- الإهدائات >> |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين تصبح كلمات الاعتذار مرفوعة من الخدمة و تختفي كلمة أسف من قاموس حياتنا
و يعتبر كل منا الاعتذار أهدار لكرامته
فعندها تتحول الحياة إلى ساحة صراع و تصبح العلاقة بيننا فرصه لتصيد الأخطاء
و تظل الاتهامات و الشتائم هي اللغة السائدة بيننا
ووقتها يحدث الشرخ و تزداد المشاكل و الخلافات و النتيجة تكون انهيار العلاقات الإنسانية
فمثلا في العلاقة الزوجية تكون كلمة اعتذار واحده يمكن أن تفتح القلب و تنقذ الزواج
و لكن البعض لا ينطقها حتى يحفظ كرامته و رجولته
و البعض الأخر يراها دليل حب و ثقة و إحساس صحي بالقوة
فغياب كلمة أسف من قاموس حياتنا ليس فقط مشكله زوجيه بل أزمة مجتمع و خلل في ثقافته
لأنه دليل على تراجع روح المحبة و التسامح و الاعتراف بالخطأ دون خجل
وهو ما يفتح الباب للأنانية و التعصب و التطرف
و هذه الرؤية لمشكلة الاعتذار تؤكد أيضا أنها مسؤولية التربية و القدوة في البيت
و سوء استغلال من يتسامح و يقبل الاعتذار لابتزازه سواء كان امرأة أو رجل
فمن المسئول عن اختفاء أو غياب لغة الاعتذار في مجتمعنا الشرقي ؟؟؟؟؟
أنا لا أرى أن الاعتذار نوع من هدر الكرامة أو الهروب
و إنما أراه من وجهة نظري هو قمة الشجاعة و الصدق مع النفس
فإذا أخطأنا علينا أن نعترف بأننا أخطأنا حتى يكون لدينا قدره على مصارحة الذات
و ينبغي أن يدرك الجميع أننا بشر و ليس هناك من لا يخطأ فكلنا مخطئون
و إذا لم نعتذر عن أخطائنا لن نتعلم من التجربة
فلدينا للأسف اختفت كلمة الاعتذار من قاموس الرجل و المرأة و ذلك لأسباب كثيرة
منها أساليب التربية الخاطئة و سيطرة بعض المفاهيم المغلوطة عن الحياة الأسرية
فالأب ليس قدوه لأبنائه فهو لا يعتذر لزوجته على الإطلاق حتى لو كان مخطئا
و كثيرا ما يصرح بأنه لا يخطئ و على الجميع إطاعته حتى لو كان رأيه خاطئا
و أيضا هناك ظاهره غريبة في مجتمعنا و هي أن الزوج يعتذر لجميع الناس إلا زوجته
مع أنها هي الأحق بالاعتذار إذا اخطأ
و أحيانا تكون المرأة مسئوله عن عدم اعتذار الرجل و عليها أن تفهم طبيعة زوجها
لأنها بالفعل قد تكون سببا في عدم اعتذار الزوج
سواء لسوء استغلال هذا الاعتذار أو نتيجة لرد فعلها السلبي تجاه الاعتذار
فهي لا تسامح مثلا و لا تغفر و دائما ما تذكره بخطئه الذي يحاول نسيانه
لذلك يتوقف الزوج عن الاعتذار لأنه يشعر بأنه لا جدوى منه
أن الاعتذار ليس مجرد كلمه تقال
و لكنه ثقافة يجب أن تنتشر بين الناس و ليس فقط الأزواج
لأنه أساس روح المحبة و التعاون و التسامح و غياب الاعتذار يعنى اختفاء هذه القيم
و يجب أن نعلم أن غياب الاعتذار من حياتنا و داخل الأسرة
مسئول عن زيادة العنف سواء الجسدي أو اللفظي أو المعنوي
الناس فعلا بقت تستخسر تتاسف
شكرا ليكى
الشكر ليكي يا.......؟؟؟
هههههههههههههه
وبجد نورتي التوبيك
ياه انتى بتلمسى الواقع يا دكتوره
هو ده الكلام الصح
بدون الاعتذار نصبح كالحيوانات
والاعتذار يعتبر من الفضائل
ويقول اسلافنا
الاعتارف بالحق فضيلة
شكرا لك
لان هيا دي الحقيقه يا محمد
وربنا يكرمك
اكيد يا نادر
والمفروض نغير من نفسنا
لان دي مشكلة مجتمع باكمله
انا اسف انى مارديتش على الموضوع ده من بدرى
لا ولا يهمك يا عاطفي
اهم حاجه ان الموضوع يكون عجبك
وميرسي لمرورك
هههههههههههه
انتي اخدتي بالك العاطفي عمل ايه ههههههه قال انا اسف
ياجامد انت
ايه يابنتي ده انتي في كلية ايه يابت انتي
هههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
تصدقي مش اخدت بالي
اكيد ماكونتش مركزه
هههههههههههههههههههههه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)