- الإهدائات >> |
استهلت المغرب مشوارها في كأس الأمم الإفريقية بفوز كاسح على ناميبيا بخمسة أهداف مقابل هدف في إطار مباريات المجموعة الأولى.
أحرز أهداف المغرب سفيان علودي (هاتريك) وطارق السيكتيوي ومنصف زرقا في الدقائق الثانية والخامسة و28 و40 و73، في حين أحرز براين برنديل هدف ناميبيا في الدقيقة 24.
بذلك يتصدر أسود الأطلسي صدارة المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف عن غانا، وتأتي غينيا في المركز الثالث وناميبيا في المركز الأخير.
وكانت المغرب بحاجة إلى هدف سادس لمعادلة أكبر فوز في تاريخ البطولة والمسجل باسم كوت ديفوار عند تغلبت على إثيوبيا عام 1970.
ونجحت المغرب في قتل مقاومة ناميبيا سريعا بهدف في الدقيقة الثانية عندما انفرد مروان شماخ ولعب الكرة ولكنها اصطدمت بالقائم لتعود إليه مرة أخرى ولعبها إلى علودي الذي أودعها المرمى بسهولة.
وضاعف علودي من غلة المغرب سريعا عندما تلقى تمريرة يوسف حجي وراوغ المدافع ولعب الكرة وقت خروج الحارس أبيساي شينينجاياموي لملاقاته محرزا الهدف الثاني
واستمرت سيطرة المغرب على مجريات اللعب، وسدد حجي كرة قوية من مدى قريب ولكن الحارس تصدى للكرة.
وقلصت ناميبيا النتيجة بهدف برنديل عندما استلم تمريرة كولين بنجامين البينية وتوغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية على يسار خالد فوهامي.
ولكن علودي لم يمنح ناميبيا فرصة التقاط الانفاس وأحرز هدفه الثالث بعد أن حول عرضية السيكتيوي بسهولة داخل المرمى.
ونجح مايكل شريتين في الحصول على ركلة جزاء عندما عرقله جاموفاندو نجانجيزيكو، وحولها السيكتيوي بيمناه على يمين شينينجاياموي محرزا الهدف الرابع، لينتهي الشوط الأول بأربعة أهداف مقابل هدف.
وتراجع أداء المغرب قليلا في الشوط الثاني، وسدد أمين رباطي كرة قوية من ركلة حرة تصدى لها الحارس في الدقيقة 61.
ورفع زرقا أهداف المغرب إلى الرقم خمسة بعد أن حول ركنية يوسف سفري برأسه إلى داخل المرمى من مدى قريب.
ومن ناحيه اخرى
فاز المنتخب النيجيري على نظيره الإيفواري بهدف مقابل لا شيء في إطار منافسات المجموعة الثانية لكأس الأمم الإفريقية يوم الاثنين.
أحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب سالمون كالو في شوط المباراة الثاني من تسديدة قوية من داخل منطلقة جزاء النسور.
كان المنتخب النيجيري هو الجانب الأقوى طوال شوط المباراة الأول ونجح في تهديد مرمى الأفيال أكثر من مرة.
و جاءت أقرب الفرص للتسديد في بداية المباراة عن طريق اللاعب تايو الذي سدد ضربة حرة مباشرة بإتقان شديد من على حدود منطقة جزاء الفريق الإيفواري، لكن العارضة منعته من هز الشباك.
بشكل عام، أعتمد المنتخب النيجيري في بداية الشوط الأول على التسديدات البعيدة، وكانت تسديدة المخضرم كانو هي الأخطر في مطلع الشوط.
وظلت السيطرة نيجيرية طوال أول 20 دقيقة من زمن الشوط الأول، ومن بعدها نشط الأفيال وتكافأت المباراة نسبيا.
لم يمتاز اللعب بالسرعة خلال الشوط الأول، إلا أن الإثارة لم تغب عن أداء الفريقين الذي امتزجت فيه المتعة مع الحذر.
في الشوط الثاني واصل الفريقان اللعب على نفس المنوال باحثان عن هدف السبق.
وسنحت الفرصة سالمون كالو أن يضع منتخب ساحل العاج في المقدمة بعد أن تلقى كرة خطيرة داخل منطقة جزاء نيجيريا، ليسددها مباشرة لكن الكرة لم تصل إلي الشباك نتيجة التكتل الدفاعي.
وجاء رد النسور سريع، فمن هجمة مرتدة منظمة أنفرد اللاعب مارتينيز بمرمى الأفيال، إلا أن الحارس باري استطاع أن يتصدى له.
وعقب تقدم الأفيال، ازدادت سيطرتهم على مجريات المباراة بشكل ملحوظ، وعملوا على مضاعفة تقدمهم، إلا أن اللقاء لم يشهد المزيد من الأهداف.
وبهذا الفوز أصبح المنتخب الإيفواري المرشح الأقوى لاعتلاء قمة المجموعة الثانية.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)