- الإهدائات >> |
هذي هي القصة بس انصح ذوي القلوب الضعيفة يطلعون أنا تحسفت إني قريتها!!
كان هناك عائله مكونه من أب وأم وابنة عمرها ست سنوات‘فكان الأب ينفذ
لها أي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى لتوفيره وتحقيقه لها
حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه
الصورة خوفا أن يفسدها الدلع الزائد ولكن هو لم يكن يصغي
إلى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيرة حتى يرزق بهذا المولود
الذي تعلق قلبه به حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته كان حتى يمنعها
من اللعب مع الأطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها
ما تحب من الألعاب حتى أن في منزله الصغير غرفه اكتظت بالعاب هذه الطفلة
مرت الأيام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحدة رغم
ما تملكه من الألعاب في منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب مع اقرانها الأطفال
بعد ذلك بدئت البنت تمرض
هنا أصرت الزوجة على الزوج أن يسمح للبنت باللعب مع أبناء الجيران
وبالمبيت مع أقاربها وهذا حصل بعد نقاش طويل وأصبحت
البنت تخرج وتدخل والأب يراقبها من بعيد إلى أن أصبح الأمر عاديا
وفي يوم من الأيام حدث ما لم يتوقع حدوثه كانت هذه البنت في زيارة
لأحد أقارب آبائها وبيت هاؤلاء الأقارب يبعد مسافة كيلو ناقص شيء بسيط
عن بيت البنت ذهبت هذه الطفلة المسكينة إلى
المحل المجاور لبيت أقارب أباها
وحدث ما لم يكن يتوقع ولا يخطر على البال
فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امرأة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر أمها
أن هذي العجوز تضربها و ولكن إلام لم تكن
تصدق كلامها فالأم طيبه وعلى نياتها وهذه العجوز كانت مشهورة في الحي
بمطاردة الأطفال ويقال أنها ساحرة
المهم
عندما كانت هذه المسكينة ذاهبة إلى المحل المجاور لبيت أهلها
بعد أن أخذت نقودا لتشتري بها بعض الحلويات وأثناء تواجدها في المحل
إذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة حتى أن هذه الطفلة لم تستطع البكاء فقط
تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها، دون أن يسمع لها صوت
حاولت أن تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائدة حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع التدخل حاولت
المسكينة
أن تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الذي البشري ولكن دون فائدة تذكر حتى أن الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها
وكانت تحمل في يدها عصير ا وببراءة الطفولة كانت تحاول أن تجمع
ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون أن تعي ما يراد منها
والعجوز تدفعها بكل قوة حتى أنها أسقطتها مرارا على الأرض
دون أن يكون بها نوعا من الشفقة والرحمة لهذا الملاك الصغير
أخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم إخبار أي شخص بما رأى
لان البنت ابنتها والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص
ورأت أن هذه العجوز تريد أخذها معها خافت العجوز أن يسمع
المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها عندها عضت الطفلة المسكينة
العجوز وأخذت تجري وببراءتها اتجهت إلى الإنسان الذي رأت منه العطف
والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهت إلى الذي
اعتقدت فيه كل مصدر للقوة والأمان اتجهت المسكينة إلى بيت والدها
وهي تبكي والعجوز تلحق بها ركضت المسكينة دون شعور وبكل قوه
ورغم بعد المسافة إلى بيتها ولكن تعلق الطفل بوالديه اكبر من ان يوصف
المهم ركضت المسكينة وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا
وهي مستمرة على صراخها إلى أن وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع
ورأى حالتها الباسه وقبل أن يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها وكأنها تقول له
ها أنا يا أبي أتيت إليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،
أنقذني يا أبي جن جنون الوالد واخذ بنته إلى الداخل ،
وصرعت الأم حينما رأت حالة ابنتها الوحيدة ومنظرها
وشدة تنفسها وحرارة جسمها وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينة نفسها
فاندفعت دموعها آه يا ابنتي الوحيدة ماذا جرى لكي وقلب والدها يعتصر عليها ألما
وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع الأيام بعد فترة وبعد أن قاموا بتقديم الإسعافات
الأولية للبنت بدئت المسكينة تستعيد وعيها وما أن أفاقت تماما
حتى التفت بنظراتها الخائفة التي كانت تحير الأب وإلام
وعندما لم ترى شيء ارتمت عفويا إلى صدر امهاوهي تبكي وتصرخ بشده
والأم تحاول تهدئتها ودموعها تسيل والأب لم يعرف ماذا يفعل بقاء حايرا تايها
خرج إلى الخارج ليرى إن كان هناك ما أخاف ابنته ولكن لم يرى شيء ثم رجع
بعد ذلك إلى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بداء
يلاعبها ويضحكها إلى أن بدئت ترجع إلى حالتها الطبيعية ثم سألها حبيبتي
من اشترى لكي هذه العصائر والحلويات وقالت له أنها اشترتها بنفسها من المحل
ثم اخذ يمدحها ويخبرها انه طفله شاطره وذكيه
بعدها
سألها يا ابنتي لماذا أنتي خائفة وتبكي هل هناك من ضربك ؟
صمتت المسكينة وكأنها تستعيد الأحداث في ذاكرتها الصغيره واستمرت على سكوتها
بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينه وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك
لم تصدقيني أيضا هذه المره، وقبل أن تبدء بالكلام بداء
الدمع يتساقط مجددا من عين المسكينه التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا
وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائه والعفويه
ان العجوز قامت بضربها وحالوت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منه
ا وهربت وقبل ان تتم المسكينه كلامها سمعت رن جرس الباب
فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي الباب
نهضت المسكينة لتفتح الباب ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفه
وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشلني معها واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها
بان لايدعو الساحرة تأخذها
فقال لها ابوها يطمنها لاعليك انا سأضربها ، ونهض الاب ليرى من على البا ب
وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله وشكلها مخيف
تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس لعنك الله اخبريني ،
وعلا صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم
ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي واياكي ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى
والا اقسم بأني سوف اقتلك
ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت اريد البنت احضرو لي البنت لن اذهب قبل
ان تأتي البنت
تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امراة ارحلي لحالك فهو اسلم لك
ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضرو لي البنت فقد الوالد صوابه
وذهب الى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم ان لم ترحلي سأقتلك ،
لكن الجيران التمو
حوله وحاولو تهدئته قبل ان يرتكب جريمه تؤدي الى ضياع مستقبله ثم اتصل احد الجيران
بالشرطه واتت الشرطه وحاولو ان يفاهمو العجوز بان تذهب من امام المنزل
ولكن دون فائده بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله قالو لوالد الفتاه احضر البنت
ونحن نتعهد بحمايتها رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا واصر ان ابنته
لن لتخرج لهذه الساحرة وانه إن كان تعذر على الشرطه والحضور حل القضيه
فل يخلو بينه وبين العجوز ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد
وكذلك الجيران أقتنع باخراج ابنته وقالوا له إن حالولت ان تؤذيها فنحن نعدك
بان نطلق النار عليها دخل الوالد للاخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي
ومتمسكه بامها وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت وبعد محاولات عديده معها
نجح في اقناع هذه الطفلة البريئه وخرجت المسكينه مع امها وهي تحمل معها
كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها
حائره أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته، وفور خروجها امام العجوز وبحضور
الجميع حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور...
قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد
وامسكت بالفتاه
ونزعت من يديها الكيس لكي تأخذ الملصق الموجود في السنتوب
"العصير"
وقالت: لقد اتممت جميع الصور!!
والله العظيم اما انك حتة...
وانا عايش ماشي ماشي يل سبيدر تسلمي ع القصص المرعبه دي
]والله العظيم اما انك حتة...
تقصد اية ؟؟؟!!
شكرا tafatefeعلى مرورك الجميل وتعقبيك على الموضوع
يعنى هيا مش مرعبه اوى
بس هيا قصه جميله يا سبيدر
هااى اسبيدر قصتك جميلة بس مش مرعب لدرجة بس شكرا على مجهودك هذا
وانا قلبى وقف من الخووف على البنت وبعد كل ده يطلع علشان العصير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)