- الإهدائات >> |
.. ( ياأستاذ .... بعد اذنك الحساب علشان هنشطب .. ! ) .. أفاق فجأة علي تلك اليد
التي أمتدت لتنزعه من دوامة افكاره .. أو علي الأ صح لترد اليه شيئا من وعيه الذي
أوشك ان يتلاشي ..
الفارق الزمني ليس كبيرا .. بل يكاد يكون ساعات معدوده .. فقط ساعات معدوده تغير
فيها حاله من قمة السعادة لقاع البؤس .. قبلها كان يغرد كطائر سعيد ملك الكون .. او كفارس يحلق بجواده صوب الشمس ... بعدها ....... هاهو يتهالك علي اقرب مقهي .. شاردا يراقب بلا شعور تلك القطة الصغيره التعيسه التي تتمسح بكل الأقدام .. علها
تلتمس فيها بعض الدفء أو .... او الحنان .. !
وكان علي وشك أن يعقد مقارنة ( لعلها ظالمه ) بينها وبين نفسه ... عندما ردته كلمات الرجل الي الواقع ...
كلماتها القليله الموجزه المقتضبه .. كانت كسبق فضائي يبث الخبر الأسود ...
( مش هينفع نكمل مع بعض .... ) كان لحظتها يتمني ان يري عينيها ليتاكد من صدق الكلمات ..
وحتي لاتعطيه نفسه الأ مل أنها مجرد كلمات غاضبه .. من تصرف لم يعجبها مثلا ..
أو لعلها نوع من العقاب علي ذنب لايدركه .... حاول ان يتاكد من صدق الكلمات ..
أجابته : أعتقد انني لم أكن جادة يوما .. مثل الأن ... !! ..
كيف ؟ ولماذا ؟ ولم ؟
اسئلته كلها ضاعت وماتت بداخله بعد ان اغلقت الخط ...
ظل يترنح كالسكير .. لايدري اين تحمله قدماه ... وعلامات الاستفهام المتطايرة حوله كخلايا النحل تلدغ كل ذرة فيه .
بلا شعور .. وبلا هدي .. سار هائما يبحث في كل العيون في الشارع المزدحم
عن اجابة تشفيه ...
كان يفتش عنها في كل الوجوه ... كطفل فقد في الزحام ابويه ...
ضاقت كل رحابة الدنيا في عينيه .. واختفت جميع الألوان .. والأ ضواء .. والضجيج واختنقت انفاسه .... وأصوات آلا ف الأجراس .. وطنين آ لا ف النحل يعلن
بلا رحمه .. انها النهاية ..
قادته قدماه الي بيته .. فتح بابه ودخل .. في الردهه تسمرت قدماه .. احس ان نورها
باهر علي غيرالعاده .. فرك عينيه .. وجد وسط الأضواء .. امه جالسة في
مصلاها .. سابحة بين دفتي كتاب الله الكريم ....... اقشعر جسده .. شعر
بسخونة ثائره تسيل علي خديه .. اسرع يتواري ..
شعر برغبة قويه تدفعه ان يتوضأ .. توضأ .. ووقف بين يدي الله ...
والسخونة تواصل انهمارها علي خديه ..
وعندما خر ساجدا .. لم يقوي علي كتمان صوته الذي ارتفع بالبكاء ....
اكمل صلاته .. ودخل سريره
تمدد جسده المنكسر .. أغمض عينيه .. لحظتها .. لحظتها فقط ..
شعر انه قد آن الأوان ليستريح ..
وأدرك بشيء كاليقين ... انه لن يعاني أو يتعذب بعد الأن ........!
************************************* أحمد .
انا قريتها قبل كده بس ماردتش عليها
بجد من اجمل ما قرأت ليك يا بشمهندس
يراقب بلا شعور تلك القطة الصغيره التعيسه التي تتمسح بكل الأقدام .. علها
تلتمس فيها بعض الدفء أو .... او الحنان .. !
الجزء ده كل ماقراه اتخنق
كان لحظتها يتمني ان يري عينيها ليتاكد من صدق الكلمات ..
تمدد جسده المنكسر .. أغمض عينيه .. لحظتها .. لحظتها فقط ..
شعر انه قد آن الأوان ليستريح ..
وأدرك بشيء كاليقين ... انه لن يعاني أو يتعذب بعد الأن ........!
شكرا ليك بجد حاجه في منتهي الروعه
every day, i cry and say i'm alone
i forget that in my tombe
i'll be already alone
but there i can't cry or even say i'm alone
so time of lonely not come yet
by Rehab
heart resistes agony
واحدة من اجمل القصص اللي قريتها بجد يا باشمهندس
دخلتنا جواها و خليتنا نتخيلها و نشوفها و نسرح جواها خصوصا بالفروق الزمنية اللي عملتها فيها
الف شكر يا باشمهندس
حلو بجد يا مهندس يا ريت متحرمناش من القصص الصغيره دي واحلى حاجه فيها ان كلامك كان هادف وله معنى ومغزى واضح
رائع جدا يا باشمهندس
القصة حلوة قوى
شكرا على الابداع
!! SOON
ربنا يخليكي يا ريري علي متابعتك الدائمه والمشجعه باستمرار
ويارب ماحد يمر بموقف صعب ابدا !!
انا اللي بشكرك جدا يامصطفي باشا علي التحليل الجميل جدا جدا
وعلي مشاعرك الراقيه اللي عاشت مع الاحداث ..
كمان مره اشكرك جدا علي مجاملتك الرقيقه جداااااااااا
والله منورني يارمزي بردودك وتفاعلك الجميل ..
وواضح انك عضو جميل وتتفاعل وتناقش وليس لمجرد المشاركه
تقبل خالص تحياتي ..
بشكرك جدا يا منتوسا علي تشريفك للموضوع وردك
وشكرا لتشجيعك ومجاملتك الرقيقه
جميله اوى يا بشمهندس
فعلا الموقف اللى كان فيه بطل القصه صعب جدا
ربنا ما يكتبه على حد
بس تعرف انت صورت احساسه بطريقه حلوه اوى
تسلم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)