- الإهدائات >> |
الماسونية لغة : البناءون الأحرار
إصطلاحا : منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) .
جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية ، وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية .
و سميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار ، ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة .
نشأتها
أسسها هيرودس أكريبا سنة 43 م(الراجح) و هو ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين :
حيران أبيود : نائب الرئيس .
موآب لامي : كاتم سر أول .
المرحلة الحديثة للماسونية تبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني ، الذي ألحد واستقطبته الماسونية ، حيث وضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في هذه الفترة ( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه .
استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرون وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية ، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين .
ميرابو : كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية .
مازيني :إيطالي الجنسية و هو الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاويت .
البرت مايك : جنرال أمريكي سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ .
ليوم بلوم : فرنسي الجنسية ، مكلف بنشر الإباحية ، أصدر كتاباً بعنوان الزواج لم يعرف أفحش منه .
كودير لوس : يهودي ، صاحب كتاب العلاقات الخطرة .
لاف أريدج : هو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة "أليتش" في جموع من الطلبة الألمان والإسبان والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً :"يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق " .
· ماتسيني جوزيبي : 1805-1872م ، لم أجد أي معلومات إضافية عليه ( الجماعة على النت ناقلة موضوع الماسونية حرفيا من بعضها ) :confused:.
ومن شخصياتهم كذلك : جان جاك روسو ،فولتير ( في فرنسا ) جرجي زيدان ( في مصر ، كار ماركس وأنجلز ( في روسيا ) والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثون ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور .
جذور الماسونية يهودية صرفة ، من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير . وهي بضاعة يهودية أولاً وآخراً ، وقد اتضح أنهم وراء الحركات الهدامة للأديان والأخلاق . وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية ، وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب أرض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني ، ولكنه رفض رحمه الله وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل
لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوي نفوذاً من الماسونية ، وهي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي ،فهي تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة ، بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها .
الأفكار والمعتقدات
· يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات .
· يعملون على تقويض الأديان .
· العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها .
· إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة .
· العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم .
· تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها .
· بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية .
· تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد .
· استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة .
· إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم .
· الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً
للماسونية .
· إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل .
· كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة .
· العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية .
· السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة .
· السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية .
· بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم .
· دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري .
· الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين .
· السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم
لوحة من الفن الماسوني تحتوي على مجموعة من رموزهمكتب: رشيد ولد بوسيافة* - -
لا نعرف من الماسونية غير أنها حركة عالمية مرتبطة بالصهيونية، وأن لها أهدافا هدامة تحارب الإسلام وتسيطر على العالم من خلال استقطاب النخب المثقفة والمبدعة، فما حقيقة هذه الحركة؟ وهل فعلا تحارب الأديان؟ وكيف يعقل أن تجمع المسلم والمسيحي واليهودي تحت قبة واحدة يمارسون طقوسا واحدة، وتكون العلاقة بينهم علاقة أخوة أقوى من أخوة الدين، وما حقيقة الأسرار التي تلف هذه الحركة التي أسالت ولا زالت
تسيل الكثير من الحبر؟...
من أجل محاولة الإجابة عن هذه الأسئلة ورغبة في وضع القراء أمام الصورة ننقلهم في هذا التحقيق حول الماسونية إلى داخل محافلها.
حقائق مثيرة وأسرار ورموز لا يعرف معانيها إلا الماسونيون
تدمير للأديان تحت غطاء الأخوة الإنسانية وخدمة مجانية للصهيونية
لم يكن ضمن برنامجي في بيروت التحقيق حول الماسونية؛ إذ كان كل اهتمامي متابعة التطورات السياسية والأمنية، لكن وكما يقال الصدفة خير من ألف ميعاد، إذ وكخطوة أولى طلبت من الزملاء الصحفيين اللبنانيين قائمة بأرقام هواتف الطبقة السياسية في لبنان، فحصلت على قائمة طويلة تضم أسماء بكل الأحزاب والطوائف والشخصيات، وأنا أتصفح تلك القائمة وجدت اسم القطب الأعظم لشرق كنعان جوزيف أبو زهرة، وأمامه رقم هاتف تبين فيما بعد أنه رقم إحدى الجرائد الناطقة بالانجليزية، ومن ثم جاءتني فكرة التحقيق في الماسونية، اتصلت بالرقم الذي وجدته فأعطاني إشارة الفاكس، فزادني ذلك إصرارا على الاكتشاف، حينها كتبت رسالة أعرض فيها مقابلة صحفية مع القطب الأعظم وأرسلتها، بعد دقيقتين جاءني هاتف وتكلمت معي امرأة تقول لي إنك أرسلت فاكس إلينا ولا ندري السبب الذي جعلك تربط بين الماسونية وجريدتنا، وأعطتني اسم الجريدة، فاعتذرت منها وقلت إن ذلك كان خطأ مني وطلبت منها إهمال الفاكس
نائب الأستاذ الأعظم سالم الدقاقالذي أرسلته... لكن المفاجأة كانت بعد حوالى نصف ساعة حيث اتصل بي شخص يسمى "سالم الدقاق" وسألني عن سر الطلب، ولماذا أرسلته إلى الجريدة، فوضحت له الأمر، وقد اعتقدت أني وقعت في ورطة مع الجريدة، لكن الرجل فاجأني وقال إنني أستطيع أن أوصلك إلى القطب الأعظم، وكان صاحبنا هو مدير الجريدة التي راسلتها...وبدأت الحكاية.
بعد أيام من الاتصال عبر الهاتف لترتيب حوار مع القطب الأعظم الموجود في كندا، اقترحت على سالم السماح بزيارة مقر شرق كنعان ومحاولة التعرف على المحافل الماسونية من الداخل، غير أن الرجل قال إن ذلك يجب أن يكون بإذن خاص من القطب الأعظم، وبعد يوم اتصل به وقال: إن القطب الأعظم أعطى موافقته على استقبالك في شرق كنعان.
حينها اكتشفت أن سالم الدقاق هذا هو في الواقع نائب الأستاذ الأعظم، والأستاذ الأعظم يأتي بعد القطب الأعظم في هرمية الماسونية، وضبطنا موعدا، وفي الوقت المحدد أرسل إلي شخصا آخر ليقلني إلى مقر شرق كنعان الموجود في منطقة الفنار خارج العاصمة بيروت، غير أن ذلك الشخص توقف في منتصف الطريق أين كان سالم الدقاق ينتظرني، وكان يبدو رجلا رصينا ومثقفا، فهو يدير جريدة ناطقة بالانجليزية، وحينها بدأ يتحدث بلا توقف عن الماسونية وعن أسرارها ورموزها وطقوسها، وعن المحافل وتقسيماتها، وعن الدرجات الثلاث والثلاثين، أما أنا فكنت وكأنني في عالم جديد لا علاقة له بالعالم الذي أعيشه، عالم كله فلسفة وميتافيزيقا ورموز وطقوس ومصطلحات غير مفهومة، وجدت صعوبة في حفظها فما بالك استيعابها وفهم مدلولاتها.
تأملني سالم الدقاق فوجد ألف سؤال وسؤال مرسومة على وجهي، فقال لا عليك سنصل الآن إلى شرق كنعان وسنشرح لك كل شيء وسنطلعك على كل المحافل وكل الرموز، وأخبرني أن الأستاذ الأعظم، واسمه مارون مسعود، موجود في محافل شرق كنعان، وهو مستعد لشرح كل شيء، حينها ازداد فضولي لمعرفة حقيقة هذه الحركة الغريبة.
محافل الماسونية شبيهة ببيوت المشعوذين
وصلنا إلى شرق كنعان، وهو المقر الرئيسي لمحافل الماسونية في لبنان، بناية حديثة انجزت بهندسة خاصة تسمح بإقامة المحافل، والمحفل هو قاعة مظلمة لا نوافذ لها تشبه إلى حد كبير قاعة الصلاة في الكنيسة، لكن جدرانها وأرضيتها وسقفها كله رموز، ولهذه الرموز معاني خاصة عند الماسونيين، عندما يدخلها الشخص ومن كثرة الرموز والطلاسم التي تحيط به ينتابه شعور خاص ممزوج بالخوف والخشوع، بسبب الضوء الخافت الصادر من الشموع المنتشرة في كل أرجاء المحفل، قاعة المحفل تتوسطها مساحة لا أدري إن كانت مقدسة عند الماسونيين، هذه المساحة ملونة بالأبيض والأسود على شكل مربعات، حيث ظل الأستاذ الأعظم يشير إلى هذة المساحة دون أن يقدم تفسيرا لمعنى البياض والسواد فيها، غير أنه أكد أن معناها من أسرار الماسونية.
وعلى طول جدار المحفل يوجد حبل به عدد كبير من العقد، وهو يدور مع الجدران الأربع، وهو الآخر من رموز الماسونية، وعند المدخل توجد كرتان واحدة على اليمين تمثل الكرة الأرضية والأخرى على اليسار تمثل كرة الكون، -أخبرني الأستاذ الأعظم بهذا دون أن يقدم تفسيرا مقنعا لما يقول- والقاعة بها منصة ترتفع قليلا، حيث يوجد بعض الكراسي لذوي الدرجة الرفيعة في الماسونية، وأعلى كرسي يجلس فيه رئيس المحفل ويطلق عليه اسم "المحترم"، وهناك العديد من الرموز التي لا يمكن ذكرها كلها كالسيف والعين والشمعة والنجوم التي تملأ سقف المحفل.
الأستاذ الأعظم مارون مسعودأما أهم الرموز فهي التي تشكل شعار الماسونية، وهي كما يسميها الماسونيون ثلاثة أنوار كبيرة هي الزاوية والبركار والكتب المقدسة (القرآن الكريم والإنجيل والتوراة) وهذ الرموز توضع على المنصة التي يقف عليها المرشحون للتكريس أي الانخراط في الماسونية، ويؤدون بها القسم.
وفي النتيجة فإن محافل الماسونية التي رأيتها تعطيك انطباعا بأنك في عالم لست وحدك فيه، وإنما يتقاسمه معك الجن، لأن الظلام والشموع والبخور وكل تلك الرموز والطقوس الغريبة تشعرك بأنك في بيت مشعوذ، وفي حضرة شمهروش زعيم قبيلة الجن!
أما أهم ما حيرني في أمر الماسونيين الذين ينفون أية علاقة مباشرة لهم باليهود فهو وجود الشمعدان في كل زاوية وفي كل محفل، حيث يوجد شمعدان بثلاث شمعات وآخر بخمس شمعات وآخر بسبع شمعات، ولأن الذي أعرفه أن الشمعدان من الأمور المقدسة عند اليهود سألت الأستاذ الأعظم عن سر وجود كل هذه الشمعدانات في شرق كنعان، فقال إن الشمعات السبع تدل على السماوات والأرض التي خلقها لله في سبعة أيام، ولم يزد فوق هذا، شيء آخر أثار فضولي هو سر التسمية التي تأخذها محافل الماسونيين في لبنان وهي "شرق كنعان" فسألت الأستاذ الأعظم عن معنى التسمية فضحك ونظر إلى نائبه وأحجم عن الإجابة!
وبالقرب من منصة المحترم وذوي الشأن في الماسونية، نصبت منصة صغيرة شبيهة بتلك التي يقف عليها الشهود والمتهمون في قاعة المحكمة، وفوق هذه المنصة توضع الكتب المقدسة الثلاث، القرآن الكريم والإنجيل والتوراة، غير أن المحافل التي دخلتها في شرق كنعان ليس فيها التوراة، والسبب في ذلك حسبما أخبرني الأستاذ الأعظم ونائبه، أنه لا يوجد يهود في لبنان، وبالتالي اكتفوا بالقرآن والانجيل، وهنا كتمت غيظي بشدة، لأنهم يضعون نسخة من الإنجيل فوق القرآن الكريم وليس العكس، رغم أن مرافقي فسر ذلك من قبيل الصدفة، فيما أرجح أن السبب يعود إلى أن أغلب الماسونيين مسيحيون.
الطقس الإيكوسي القديم والمقبول!
وما يثير كذلك تلك المصطلحات الصادمة التي لا يمكن فهمها إلا من قبل الماسونيين أنفسهم، هؤلاء وإن قدموا تفسيرات عن تلك الرموز والمصطلحات لغيرهم من الناس، فإن لها معاني هي في الواقع سرية لا يعرفها إلا المنخرطون في الماسونية، ومن بين هذه المصطلحات "الطقس الإيكوسي القديم والمقبول". طبعا لم أفهم كلمة من العبارة، فتوجهت بالسؤال إلى الأستاذ الأعظم مارون مسعود، فضحك الرجل ونظر إلى نائبه وفكر قليلا وبدا كأنه متردد في الجواب، ثم قال: معنى الطقس الإيكوسي القديم هو طريقة خاصة في افتتاح المحفل وإدارة الحديث واختتامه" لكنني لم أقتنع بهذا الجواب وطلبت منه التوضيح أكثر فقال: "هو طريقة خاصة في إدارة المحفل ولا أستطيع أن أقول لك أكثر من هذا، حينها أدركت أن ذلك من الأسرار التي لا يعرفها غير الماسونيين."
نص توقيع ميثاق الشرف بين الأساتذة العظام والمحترمين لإنهاض الماسونية في لبنان عام 1979
لباس خاص لكل درجة وانضباط أسطوري
يتدرج الماسونيون وفق ثلاث وثلاثين درجة يتنقل عبرها الماسوني من درجة إلى أخرى دون أن يتجاوز درجة واحدة، حيث يبدأ من الدرجة رقم واحد، وهي درجة الشغيلين، ثم درجة المبتدئين، ثم الدرجات التي تليها، وتتم الترقية من درجة إلى أخرى في اجتماع المحفل، حيث يقدم المترشح عرضا يسمى محاضرة أمام المحفل، وتتضمن هذه المحاضرة شرحا للرموز واحدا واحدا وفق مفاهيم الماسونية، وإذا أظهر المترشح فهما لهذه الرموز يتم قبوله للدرجة الموالية، وكل ذلك يجري وفق الطقس الإيكوسي القديم والمقبول الذي تحدثنا عنه، وفي انضباط تام يغلق الباب وتضاء الشموع ولا يسمح بدخول المتأخرين إلا بإذن المحترم وهو رئيس المحفل، حيث يشترط هنا أن يفتح البواب كوة بحجم الوجه للتعرف على القادم والتأكد من أنه عضو بالمحفل، فيسمح له بالدخول بعد أن يطرق على الباب طرقات مميزة يعرفها الماسونيون وهي بمثابة كلمة سر بينهم.
وكل الحاضرين في المحفل لهم لباس خاص، حسب درجاتهم، حيث يسلم للماسوني اللباس في محفظة فور انتقاله من درجة إلى أخرى، ولكل درجة شعار خاص يعلق في صدر الماسوني حيث توجد ثلاثة وثلاثون شعارا، وللماسونية هرمية معقدة تبدأ من الأعلى بالقطب الأعظم وهو جوزيف أبو زهرا، ثم يأتي بعده نائبه ثم الأستاذ الأعظم ونائبه، وهؤلاء كلهم يشترط أن يكونوا في الدرجة الثالثة والثلاثين، ثم يأتي المستشارون ثم رؤساء المحافل ويطلق عليهم اسم المحترمين، وفي شرق كنعان العديد من المحافل هي في الواقع عبارة عن شعب أو فروع، ولكل محفل أعضاؤه، غير أنهم يؤدون نفس الطقوس؛ أي الاختلاف في الأسماء فقط، وإذا أراد واحد من الماسون الانتقال من محفل إلى آخر يقدم طلبا ويعرض الأسباب.
إشارات للتعارف وأسرار تلفها أسرار أخرى
صور رؤساء الماسونية في لبنان يتعارف الماسونيون عبر العالم، مهما كانت جنسياتهم ولغاتهم، حيث يتقاسمون إشارات ورموز، لا يعرفها غيرهم، لذلك فإن الماسوني، حسب ما أكده الأستاذ الأعظم ل "الشروق"، إذا أراد شراء شيء فهو يفضل أن يشتريه من ماسوني، وهنا يستحضر تلك الإشارات في معاملاته مع الناس، فإذا وجد ماسونيا يعطيه الأولوية في أية معاملة تجارية.
أما ما تتحدث عنه مئات الكتب التي ألفت حول الماسونية والتي تتحدث عن طقوسها الخاصة وعن أسرارها، خصوصا تلك التي ألفها ماسونيون سابقون، فقد قال عنها الأستاذ الأعظم إنها مجرد انتقادات للماسونية ولا تتضمن أسرارا خاصة بها، وهنا واجهت محدثي: وما يمنع الماسوني الذي يترك الماسونية غاضبا أن ينشر أسرارها، فقال هو لن يفعل ذلك وإنما يكتفي بالانتقاد فقط، لكن إجابة الأستاذ الأعظم لم تقنعني فقلت له، أليس لذلك علاقة بالتهديد بالقتل ضد من ينشر أسرار الماسونية، غير أن الأستاذ الأعظم نفى أن يكون في حركته أي نزوع إلى استخدام العنف، مؤكدا أن التاريخ لم يسجل حدوث تصفيات جسدية بين الماسونيين، مضيفا أن الذي يغادر الماسونية نقطع علاقتنا معه ماسونيا، ويبقى التعامل العام معه متواصلا، ما دام منضبطا بالعهد قطعه على نفسه بعدم البوح بتلك الأسرار.
ومن بين أخطر الأسرار التي يمكن البوح بها هو الكشف عن أسماء الماسونيين، فللماسوني الحق في أن يكشف عن نفسه، لكن ليس له الحق في الكشف عن غيره من الماسونيين.
احترام للأديان أم تدمير لها؟
يقول رئيس شرق كنعان إن الماسونيين يحترمون كل الأديان، وهم لا يطلبون من الذي ينضم إليهم التخلي على دينه وإنما يأمرونه بالالتزام أكثر بدينه وقيمه ودستور وقوانين بلده، فهم يقولون في المناشير التي يروجون لها -وقد حصلت "الشروق" على نسخة منها- "ليس بناء حرا من لا يؤمن بالله، ولا يتبع شرائع دينه وكتابه المقدس، ومن لا يحترم ديانات الآخرين، وكتبهم المقدسة، ومن لا يخضع لقوانين ودستور بلده، ومن لا يكرم والديه، ومن كان ثرثارا لا يحفظ السر، وكل من كان مدمنا على الخمر -وهنا أسجل أني رأيت قنينات من الخمر في مطبخ المحفل- وكل من لا يقدس الفضيلة ويفضل الرذيلة، وغيرها من قيم الخير المعروفة لدى كل أمة ولدى كل حركة خيرية أو غير خيرية".
داخل أحد المحافل الماسونيةلكن الإشكالية التي يعجز الماسونيون عن الإجابة عنها هي كيف نلتزم بالدين فيما نذوب في حركة باطنية لها طقوسها وأسرارها وحتى معتقداتها الخاصة، وهل فعلا ما يفعله الماسونيون هو حماية للأديان أم تذويب لها وتدميرها من منطلق احترامها، على اعتبار التناقضات الموجودة بين الأديان، فالمسلم مثلا غير مطالب باحترام دين معتقد معين ثبت لديه أنه مزيف ومثل على ذلك ما يقوله اليهود عن الأنبياء من أمور لا يمكن الايمان بها، وعقيدة التثليث التي تتناقض أساسا مع عقيدة التوحيد وغيرها من الأمثلة كثير، لذلك فإن مجرد تذويب الدين الإسلامي مع أديان أخرى في حركة باطنية هو تدمير له.
والخطير في الماسونية أنها تسيطر سيطرة مطلقة في لبنان، حيث استطاعت أن تستقطب إلى محافلها 100 ألف لبناني من المسلمين والمسيحيين والطوائف الأخرى، كما أن تأثيرها في الاقتصاد والسياسة كبير جدا، لدرجة وصول 20 نائبا كلهم ماسونيون إلى مجلس النواب اللبناني الحالي، ومن بين هؤلاء من وصلوا إلى الدرجة الأعلى في درجات الماسونية وهي الدرجة الثلاثة والثلاثون، وتكمن قوة الماسونيين في تكاتفهم حيث تذوب كل الروابط الدينية والطائفية داخل الماسونية، ومن بين أهم ما يركزون عليه هو القوة المالية، من خلال خلق لوبيات تتحكم في السوق وتخدم مصالح بعضها البعض.
ذكاء وقاد ومكر يهودي وراء الذي يحدث
دخلت محافل الماسونية بعشرات الأسئلة وخرجت منها بالمئات، حيث ازداد غموضها غموضا في ذهني، وصدمتني أسرارها ورموزها الكثيرة، بل أرعبني ذلك الجو الخانق بالظلام والبخور داخل المحافل، والكارثة في الشمعدان الذي صادفني في كل مكان في مقر شرق كنعان، لكنني أدركت أن الربط بين الماسونية والصهيونية لا يحتاج إلى تأمل أو تفكير طويل، وإنما كل الرموز والمصطحات والأسماء تشعرك بأن ثمة دهاء ومكر وراء كل الذي يحدث لا يضاهيه إلا مكر ودهاء اليهود، فالماسونيون الذين التقيتهم ورغم درجاتهم الرفيعة، إلا أنهم يصدقون فعلا أنهم في جمعية خيرية تنشد الإخاء والسلام والمحبة، دون أن يدركوا أنهم ضمن حركة سرية يديرها زمرة من اليهود هي في الواقع عصارة الذكاء والدهاء والمكر اليهودي.
القطب الأعظم لشرق كنعان جوزيف أبو زهرا ل "الشروق": " 100 ألف ماسوني في لبنان بينهم 20 عضوا في البرلمان"
كشف الزعيم الروحي للماسونيين في لبنان الذين يطلقون عليه لقب القطب الأعظم، في إجابته على أسئلة "الشروق اليومي" أن تعداد المنتسبين إليها من اللبنانيين بلغ 100 ألف ماسوني بينهم 20 نائبا في البرلمان الحالي، مؤكدا أن الماسونية موجودة في لبنان منذ العام 1800 . وقال "إن الماسونية نظام تكريسي تقليدي عالمي مؤسس على الأخوة، وهي تكون اتحاد رجال أحرار من الأعراق والجنسيات والمعتقدات".
وأضاف "يتعارف الماسونيون فيما بينهم بكلمات وإشارات ولمسات تعارف يمارسونها في محافلهم، وهي تخضع للسرية التامة والتكتم ولا تعطى إلا لمن كان لديه صفات تؤهله إلى ذلك" مشيرا إلى أن للماسوني الحرية في الكشف عن انتسابه للماسونية، لكن ليس له الحق في الكشف عن ماسوني آخر.
وقال إن محفل شرق كنعان يعد من أهم المؤسسات الخيرية والسياسية الموجودة على الأرض، وهو يزداد قوة يوما بعد آخر، ولديه فروع في كل أنحاء العالم، ويتركز نشاطه على الأعمال الخيرية والثقافية والإنمائية والتعليمية.
وعن سؤال حول سر التسمية بالقطب الأعظم، قال جوزيف أبو زهرا "هذه التسمية عمرها آلاف السنين، والقطب الأعظم هو الأخ الماسوني، حامل الدرجة الثالثة والثلاثين، ينتخبه المجلس السامي رئيسا لمدة معينة. وفي رده عن سؤال آخر يتعلق بالعلاقة الوثيقة بين الماسونية والصهيونية العالمية قال أبو زهرا "بوجود الانترنت اليوم صعب على الإنسان أن يكذب، فعليك أنت أن تفتش مدى علاقة الصهيونية بالماسونية، وإذا كان للماسونية علاقة بالصهيونية لماذا لا يدعو الصهاينةُ الماسون في العالم للاجتماع في إسرائيل".
واستغرق القطب الأعظم في الدفاع عن الماسونية مؤكدا أن "الاتهامات التي ألصقت بالماسونية من إلحاد وصهيونية وشعوذة وسحر سببها الخلط الذي وقع فيه الباحثون حيث اختلطت عليهم المصطلحات" وقال "إن هدفنا هو بناء مجتمع صالح، لا يفرقه لون ولون، ولا فرق فيه بين دين وآخر؛ فالهدف هو مساعدة الإنسان لأخيه الإنسان". ونفى وجود علاقة بين نوادي الروتاري والماسونية، غير أنه قال إن الروتاري يضم أشخاصا ماسونيين.
وعن سر قوة الماسونيين في لبنان على عكس البلدان العربية الأخرى، قال جوزيف أبو زهرا "إن الشعب اللبناني في العهد النيوليتي -قبل ستة آلاف سنة- هو أول من تنقل من الكهوف والمغارات والسهول إلى البيوت المفردة، فبنى المنازل والقبور، وأنشأ المدن ووضع أسس الحضارة المستقرة في المدينة، وهنا يكمن السر؛ فالشرق هو النبع الرمزي والفلسفي للتنظيم الماسوني؛ وأعني بالشرق هنا لبنان الفينيقي الكنعاني الذي استمدت منه الماسونية أصولها وجذورها ونظامها الحضاري".
حقيقة الماسونية؟
تجمع الكتب التي ألفت حول الماسونية على أنها الوجه الرحيم للصهيونية العاليمة، وأن مؤسسيها وقيادييها السريين كلهم يهود، ويقسم هؤلاء الماسونية وهي مأخوذة من الكلمة الانجليزية free masson وتعني البنائين الأحرار، إلى ثلاثة أقسام، ماسونية عامة، وماسونية ملوكية وماسونية كونية، أما العامة فهي الماسونية المفتوحة لغير اليهود من الأديان الأخرى، وفيها يرتقي المنتسبون عبر 33 درجة ويسمون العميان؛ لأنهم ينشطون في حركة لا يعرفون حقيقتها، ومثلها التي كانت محل تحقيقنا. يعود تسمية الماسونية إلى اللغة الفرنسية و تعني ((فريماسون )) وهي مشتقة من كلمتين و هما فري تعني الحر ماسون تعني البناء.
و يأتي أسمها فري ماسون أو فريماسون تعني البناءون الأحرار و يقصد بها بناة هيكل سليمان من اليهود.
*و يختلف المؤرخون حول تاريخ نشأتها و تأسيسها و من هو المؤسـس أن كانوا جماعة آو فرد و انتمائهم
الديني أو المذهبي .
*لكن الذي اجتمع عليه رؤساء الفاتيكان هو حرمان كل كاثوليكي من مزاياه الروحية و انتمائه للكاثوليك
في حال انتمائه للماسونية.
كما حرم الدين الإسلامي الدخول في الماسونية.
في حين يدافع الماسوني عن انتمائه لها و يدافعون عن حقهم في دينهم.
إذ يقول الماسونيون أنهم دعاة سلام و أن منظمتهم ذات أهداف خيرية و وطنية صحيحة و أن شعارهم المساواة
و الإخاء و الحرية و إنها تؤمن بالتسامح و السلام و بعيدة عن مشاكل السياسة.
يعتقد بعض الباحثون أن هناك علاقة بين الماسونية و اليهودية العالمية.
كما أبرزت التقاء الماسونية مع الصهيونية حول أهداف مشتركة تبلورت في :
1- تجميع اليهود في فلسطين.
2- أعاده بناء هيكل سليمان.
*أقسام الماسونية و هي ثلاثة:
1- الماسونية الرمزية العامة و هي ذات ( 33) درجة بمعنى أن العضو الماسوني يبدأ بالدرجة الأولى و يتدرج حتى الدرجة ( 33) و يسمى العضو الذي يحوز على الدرجة الأخيرة الأستاذ الأعظم.
2- الماسونية الملوكية أو العقد الماسوني.
وهي تمثل درجة عليا في عضوية المنظمة تقتصر على الخاصة
( و يقصدون بالخاصة في الماسونية اليهود)
الحائزين على درجة ( 33 ) الرمزية العامة و يحملون لقب( رفيق ).
3- الماسونية الكونية و هي مرتبة من الماسونية غارقة في الإيهام و الغموض حتى لا يعرف لنشاطها مقر و لا لنظامها تقاليد و أعضأها يمثلون رؤساء المحافل في الماسونية الملوكية ( المحفل هو مقر اجتماعات الماسون )
* يعتمد الماسونيين على عدم البوح بأسرارهم لذلك يراهم الباحثون منظمة منطوية على نفسها فيما يخصهم .
و من عاداتهم:
مساعدة بعضهم إلى أقصى الحدود حتى و لو كان من بلاد بعيدة أو حتى أعداء في وطنهم و بلادهم أو دينهم كما لهم عادات احترام الغير و الحرية في الضمير و الفكر و ترك ما يتعلق بما وراء الطبيعة للقناعة الشخصية.
و تصرف النظر في الحماس الديني و المذهبي.
و مع أن الماسونية حرة و ليست مسيحية فان أعضاءهم يطلب منهم الأيمان بوجود كأن أعظم و بخلود الروح و ينتظر منهم أن يلتزمو الأخلاق الكريمة التزام دقيق و أن يمارسون أعمال البر و الإحسان و يطيعون القوانين.
و لا يجوز في مدت الاجتماع بالمحفل عقد اجتماعات خاصة و لا الانفراد بالمحادثة بدون أذن الرئيس و لا التكلم عن أشياء لا دخل لها بالتنظيم أو معارضة الرئيس أو الإداريين في المحفل كما لا يجوز وجود مخاصمات شخصية و لا منازعات و لا جدل بشأن الدول أو الأديان في داخل المحفل أي أن العضو إذ كان مسيحيا أم مسلما أم يهوديا أو أي ديانات أخرى أو أي كان انتماؤهم الوطني .
فالماسوني الإسرائيلي هو أخ للماسوني العربي .
* القسم الماسوني من بدايته و حتى الآن :
1- قسم الماسوني المؤسسين:
أنا فلان بن فلان أقسم بالله و التوراة و بشرفي بأني حيث صرت عضوا من التسعة أعضاء المؤسسين جمعية القوة الخفية , أتعهد بأن لا أخون أخواني أعضاءها بشيء يضر بشخصيتهم و لا بكل ما يعود لمقررات الجمعية .
و أتعهد أن أتبع مبادئها و أتمم كل ما نقرره باتفاقنا نحن التسعة المؤسسين بكل دقة و طاعة و ضبط و بكل غيرة و أمانة . و أتعهد أن أجتهد بتوفير عدد أعضاءها و أتعهد بمناهضة كل من يتبع تعاليم الدجال يسوع و محاربة رجاله حتى الموت . و أتعهد أن لا أبوح بأي سر من الأسرار المحفوظة بيننا نحن التسعة لأي كان من الخارجين أو من أعضائها و إذا خنت بقسمي هذا و ثبتت خيانتي بأني بحت بأي سر أو بأية مادة من مواد قانونها الداخلي المحفوظ لنا نحن و لخلفائنا فقط فيحق لهذه الجمعية المؤلفة من العمد الثمانية رفاقي أن تميتني بأي طريقة كانت و على ذلك أقسم .
2- قسم الماسونيين الأعضاء:
أنا فلان بن فلان أقسم بالله و التوراة و بشرفي بأني قبلت و دخلت في ( القوة الخفية) و صرت عضوا من أعضاءها لا أخون أخواني أعضائها بشيء يضر بشخصيتهم و لا بشيء من مقررات الجمعية و بأني أتبع مبادئها و أتمم جميع ما يقرره أعضاءها العاملون و كل ما أؤمر به لدى رؤسائي بكل دقة و طاعة و ضبط و بكل غيرة و أمانة و بأنني لأجتهد بتوفير عدد أعضاءها و لا أبوح بأي سر من أسرارها لأي كان و أن خنت بقسمي و ثبتت خيانتي فليقطع عنقي أو ينزل بي الموت بأي طريقة كانت و على ذلك أقسم .
3- بعد التعديل:
أقسم بمهندس الكون الأعظم أن لا أخون عهد الجمعية و أسرارها لا بالشارة و لا بالكلام و لا بالحركات و أن لا أكتب شيئا عنها و لا أنشر بالطبع أو بالحفر أو التصوير و أقبل أن خنت بقسمي هذا بأن تحرق شفتاي بحديد محمى و أن تقطع يداي و يحز عنقي حتى الموت و تعلق جثتي في المحفل لتكون عبرة لغيري من الماسون فيتعظوا بها ثم تحرق جثتي و يذر رمادها في الهواء لئلا يبقى أثر من جنايتي.
* بعض الرموز لمعرفة الماسونيين بعضهم:
1- التعارف بواسطة العينان و هو أن ينظر الواحد إلى الأخر أولا عين إلى عين ثم يحول النظر إلى الكتف اليسرى ثم إلى الكتف اليمنى و هكذا فأن كان الأخر ماسوني فعل مثل ذلك فيحصل التعارف بينهم .
2- في حال الضيق إذ يضطر الماسوني المتضايق الاستغاثة يرفع يديه فوق رأسه متماسكين فأذا وجد أثناء ذلك ماسونيين وشاهدوا حركته فيعرفونه و يغيثونه حالا.
3- المس: عندما تكون التحية بمصاحفه الواحد للأخر باليدين (يضغط) طالب التعرف بإبهامه ضغطه خفيفة جدا لا يعرفها ألا كل من كان خفيا أو ماسونيا على العقدة الأولى العليا من الإصبع الأولى (السبابة) فأذا كان الأخر ماسونيا يجاوب بمثل هذه الحركة فيحصل التعارف.
* الماسونية الحديثة بدأت في أنشئ محفل ماسوني في بيروت سنة (1862) و بعد محفل بيروت أقيمت محافل في دمشق و حمص و حلب و اسكندرونة و كان دخول الماسونية إلى دمشق عن طريق الأمير عبد القادر الجزائري سنة (1856) و بعد وفاة الأمير انقطعت أخبار الماسونية في سورية و في سنة (1936) أعاد الأمير محمد سعيد الجزائري النشاط إلى المحفل السوري فتأسست في دمشق محافل جديدة أهمها محفل نور الشرق تحت رعاية محفل الشرق الأكبر الوطني المصري و في الخمسينات أصبح في سورية عدت محافل فاروق في دمشق محفل نور الشرق 29 في دمشق محفل قاصيون في دمشق محفل خالد بن الوليد في حمص محفل النجاة في طرطوس .
الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية
الماسونية متهمة بما يلي:
1. أنها صهيونية تعمل على خدمة مآرب اليهود و تسهيل عودتهم الى أرض فلسطين و بناء هيكل سليمان.
2.أنها أممية لا تقّر بالقومية أو بالوطنية.
3.أنها ملحدة ضدّ الدين و رجاله و لا تؤمن بالله العلي العظيم.
و هذا بعد أن تغلغلوا اليهود في رتبها ذات المستوى الرفيع و حوروها لخدمة شعب الله المختار على حد إعتقادهم .
من وسائلها:
- السيطرة على السلطة في كل بلاد و قد و قعت أكبر الاغتيالات في العالم بتحريك يهودي في هذا السبيل.
-السيطرة على الاقتصاد بشتى فروعه .
- السيطرة على المقدرات في العالم و استخدامها لتنفيذ مآربها ثم القضاء عليها.
الماسونية من زاوية التاريخ:
لقد أسسها هيرودس أكريبا ( ت 44م ) ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين
- حيران أبيود : نائب الرئيس
- موآب لامي : كاتم سر أول
ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام، وكما ذكرنا أن هذه الجمعية أو الحركة بتعبير أوضح تهتم بالسرية الكاملة حيث من هنا يتم توضيح التضارب في تاريخ بداية هذه الحركة فهناك كتب أخرى توضح أن الماسونية كان تأسيسها في الأربعين قبل الميلاد و كتب أخرى تنفي و تقول أنه تم التأسيس في الأربعين بعد الميلاد، و لكن ما يوافق العقل المفكر و المنطقي هو أنه بعد تدمير هيكل سليمان بفتره ليست بكبيره تم تأسيس هذه الحركة و لنا وقفه مع هيكل سليمان و بعض من رموز هذه الحركة الغامضة.
قال (الحاخام)1 لاكويز : الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية.
وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالمسلمين المسيحيين واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار.
كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة
تلك هي المرحلة الأولى . أما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت الألماني ( ت 1830م ) الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في هذه الفترة ( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه
استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرون وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية ، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين.
من رجال الماسونية : ميرابو ، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية، مازيني الإيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاويت
الجنرال الأمريكي ( البرت مايك ) سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ
ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الإباحية أصدر كتاباً بعنوان الزواج لم يعرف أفحش منه
كودير لوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة
لاف أريدج وهو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة أليتش في جموع من الطلبة الألمان والإسبان والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً : " يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق"ماتسيني جوزيبي 1805-1872م ومن شخصياتهم كذلك : جان جاك روسو ، فولتير ( في فرنسا ) جرجي زيدان ( في مصر ، كارل ماركس وأنجلز ( في روسيا ) والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثون ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور.
الدستور الماسوني:
و هنا نعرض لكم الدستور الماسوني الذي يعد من الأفضل لخدمت أي مجتمع و لكن (ليس ما كل ما يلمع ذهباً) كما يلي:
قدم العبادة و الإكرام لله خالق الكائنات و مبدع الموجودات.
أحب قريبك كنفسك. لا تفعل شرا. إعمل الخير و دع الناس و شأنهم.
إتبع قواعد ديانتك واحترام ديانة الآخرين، فإنك وإياهم متساوون في حق التمتع بالحرية المذهبية، وعبادة الله الحقيقية تقوم بممارسة الأعمال المرضيّة له سبحانه تعالى.
إفعل الخير لمجرد حبك للخير نفسه.
إسهر دائما على نقاوة سريرتك، فتكون أهلا للمثول أمام الله مدبّر الكائنات.
أحب الأبرار و الصالحين، و أشفق على الضعفاء والمصابين، وابتعد عن الشر و آله، و لا تبغض الأشخاص بل المبادئ الفاسدة.
ليكن كلامك قليلا مع ذوي المراتب العالية، وحكيما مع أقرانك و مخلصا مع أصدقائك، وكثير العذوبة مع منهم دونك، ورقيقا مع المساكين.
لا تملّق أخاك فإن تمليقك له خيانة.
إن سمعت مديحا من أخيك فإحذر لئلا يفسد أخلاقك.
إتبع دائما صوت ضميرك.
كن كأب للفقراء والمحتاجين، وكل تأوه يتأوهون من قساوة قلبك يحد ر اللعنات على رأسك.
أكرم الغريب و كن له عونا، و ليكن شخصه مكرما عندك.
تجنب المشاجرات، وإحذر الشتائم، و أجنح دائما للحق.
لتكن النساء مكرمات منك ولا تسيء معاملتهّن، وفضل الموت على أن تفضح إحداهّن.
إذا رزقك الله ولدا فقدم له الشكر على ذلك، وحافظ على قيمة الوديعة التي أعطاك إياها،وكنّ أمينا عليها, كن لأولادك كما يريد الله.
إجعل ولدك يخافك إلى أن يبلغ العشر من سنه، يحبك إلى أن يبلغ العشرين، ويقدم لك الإكرام والوقار حتى الممات.
كنّ لولدك معلما في السنة العاشرة، وأبا إلى السنة العشرين، وصديقا حتى الوفاة.
إجتهد أن تكسب ولدك مبادئ صحيحة أكثر من أن تزيده خفة و حركات جميلة.
ليكن ولدك مديونا لك كونك ربّيته على الإستقامة و أكسبته المعرفة و السلوك الحسنة، لا الخفة و الخلاعة. إجعل ولدك رجلا صالحا قبل أن تجعله رجلا مفلحا.
إن خجلت من حالتك التي لا مناص من أن تكون فيها، فأنت متكبر.
إعلم أن المنصب ليس هو الذي يزيد الإنسان شرفا أو يلحق به عارا، بل الأفعال التي تبدو منه في ذلك المنصب.
إقرأ و إستفد . أنظر و تمثل . إفتكر و إعمل .
لتكن أعمالك عائدا نفعها على إخوانك، فتكون كما لو كنت تفعلها لنفسك.
كن راضيا في كل مكان بالحال التي لا تتمكن من أن تكون بأفضل منها.
لتكن الأفعال العادلة باعثة لسرورك، والأعمال غير العادلة داعية لغيظك.
إحتمل النوازل بدون تذّمر. لا تحكم بخفة على أفعال الناس .
لا تذمّ بأحد البتة، و لا تكثر المديح لأحد، لأن الله مهندس الكون الأعظم فاحص القلوب و هو و حده قادر أن يعلم قيمة أفعال خليقته.
إحترم سلطان البلاد التي أنت عائش فيها، لأنه أذن لك بالإقامة في أرضه و حافظ عليك بعد الله.
إحترم الحكومة و إخضع للشرائع، و لاتدخل في مؤامرة، بل إذا دعت الحاجة، قدم للحكومة الحاكمة المساعدة و العضد.
تجنب المجادلات في أمر الدين و السياسة لكي تحفظ العلاقة المرتبطة بها الفضيلة الإنسانية.
ساعد أخاك بالتي هي أحسن، وفضله على سواك في أخذك وعطائك مادام سالكا طريق الإستقامة و الصدق و الأمانة نحوك و نحو الآخرين.
كنّ طاهر القلب تجاه عيال أخوتك.
أكتم سر أخيك كتمانك لسرّك.
كن فاضلا، فتصير قدوة ة للناس بأفعالك الحسنة.
من لا يقبل في الماسونية:
من لا يعتقد بالله تعالى، و لا يؤمن بخلود النفس.
من لا يطيع حكومته و لا يخضع لشرائعها.
من ليس حرا.ومن كان من ذوي المشاكل و الفتن.
من إرتكب جريمة شائنة، ومن أصيب بإختلال في عقله.
من كان مستبدا أو ظالما أو مشهورا بالخبث و المكر.
من أشتهر بالبخل و عدم العطف على الفقراء و البائسين.
من أشتهر بالإضرار بالناس والتعدي على حقوقهم.
من اشتهر بالإسراف و الكسل أو الإدمان على الخمرة و الممنوعات.
من أشتهر بالنميمة و الثلب و السفة.
من أشتهر بالكبرياء و التغطرس.
من أشتهر بالخّفة و الطيش وعدم كتم الأسرار.
من عرف بالنصب و الختل.
من لا يرجى منه نفع لأخوته ووطنه.
من كان مديونا و لم يف ما عليه حسب إقتداره.
من تضطره أحواله أن يكون عالة على الماسون.
و أما الباطن من الأفكار والمعتقدات:
يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات
يعملون على تقويض الأديان
العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها
إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة
العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم
تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها
بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية
تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد
استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة* الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة
إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم
الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية
إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل
كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة
العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية
السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة
السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية
بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم
دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري
الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين
السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم.
بعض الرموز و معانيها:
1. هيكل أورشليم (هيكل سليمان عليه السلام): كلنا لاحظنا شعار الدولار الأمريكي الذي شكله كالتالي ( ) هل فكرنا ماذا يعني فحرف S باللغة الإنجليزية لا يمت بصلة إلى الولايات المتحدة و لماذا الخطين العاموديين المرسومين؟؟؟
فحرف S يرمز إلى سليمان و الخطين العاموديين يرمزان الى المتنقل الماسوني الذي بداخله يحتوى هيكل سليمان و أما عن هيكل سليمان الذين يزعمون فهو هيكل أمر الجن ببنائة النبي سليمان عليه السلام و تقول القصة أن النبي سليمان عليه السلام مات وهو مستندا الى عصاه الأمر الذي لم يلفت إنتباه الجن الذين كانوا بقومون بعملية البناء و لاحظوا موته عندما أكل الدود عصاه عليه السلام ووقع على الأرض، وكي لا نبتعد عن موضوعنا الأساسي كانت المواد المستعمله في بناء الهيكل من (الخشب) و أحترق الهيكل بعد ذلك .
2. الهرم الذي يتوسطه عين : وعوده الى مثالنا السابق الدولار الأمريكي حيث أمريكا تعد المثال الكافي و الوافي لشرح مفاسد المجتمعات ، فالهرم الذي يتوسطه عين هو الشكل الذي يوجد قي المحافل الماسونية .
3. البيكار و المثلث المفتوح
(فهذا شعارهم كبناؤون أحرار بالإضافة إلى كل الأدوات التي تستعمل لأعمال الهندسة و البناء ).
و الكثير الكثير من الرموز الغريبة في شكلها و فاسده في معناها .
أسلوب القسم لعضوية الماسونية:
يدخل الذي يود الإنتساب الى تلك الحركة الى موقع ما بعد أن تعصب عيناه و يتم كشف الكتف الأيسر و كشف الرجل اليمنى حتى الركبة و عندما يتم إزالت العصبة عن الأعين يكون هناك سيفان الأول موجه نحو رقبته و الثاني نحو جذعة و يتم القسم بما معناه : أنا أقسم بأن لا أفشي أسرار الحركة ختى ولو فقأت عيني و حتى لو قطعت إربا و هذا بالطبع مقطعا من القسم . و هذه بعض الرتب من الماسونية و موضح بها أيضا بعض المنضمات.....
أما الماسونية الملوكية فيكون الانتقال فيها بطريقة لولبية لا يصل إليها إلا اليهود، وتدور أهدافها حول تقديس اليهودية وإعادة بناء الهيكل، وامتلاك فلسطين.
اما الثالثة وهي الماسونية الكونية فمهمة هذه المرتبة إدارة كل حركة من حركات الثورة والهدم والتخريب والفوضى السياسية بشتى الطرق والوسائل في مختلف بقاع الأرض، وهي تستخدم لتنفيذ أغراضها اليهودية الصرفة أعضاء الماسونية العامة الرمزية وأعضاء الماسونية الملوكية، وتستطيع أن تجمع عن طريق هاتين الماسونيتين جميع المعلومات التي تريدها عن دول الأرض وتستخدم بها من تشاء من ملوك ورؤساء. وهذه المرتبة الثالثة لا يعرفها إلا نفر قليل من اليهود ومن ذوي النسب العريق في السلالات اليهودية، وليس في العالم إلا محفل واحد هو الآن في نيويورك.
وما ورد في كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" يؤكد هذه الحقائق، حيث جاء فيه "وإلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة، سنحاول أن ننشئ ونضاعف خلايا الماسونيين الأحرار في العالم، وسنجذب إليها كل من يصير أو يكون معروفاً بأنه ذو روح عامة. هذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من أخبار كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية".
وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا، وستتألف هذه القيادة من علمائنا، وسيكون لهذه الخلايا أيضاً ممثلوها الخصوصيون كي نحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا الحقيقية، وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعيين من يتكلم، وفي رسم نظام اليوم. وفي هذه الخلايا سنضع الحبائل والمصائد لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية، وأن معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا. وكل الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريب اً سيكونون أعضاء في هذه الخلايا.
وحينما تبدأ المؤامرات خلال العالم فإن بدأها يعني أن واحدًا من أشد وكلائنا إخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرة، ومن الطبيعي أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية، ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف أن يوجهها، ونعرف الهدف الأخير لكل عمل، على أن "الأميين" جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية ولا يستطيعون رؤية النتائج لما هم فاعلون. والأميون يكثرون من التردد على الخلايا الماسونية عن فضول محض أو على أمل نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها وبعضهم يغشاها أيضاً لأنه قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء أمام المحافل".
ويخلص الباحثون إلى أن قضية محاربة الماسونية للدين قضية لا تحتمل أي جدل أو مناقشة، فقد جاء في المحفل الماسوني الأكبر في سنة 1922: "سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو (الدين)، وهكذا سوف ننتصر على العقائد الباطلة وعلى أنصارها".
ملاحظة: إن ما ورد في هذا التحقيق من ألقاب كالقطب الأعظم والأستاذ الأعظم ليس اعترافا لهم بها، ولكن فقط لتكون الحقائق التي ننقلها واضحة على لسان الماسونيين وفق مسمياتهم.
حَولَ أَهدَابِ العَذَارَىقَلبِيَ الخَفَّاقُ طَارَاكَالفَرَاشَـاتِ الحَيَارَىمَا حَسِبنَ النَُورَ نَارَا
اذا لم يعمل مع هذا الفيديو فانت تحتاج الى Adobe Flash Player
حمل أحدث نسخة من هنا
http://get.adobe.com/flashplayer/
شكرا يا
كيوبيد على معلوماتك دى وان فى حد بيوضحلنا
ياااااااااااااااااه طويل اوى
بس اول مره اعرف عنها بجد
اللهم ما احفظنا دول زى الوباء اللهم ابعده عنا
تسلم ايديك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)