- الإهدائات >> |
تبدو بعض حالات الزواج مع وجود فارق عمري كبير بين الزوجين أمرا غير مألوف لكنه يحدث وقبوله يرتبط بقناعة الطرفين أن الفارق لصالح أحدهما لا يشكل عائقا أمام السعادة في حياتهما الزوجية حتى لو تحفظ المجتمع من حولهما على هكذا زواج.
تقول (طالبة جامعية): لا أفضل أن أرتبط بزوج أصغر أو أكبر مني سنا لأن الزوج المقارب لي في العمر سوف يكون شخصا من جيلي ويفهمني ويمكن أن نعيش معا حياة الشباب والنضج والكهولة، أما لو كان أصغر مني فسأشعر أنني أقوده ولو كان كبيرا في السن سيقيدني بغيرته من شبابي وتبدأ المشاكل بيننا فلا نستطيع الاتفاق لأن الرجل بطبعه يحب التملك وأن يكون صاحب القرار مما يعني أنني سأكون تحت المراقبة التامة لي في جميع تصرفاتي، ورهن الانتقادات المستمرة وغير المبررة.
وأشارت إحداهن إلى أنها تفضل الرجل الذي يكبرها في السن لأنه يكون خبيرا بشؤون الحياة أكثر منها ويستطيع تحمل المسؤولية، أما القبول بالزوج الأصغر سنا فسيؤدي إلى زواج غير متكافئ واحتمالات فشله واردة، لذلك هي تقترح على الشباب أن يمنحوا أنفسهم فترة مناسبة بعد التخرج يعدون فيها أنفسهم للزواج وتغطية متطلباته المادية والمعنوية، والمؤكد أن من لا يستطيع الانتظار يبحث عن امرأة أكبر منه تدعمه ماديا في بداية حياته ثم تمارس التحكم به بعد ذلك ليصبح الزواج غير متكافئ.
ورأى (موظف في بنك) أن الرجل لابد أن يكون أكبر من المرأة لأن ذلك يشعره بالقوامة، كما أن المجتمع الشرقي تعود على أن الزوج يجب أن يكون أكبر في العمر لذلك تتغير نظرة المجتمع إلى من يكسر هذه القاعدة وغالباً يسود اعتقاد أن هناك عيبا في الزوج أو الزوجة، وقال: إننا في المجتمعات الشرقية نتدخل أحيانا في أمور لا تعنينا لكن لا بد لنا كأفراد في المجتمع أن نسير على نهجه ولا نشذ عنه.
وروى حادثة عن طلاق وقع في يوم العرس لأن العريس اكتشف أن عروسه تكبره بخمس سنوات وتضررت منه جميع الأطراف.
أما (معلمة) فقالت: لا بد من ترك حرية الاختيار في الزواج للفتاة والشاب دون تدخل أو وضع عراقيل ليس لها أي هدف بشرط عدم الخروج على التقاليد وطالما ليس هناك مانع ديني ولنتذكر أن الرسول عليه الصلاة والسلام تزوج من السيدة خديجة رضى الله عنها وهي أكبر منه بخمس عشرة سنة وكانت أقرب زوجاته إلى قلبه، وفي مرحلة العشرين تتلاشى الفوارق في العمر ويكون المهم رزانة العقل ومرونة التفكير، وأحيانا لا يكون الفارق العمري مؤثرا لأن الزواج بعد التجرد من الرغبات والغرائز يتحول إلى مودة وذوبان الزوجين في قالب واحد.
واعتبرت موظفة بشركة أن من الظلم أن ترضى المرأة برجل أصغر منها سنا، وهي تفضل التناسب في العمر وأن يكون الزوج أكبر من الزوجة بسنتين لأن المرأة بطبيعة الحال يظهر عليها التقدم بالعمر قبل الرجل، وبذلك يصبح الاثنان متكافئين عندما يكبران، ولأن الرجل بطبيعته لا يحب أن يشعر أن زوجته بدت عليها بوادر الكبر قبله يبحث عن أخرى أصغر في حالة مراهقة متأخرة.
وعبر أحدهم عن قناعته بأن الرجل الذي يتزوج امرأة أكبر منه خاصة إذا كانت ثرية يوقع نفسه في حرج اجتماعي ويعرض نفسه للقال والقيل واتهامه بأنه تزوجها لمالها، لذلك لابد للرجل من اتخاذ القرار المناسب في اختيار شريكة حياته ولا يتسرع في القبول لمجرد الزواج فقط، كما لابد أن يراعي العادات والتقاليد باختيار الزوجة المناسبة المقاربة له في السن حتى يعيش بسعادة زوجية تتميز بالاستقرار العاطفي.
وأشارت احداهن إلى أن الزواج من صغار السن لا يحقق السعادة المرجوة، وفارق السن بين الرجل والمرأة لا يعني شيئا طالما يفهم الرجل هموم زوجته ويدرك جيدا مهامه تجاهها، وبالتأكيد فإن الرجل الذي يكبر المرأة سنا يمتلك حصيلة جيدة من الخبرات الحياتية والتجارب التي تؤهله لأن يبني أسرة سعيدة قائمة على أسس ناجحة ورصينة، بالإضافة إلى أن إمكاناته المادية يمكن أن تكون أفضل، كما أن السعادة بين الزوجين ليس لها أي علاقة بالعمر.
ورفضت (طالبة جامعية) زواج الرجل المسن من المرأة الشابة معتبرة حصول هذا النوع من الزيجات نابعاً من ظروف قاهرة تمر بها المرأة، وأكدت أنها من مؤيدي الزواج بين المرأة والرجل المتقاربين في العمر، ولا تتخيل يوما تقترن فيه برجل مسن لأن ذلك سيشعرها بالخجل أمام الآخرين وسيولد علامات استفهام كبيرة حول الأسباب التي دفعتها إلى الاقتران به.
وأكدت احداهن أن لكل علاقة زوجية ظروفها الخاصة وتحددها تقاليد وعادات تختلف من مجتمع إلى آخر، وعلى الزوج والزوجة تقع مسؤولية فشل أو نجاح الزواج لأنهما هما يصنعان تفاصيله، كما أن عوامل مهمة تحكم الزواج منها المستوى العلمي والاجتماعي والتربوي للزوجين.
وفي تعليقه على الموضوع قال المأذون الشرعي بجدة: إن زواج الرجل الكبير من فتاة تصغره كثيرا حللته الشريعة الإسلامية ولا جرم فيه ما دام الزواج قائما على المودة والرحمة، ورسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم قد تزوج من أم المؤمنين عائشة وعمره قارب الستين بينما عمرها لم يتجاوز الثالثة عشرة، كذلك زواج المرأة من رجل يصغرها أو يكبرها سنا لا مانع فيه إذا كان على خلق ودين.
وأضاف: مفهوم الزواج في الإسلام يقوم على المحبة والتفاهم والإخلاص، من هنا يمكن أن نستخلص أن العمر ليس هو الأساس في تحديد العلاقات بين المرأة والرجل بل الشعور الداخلي وكيفية التعامل والتفاهم بين الطرفين، وقد ركز على الجانب الديني والخلقي في الشريك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه)، والدين بمعناه العميق يشمل العقل والقلب والجسد وهو ضمان لنجاح الحياة الزوجية.
وأشار إلى أن وضع الشريك الاقتصادي لم يعره الإسلام أهمية كبيرة لأنه أمر متحرك ولا يدخل في تكوين شخصية الإنسان، فمن الممكن أن يعيش الإنسان مع شريك بكل إخلاص ومودة، دون أن يملك ذاك الشريك مالاً كثيراً، لأنه ليس شرطاً في نجاح العلاقات الإنسانية تغطية حاجات الإنسان
اولا بحب اشكرك يا حنونة على الموضوع المهم دة
ثانيا بالنسبة لموضوع الزواج وانا من وجهة نظرى ان الزواج ليس لة اى معايير غير المعايير الى وضعها الاسلام
يعنى من ترضون دينة وخلقة فزوجوة
وبالتالي مسألة مين اكبر ومين اصغر دى مش الاساس بتاع الجواز
بس بردة دة مش معناة ان الانسان يغفل الحتة دى
لا طبعا لازم بردو نكون معتدلين فى اختياراتنا
بس انا اظن ان لو فى ارتياح واقتناع بين الطرفين هتزول كل العقبات الى هتواجههم عشان فرق السن
اما بالنسبة بقى لكلام الناس فالناس هتفضل تتكلم على طول يبقى ننفض لكلام الناس الى مبيخلصش دة
ودة راييى الشخصى
!! SOON
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)