- الإهدائات >> |
والدة الضحية
ابنى يعمل على توك توك، هو مصدر رزقه الوحيد، وكان ضباط المرور قد سحبوا منه التوك توك قبل العيد بعدة أيام، لكن مالك التوك توك أشفق عليه بسبب ظروفه العائلية ووافق على تسليمه إليه مرة أخرى، وفى اليوم المشئوم أصر النقيب أحمد إسماعيل على أخذ التوك توك من إسلام ابنى، وظل إسلام يستسمحه لإعادته له، حتى أنه انحنى وقبل قدمه، إلا أن الضابط لم يرحمه ولم يترك له التوك توك.
إسلام ابنى كان يخشى أن يتم سحب التوك توك مرة أخرى فى أقل من أسبوعين، ووضعه فى "الحضانة" لأن هذا معناه قطع عيشه ودفع غرامة أرضية، ومنعه من العمل مرة أخرى، لأن صاحب التوك توك لن يسمح له.
ابنى لم يشعل النار فى نفسه و إنما لضيق الحال ولأنه العائل الوحيد للأسرة هدد فقط بحرق نفسه وسكب على نفسه جركن البنزين، لكن الضابط أشعل فيه النار من الخلف. وطالبت الأم المكلومة برؤية ابنها والاطمئنان على حالته، لأن زيارة إسلام ممنوعة بأمر الأمن ، وكنوع من الضغط على عائلته للقول بأن الشاب كان يحاول الانتحار
والد الضحية
الأسرة كلها كانت تعتمد عليه فى توفير تكاليف المعيشة باليومية البسيطة التى يتقاضاها، والتى تتراوح ما بين 4 جنيهات و7 جنيهات، فالوالد قعيد الفراش ولا يعمل نظراً لظروفه الصحية، و الأبناء الثلاثة الآخرين لا يشاركون إسلام فى تحمل هذه المسئولية، لأنهم منشغلون بحياتهم الشخصية وأولادهم.
إلا أن كل ما قيل حول أن إسلام أحرق نفسه غير صحيح. وتساءل هو علشان هو ضابط وأنا ابنى غلبان يفتروا عليه؟
حسبى الله ونعم الوكيل فيهم بجد هيا الناس ايه انعدمت من قلوبها الرحمة خلااااااااااااااااااص
لا حول ولا قوة الا بالله
عالم ظلمه
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)