قالت تقارير صحفية أن سعر رغيف الخبز بأحد مناطق القاهرة يباع بـ 60 قرشا.

وكشفت صحيفة "المساء" فى عددها الصادر الأحد نقلا عن بلاغات تلقتها غرفة العمليات بوزارة التضامن عن قيام البعض ببيع رغيف الخبز بسعر 60 قرشاً علي أرصفة شوارع وسط القاهرة.

كما كشفت البلاغات عن بيع الرغيف بسعر 35 قرشاً في بعض المخابز بمدينة 6 أكتوبر رغم تطبيق تجربة فصل الإنتاج عن التوزيع.

في نفس الوقت قرر د.علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي إغلاق 120 مخبزاً مخالفاً يعمل بدون تراخيص.

وقد أعلن د.المصيلحي أنه تم التنسيق مع النائب العام لسرعة البت في جرائم تهريب الدقيق المدعم وزيادة الحزم في الأحكام الصادرة مع تجريم مشاركة أي موظف عام يتستر أو يقوم بالتلاعب في السلع المدعمة.

أضاف أنه سيتم إحالة أصحاب المخابز المخالفة إلي جهاز الكسب غير المشروع لسؤالهم من أين لك هذا؟! بعد أن تضخمت ثرواتهم خلال السنوات الأخيرة.

وعلى جانب أخر ،قرر المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية يوم الأحد إلغاء إنتاج الخبز الطباقى سعر 20 قرشا والاكتفاء بإنتاج الخبز الطباقى سعر 10 قروش إلى جانب الاستمرار فى إنتاج الرغيف المدعم سعر 5 قروش .

وقال محافظ القليوبية إن قرار الإلغاء جاء لعدم الإقبال على هذه النوعية من الخبز ، فضلا عن إتاحة الفرصة أمام الجمهور لإستهلاك الرغيف الطباقى بسعر 10 قروش وتوفير كميات كبيرة منه لإستهلاك المطاعم أيضا .

وتتزامن ازمة الخبز فى مصر مع ارتفاع قياسى فى اسعار السلع الغذائية منذ مطلع 2008. ولكن، وفقا للارقام الرسمية فان اسعار المواد الغذائية قفزت كما حدث مع الخبز غير المدعم الذى ارتفع بنسبة 5،26% فى عام.

وقال برنامج الغذاء العالمى مطلع مارس ان مصاريف الاسرة المتوسطة المصرية ازدادت بنسبة 50% منذ بداية 2008.

وتؤكد الحكومة ان هذا الغلاء ناجم عن ارتفاع الاسعار فى الاسواق الدولية مثل سعر القمح الذى تعتبر مصر اكبر مستورد له على مستوى العالم.

وفى سبتمبر 2007، اكد البنك الدولى ان معدل النمو فى مصر تجاوز ال7% سنويا ولكنه اكد ان الفقر يتزايد منذ العام 2000.

وطبقا للبنك الدولى فان 20% من ال78 مليون مصرى يعيشون تحت خط الفقر "2 دولار يوميا" و20% منهم يعيشون بالكاد فوق خط الفقر ويعد 8،3% فى حالة فقر مدقع.