- الإهدائات >> |
التفت حولك وستجد حتما واحدة من بنات عائلتكم أو بنات الجيران غير متزوجة الى الآن، مع أنها في سن الزواج ولا ينقصها شيء من الجمال أو\ الثقافة أو المؤهلات العلمية أو الوضع الاجتماعي المناسب أو -وهو الأهم- استعدادها ورغبتها في الزواج!
المشكلة تتفاقم ولا يوجد من يحرك ساكنا، واكتفينا بترك بناتنا لحالهن مع جملة: «لا تحاتين.. ان شا الله راح يأتيك النصيب»!
البنات مسكينات ملّلن من حضرة السيد «نصيب» الذي يرفض أن يطل عليهن بطلعته البهية، فقررن أن يخرجن من بيوتهن ليبحثن عن سعيد الحظ «النصيب» بطريقتهن الخاصة.
في السابق، كانت البنات «يكشخن» في الأعراس لعل أم أو أخت أو بنت عم خالة السيد «نصيب» يشوفونها وتعجبهم فيظهر بعدها الفارس «نصيب» على جواده الأبيض وسيفه البتار عند باب بيت المحظوظة!
بعدها انتقلت «الكشخة والتزقرت» الى الجامعة و«التطبيقي»، فتشوف بعض البنات يستيقظن من النوم قبل أن «يكاكي» الديك، وبعد أن يصلين الفجر يشتغلن «فل ميك اب» ولا «أجدعها» صالون، وبعدها يركبن سياراتهن وينطلقن في طلب العلم.. والنصيب!
الوضع تأزم وزادت العنوسة، فاتسع نطاق البحث وأصبح يشمل «المولات» والمجمعات، بل ان اختفاء «مقصوف الرقبة» (النصيب) جعل فئة قليلة من البنات «يزيدون الكيلة شوية»، حيث روت لي احدى قريباتي أنها شاهدت فتاة تلبس ما يشبه قميص النوم في السوق، وأخرى لابسة «كوكتيل»، وعندما سألتُها «يعني شنو كوكتيل؟»، جاءتني منها «خزّة» جعلتني أطلب شطب السؤال من محضر الاجتماع!
بعض الشباب «الصايع»، تسأله لماذا لا يتزوج؟ فيجيبك: ولماذا أصلا يتزوج وكل هذا الخير «جدامه»!.. المشكلة أن هذه النوعية من الشباب كل يوم في ازدياد. ومع ازديادهم يقل عدد الراغبين في تحمل مسؤولية الزواج وتكوين أسرة على أساس سليم، ويكثر عدد الشباب الذين يغرقون بنات الناس بالأماني والكلام المعسول فينتهي الأمر أحيانا الى ما لا تحمد عقباه!
كلامك صح الاخلاق انعدمت وتحمل المسئولية ما فيش خالص
شو في مالك هيدا قدر
شكرا لمرورك يا فال
يا شروق يا روحى ده فعلا قدر
بس المقال بيتكلم على اخلاقيات البنات مش على القدر
توبيك واقعى وجاااامد
شكرا لمرورك يا واحد من الناس
:ط::ط::k:
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)