه اسئله كثيره ليس لهااجابه
مثل
1- من أنا ؟
2- لماذا أنا هنا ؟؟
3- أين أمي وأين أبي ؟؟؟
دموع وأسئلة تحتاج إلي إجابة وأدلة قاطعة
ولكني للأسف لم استطع ان اجاوبهم لدرجه انني لم استطع على زيارتهم بالدار مره اخرى
وحينما شاء القدر وذهبت للإطمئان عليهم راقبتهم عن بعد
هؤلاء الأطفال ولدوا في الظلام فكانو بذره الخطيئه والاستهتار ؛والحب الممزوج بالعارثمره جريمه لم يشاركو في صنعها وان كانت ابرز نتائجها هي (غلطه) يدفع ثمنها طفل لاذنب له في الحياه واعطي درجه لقيط مع مرتبه الذل وسيدفع الثمن ليله عاتيه شخصين لم يرتقيا لمرتبه انسان مدى الحياه وسط مجتمع لا يرحم
ولآنهم يعيشون وسط علامات (استفهام)كثيره للبحث عن والديهم ويظلون يبحثون بين الناس
لايملكون ضمير سوى ضمير مجرد من الإحساس
ولتبدأ رحلتهم ويظلون يصرخون ويقولون ياناس نحن اطفال الخطيئه لن نعيش ولن نموت وسنضل نبكي كلما نرئ الفرحه في البيوت
كيف و ان المجتمع نبذنا منذ يومنا الاول الذي ابصرت فيه اعيوننا على النور وكيف لا ؟ ! ونحن مجهولون الهويه ولا نملك سوى قلوب حزينه
وماهوذنبنا يا ترى ؟؟
ونحن ضحيه شهوات خاطئه نحن من تلك الفئه التي جارت عليهم امهاتهم بفعل الحرام
ولم يكتفو بذلك بل رمونا قطعه من لحم في ارزقه الشوارع المدينه وثم اخذونا الى دار الايتام
عزيزي القارى بما ان المنتدى سمي ضم الحوار والنقاش الجاد فدعونا نناقش الموضوع كل بما لديه
موضوع كبير وخطير
ومن وجهة نظرى ان الان
اصبح فى لقيط وهو ابن اسره
مثلا كمن يهربون من اسرتهم
ويصبحون اولاد شوارع
مشكوووووووووووووووووووور يارب تب علينا من هذا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)