- الإهدائات >> |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة قرأتها فأردت ان نستفيد منها جميعا
روي جرير عن ليث قال: صحب رجل عيسي بن مريم عليه الصلاة و السلام
فقال: أكون معك يا نبي الله واصحبك فانطلقا حتي أتيا علي شط نهر
فجلسا يتغذيان ومعهما ثلاثة أرغفة فأكلا رغيفين وبقي رغيف.
فقام عيسي عليه السلام إلي النهر فشرب ثم رجع فلم يجد الرغيف
فقال للرجل: من أخذ الرغيف..؟
فقال: لا أدري.
قال: فانطلق هو وصاحبه فرأي ظبية ومعها خشفان
فدعا أحدهما فأتاه فذبحه وشوي من لحمه وأكل هو والرجل
ثم قال للخشف: قم بإذن الله فقام وذهب.
فقال للرجل: اسألك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف..؟
فقال: لا أدري.
فسار حتي انتهيا إلي نهر فأخذ عيسي بيد الرجل ومشيا علي الماء
فلما جازا قال عيسي: اسألك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف.
قال: لا أدري.
فسا را حتي أتيا إلي مغارة فجلسا فأخذ عيسي ترابا ورملا
وقال: كن ذهبا بإذن الله فكان ذهبا.
فقسمه عيسي ثلاث أثلاث ثم قال: ثلث لي. وثلث لك. وثلث للذي أخذ الرغيف.
فقال الرجل: أنا أخذته.
قال عيسي: كله لك. ثم فارقه عيسي وذهب.
ومكث هو عند المال في المغارة فانتهي إليه رجلان فأراد أن يأخذاه منه ويقتلاه
فقال: هو بيننا أثلاثا.
ثم قال: فابعثا أحدكما إلي القرية ليشتري طعاما فقال الذي بعث لأي شيء
أقاسمهما المال لأجعلن لهما في الطعام سما فاقتلهما ففعل
وقال صاحباه في غيبته لأي شيء تقاسمه المال إذا قتلناه واقتسمنا المال نصفين.
فلما جاء قاما إليه فقتلاه ثم أكلا الطعام فماتا..؟
وبقي المال في المغارة وأولئك الثلاثة قتلي حوله.
فمر عيسي عليه الصلاة والسلام بهما وهم علي تلك الحالة
فقال لأصحابه: "هكذا الدنيا تفعل بأهلها فاحذروها".
!! SOON
شكراااااااااااااااااااااا ااااا يا مانتوسه وربنا يكفينا شر حب الدنيا وجزاكى الله خيرا على الموضوع
شكرا على الموضوع الجامد ده
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)