نفى المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة المصرية للاتصالات (etel) أن تكون هناك أى زيادات فى قيمة فواتير التليفون الأرضى الربع سنوية، التى تم تحصيلها خلال الفترة الماضية.

وقال عقيل إنه لم يحدث أى زيادة فى قيمة الاشتراك ولا توجد أى نية لزيادتها، ولن يحدث أى تغيير فى بنود الفواتير ، وأضاف أن هذه الشكوى تقابلنا كل عام بعد تحصيل فاتورة يناير لأنها الوحيدة التى تحمل زيادة 6 جنيهات هى قيمة الدمغة السنوية المفروضة على كل خط تليفون أرضى بخلاف ذلك فإنه لا يوجد تغيير أو زيادة فى الوقت الحالى أو بعد ذلك.
وقال عقيل عن إلغاء الاشتراك الشهرى لفاتورة التليفون أسوة ببعض الدول المجاورة، ان لن يكون هناك اتجاه لإلغاء الاشتراك الشهرى .
وأوضح أن نحو 1.5 مليون مشترك لا تحصل الشركة منهم سوى الاشتراكات لأن نسب استهلاكهم فى حدود الدقائق المجانية ولا يتخطونها.
وحسب عقيل فقد لاقى عرض المصرية الأخير الذى ألغت خلاله المصروفات الإدارية لغرامات التأخير إقبالا كبيرا من المشتركين وحقق هدفه وشجع عددا كبيرا من المتأخرين على سداد فواتيرهم. وأن الشركة تفكر فى تكراره فى وقت لاحق.
كما نفى عقيل أن تكون المصرية للاتصالات قد تأثرت بعروض شركات المحمول التنافسية فى رمضان التى خفضت تعريفة الاتصال لتصل إلى 5 قروش للدقيقة، وفند انه مادامت هذه العروض لفترة مؤقتة وهى شهر رمضان فلا يقلقنا ذلك أما اذا استمرت فى طرح هذه الأسعار لتصبح تعريفة، وهو من المستبعد حدوثه فإن جهاز تنظيم الاتصالات مسئول عن وقفها.
وأضاف ان هناك قواعد جديدة وضعها جهاز تنظيم الاتصالات تحكم هذه العروض من حيث مدة استمرارها وتوقيت تكرارها بحيث لا يسمح تكرارها فى أوقات قريبة .
وكانت شركات المحمول الثلاثة قد قدمت عروضا تنافسية خاصة بدقائق التجوال، فى رمضان فقامت اتصالات مصر بالسماح للمعتمرين استقبال المكالمات طوال اليوم بـ50 قرشا للدقيقة، وشركة فودافون مصر منحت 6 دقائق تجوال مجانية فى أى عشرة أيام من رمضان مقابل ثلاث جنيهات. وهو نفس العرض الذى تقدمت به شركة موبينيل.





شبيك لبيك