- الإهدائات >> |
:ram::ram::al::al:
سميت هذه السوره باسم الاعراف لورود اسم الاعراف فيها وهو سور مضروب بين الجنه والنار يحول بين اهليهما روى عن ابن جرير عن حذيفه انه سئل عن اصحاب الاعراف فقال هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فعقد بهم سيئاتهم عن دخول الجنه وتخلفت بهم حسناتهم عن دخول النار فوقفوا هناك على السور حتى يقضى الله فيهم وتعرض السوره لمشهد من المشاهد الواقعه يوم القيامه مشهد الفرق الثلاث وما يدور بينهم من محاورة ومناظرة فرقه المؤمنين اصحاب الجنه وفرقه اصحاب النار وفرقه ثالثه لم يتحدث عنها القران الا فى هذه السوره وهم اصحاب الاعراف فبعد استقرار اهل الجنه فى الجنه ينادون اهل النار بانهم وجدو ربهم على لسان رسله من النعيم والكرامه فهل وجدو ماوعدهم ربهم من الخزى والهوان والعذاب ؟ فيجيب اهل النار بنعم وينادى مناد بين الفريقين انا لعنه الله على كل ظالم بالله وهم الذين كانو يمنعون الناس عن اتباع دين الله ولذا يوجد بين فريقى الجنه والنار سور وعلى هذا السور رجال يعرفون كل من اهل الجنه والنار بعلامتهم التى ميزها الله بها فاهل الجنه يعرفون ببياض وجوههم واهل النار يعرفون بسواد وجههم ويسلم اهل الاعراف اهل الجنه حين يرونهم وهم يطمعون فى دخولها واذا نظرو الى اهل النار سالؤا الله لا يجعلهم معهم ويظلون محبسين لى السور حتى يقضى الله فيهم فهذا مشهد سوف يشهده العالم يوم القيامه يوم البعث والجزاء على الحقيقه دون تمثيل او تخيل
:ram::ram::al::al:
تسلم ايديك على القصه الجميله
ماشاء الله انا لا اعرف هذه المعلومه من قبل
تسلم ايدك يا بركان
جزاك الله كل خير
بجد معلومه جديده عليا تسلم ايدك يا حاتم
وجزاك الله كل خير
شكرا ليك علي المعلومه العظيمه
وربنا يجعلنا واياكم من اهل الجنه
اشكرك معلومات مفيدة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)