- الإهدائات >> |
باب ما ورد فى رحمة الله بعباده
الأحاديث الصحيحة
1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ اللهَ لّمَّا قَضَى الْخَلْقَ كَتَبَ عِندَهُ فَوْقَ عَرْشِهِ : إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِِي ".
أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.
2- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا خَلَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ ، فَقَالَ : الْحََمْدُ للهِ ، فَحَمِدَ اللهَ بِإِذْنِ اللهِ ، فَقَالَ رَبُّهُ : يَرْحَمُكَ اللهُ يَا آدَمُ ".
( صحيح لغيره ) أخرجه الحاكم فى مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ، ووافقه الذهبى ، وأخرجه االترمذى وابن حبان مطولاً.
3- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ أَرْبَعَةٌ يُعْرَضُونَ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَأْمُرُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ ، فَيَلْتَفِتُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ قَدْ كُنتُ أَرْجُو إِنْ أَخْرَجْتُِني مِنْهَا أَن لاَ تُعِيدَنِي فِيهَا ، فَيَقُولُ : فَلاَ نُعِيدُكَ فِيهَا ".
( صحيح ) أخرجه أحمد فى مسنده.
4- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" قَالَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ حَسَنَةً قَطُّ لأَهْلِهِ : إِذَا مَاتَ فَحَرِّقُوهُ ، ثُمَّ أَذْرُوا نِصْفَهُ فِي الْبَرِّ وَنِصْفَهُ فِي الْبَحْرِ ، فَوَاللهِ لَئِن قَدَّرَ اللهُ عَلَيْهِ لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً لاَ يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ ، فَلَمَّا مَاتَ الرَّجُلُ فَعَلُوا مَا أّمَرَهُمْ بِهِ ، فَأَمَرَ اللهُ الْبَرَّ فَجَمَعَ مَا فِيهِ ، وَأَمَرَ الْبَحْرَ فَجَمَعَ مَا فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : لِمَ فَعَلْتَ هَذَا ؟ قَالَ : مِنْ خَشْيَتِكَ يَا رَبّ وَأَنتَ أَعْلَمُ. قَالَ : فَغَفَرَ لَهُ ".
رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما ومالك فى الموطأ.
5- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّ رَجُلاً كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللهُ مَالاً , فَقَالَ لِبَنِيهِ لَمَا حَضَرَ : أَيُّ أَبٍ كُنتُ لَكُمْ ؟ قَالُوا : خَيْرُ أَبٍِ ، قال : فَإِنِّي لَمْ أَعْمَلْ خَيْراً قَطُّ ، فَإِذَا مِتُّ فَاحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ ذَرُونِي فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ، فَفَعَلُوا ، فَجَمَعَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ ؟ قَالَ : مَخَافَتُكَ ، فَتَلَقَّاهُ بِرَحْمَتِهِ ".
أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.
6- عَن رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ قَالَ : قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو لِحُذَيْفَةَ : أَلاَ تُحَدِّثُنَا مَا سَمِعْتَ مِن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " إِنَّ مَعَ الدَّجَّالِ إِذَا خَرَجَ مَاءً وَنَاراً ، فَأَمَّا الَّذِي يَرَى النَّاسُ أّنَّهَا النَّارَ فَمَاءٌ بَارِدٌ ، وَأَمَّا الَّذِي يَرَى النَّاسُ أَنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ فَنَارٌ تَحْرِقُ ، فَمَنْ أَدْرَكَ مِنكُمْ فَلْيَقَعْ فِي الَّذِي يَرَى أَنَّهَا نَارٌ ، فَإِنَّهُ عَذْبٌ بَارِدٌ "
قَالَ حُذَيْفَةٌ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " إِنَّ رَجُلاً كَانَ فِيمَن كَانَ قَبْلَكُمْ أَتَاهُ الْمَلَكُ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ ، فَقِيلَ لَهُ : هَلْ عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ ؟ قَالَ : مَا أَعْلَمُ ، قِيلَ لَهُ : انظُرْ ، قَالَ : مَا أَعْلَمُ شَيْئاً غَيْرَ أَنِّي كُنتُ أُبَايِعُ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا وَأُجَازِيهِمْ فّأُنظِرُ الْمُوسِرَ وَأَتَجَاوَزُ عَنِ الْمُعْسِرِ ، فَأَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ ......" الحديث.
أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.
7- عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ : أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذَاتَ يَوْمٍ فَصَلَّى الْغَدَاةَ ، ثُمَّ جَلَسَ ........ فذكر الحديث ، وفى آخره ثُمَّ يَقُولُ :
" انْظُرُوا فِي النَّارِ هَلْ مِنْ أَحَدٍ عَمِلَ خَيْرًا قَطُّ ، قَالَ : فَيَجِدُونَ فِي النَّارِ رَجُلا ، فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ عَمِلْتَ خَيْرًا قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لا ، غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أُسَامِحُ النَّاسَ فِي الْبَيْعِ ، فَيَقُولُ : أَسْمِحُوا لِعَبْدِي كَإِسْمَاحِهِ إِلَى عَبِيدِي ..... " الحديث.
( صحيح ) أخرجه أبو عوانة فى مسنده.
============
جزاك الله خيرا اخي
الله يجازيك على الموضوع الرئع ده
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)