صانع السعادة المصرية الأسطورة محمد أبو تريكة

**Spider GirL**(•'.'•) · 26-11-2007 11:19 AM

هو صانع السعادة الكروية المصرية في عام 2006

هو ساحر الكرة المصرية الذي أنتظرته أرض الكنانة طويلاً

هو أفضل لاعبي مصر على الأطلاق خلقاً و ديناً و لعباً و تألقاً

هو نجم نجوم مصر الأول و معشوق الجماهير المصرية النجم

الرائع محمد أبو تريكة

لا أدري من أين أبدأ حديثي عن هذا اللاعب الفلتة الذي قلما يتواجد في ملاعب كرة القدم

ولد محمد أبو تريكة في السابع من نوفمبر من عام 1978.... و بداية تريكة لم تكن بداية نجم أو أنها بمعنى أدق

لم تكن بداية تُنم عن موهبة فذة جديدة في أرض الملاعب المصرية و العربية و الأفريقية .

فقد بدأ مشواره الكروي في نادي الترسانة و هو أحد أندية الوسط في الرياضة المصرية و كانت

بداية ظهور اللاعب العملاق في مبارايات الدوري الممتاز مع الترسانة في موسم 2000/2001 و لم يحرز

تريكة أكثر من 6 أهداف أستطاع أن يحفظ لفريقه مكاناً ثابتاً في دوري الموسم التالي لهذا الموسم المنقضي و لكن

يجدر بأن نشير بأن هذا الموسم أستطاع تريكة تكوين ثنائي مرعب بينه و بين اللاعب السوري المتألق مهند البوشي

و الذي أستطاع بدوره أن يحرز 11 هدف كان معظمها من صناعة المتألق أبو تريكة الذي لفت أليه بعض الأنظار

من خلال موسمه الأول .

في الموسم التالي قاد ابو تريكة الترسانة إلى المركز الثامن و هو واحد من أفضل مراكز النادي خلال العشرون

عام الماضية و ذلك من خلال أحرازه ل 7 أهداف مؤثرة في مشوار الفريق في هذا الموسم .

و لكن مع بداية موسم 2002/2003 أبى ابو تريكة أن ينهي هذا الموسم إلا و هو متصدراً لقائمة هدافي فريقه

برصيد11 هدف و لكنه اثبت نجومية فائقة جعلت أعين مسئولي الأندية الكبرى راصدة مترصدة لهذا النجم الصاعد

بسرعة الصاروخ و لكن باءت كل المحاولات بالفشل لأنه و ببساطة العمود الفقري لفريقه و الدجاجة التي تبيض.

ذهباً لكن عفواً أيتها المستديره فهناك من يداعبك و يجذبك نحوه و يجبرك على حبه .

و أنطلق موسم 2003/2004 و لم يجد اي جديد أبو تريكة بالترسانة و الترسانة لا تريد التفريط بنجمها الأوحد

و يمر الدور الأول من الدوري كاملاً و اللاعب ملتزم مع فريقه الأزرق و ثلاثة أهداف في جعبته للشواكيش و هو

لقب نادي الترسانة الشهير ... و جاءت لحظة الحسم نعم أنتقالات يناير 2004 .

أنتقل ابو تريكة لنادي القرن الأحمر الذي يعاني منذ سنوات و لا يوجد من يداوي جراح جماهيره من توالي سقطاته

فجاء ابو تريكة للفريق مصاحباً لنجم الأهلي العائد بعد غياب حسن مصطفى في ظل تغطية إعلامية هائلة أبدت

الأهتمام الأكبر بأنتقال حسن مصطفى في هذا الوقت .

و لكن سرعان ما كشف تريكا عن وجهه الجميل مع فريقه الأحمر الجديد محرزاً 11 هدف في 13 مباراة هي عمر

لقاءات الدور الثاني لهذا الموسم و كان أجملها و اشهرها على الأطلاق هدفه في مرمى الزمالك في المباراة التي

انتهت بفوز الزمالك بهدفين لهدف بكرة صاروخية سكنت المقص الأعلى لحارس الزمالك .

و لم يبدي البعض الأهتمام بهذا الهدف لعدم فوز الأهلي بدوري هذا الموسم و عدم فوزه في مباراته مع الغريم

التقليدي له نادي الزمالك ... و لكنه كان بداية عهد تسجيل أهداف في الشباك البيضاء على مر أعوام قادمة .

و أنتهى الموسم و الأهلي بلا بطولات لأول مرة منذ سنوات عديدة في تاريخ الأهلي العظيم .

و بدأ تريكة في وضع بصمة تاريخية لهذا الكيان العريق النادي الأهلي و ساهم في أحرازه لدوري

موسم 2004/2005 ليبدأ في رسم لوحة تاريخية لأهلي القرن أنتهت بفوزه بدوري هذا الموسم

بدون هزيمة و بفقدان 4 نقاط فقط طوال الموسم أتبعها بقيادة الأهلي للفوز بكاس السوبر المصرية للعام نفسه .

و لم يهنأ فريق واحد بمباراة واحدة مع الأهلي المصري بقيادة الثلاثي المدمر تريكا و بركات و متعب الذين صالوا

و جالوا وأمتعوا و استمتعوا في شتى أرجاء الملاعب المصرية و الأفريقية .

و واصل الأهلي تألقه في موسم 2005/2006 ليحرز لقب الدوري و لقب الكأس و لقب كأس السوبر المصرية

و لقب دوري أبطال افريقيا و كأس السوبر الأفريقي و الفضل يرجع لهذا اللاعب الفذ و رفاقه .

و تبدل الحال و أقشعرت الأبدان و هي ترى نجمها الأوحد يقود منتخب بلاده للفوز ببطولة أفريقيا للمنتخبات في

يناير 2006 ليواصل هذا اللاعب أنجازاته الخيالية و طموحه اللامحدود .

و لم يرضى ابو تريكة بأن تنام جماهير مصر حزينة فأطلق رصاصة الرحمة على الصفاقسي التونسي في ظل

حالة ذهول تام من جماهير تونس و حالة فرحة عارمة خيالية لجمهور مصر .

ليثبت أنه الأفضل و هو الأحق بتلك الشعبية الجارفة التي يتمتع بها اللاعب .

أول أهدافه :-

1 - أول هدف لتريكا في الدوري العام في مرمى الإتحاد في الأسبوع الأول موسم 2000/2001 مع الترسانة .

2 - أول هدف لتريكا في كأس مصر في مرمى بني سويف في الدور ال 16 لموسم 2001/2002 مع الترسانة .

3 - أول هدف مع الأهلي في مرمى طنطا في دور ال 32 من كأس مصر موسم 2003/2004 .

4 أول أهدافه في الدوري مع الأهلي في مرمى فريقه السابق الترسانة موسم 2003/2004 .

5 - أول هدف مع المنتخب الأول في مرمى السودان في أفتتاح تصفيات كأس العالم 2006 .

6- أول هدف ببطولات أفريقيا في مرمى فيلا الأوغندي في دور ال 32 من دوري أبطال أفريقيا 2005 .

أهداف حاسمة :-

1 - الضربة الترجيجية الخامسة و التي أعلنت فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية 2006 في مرمى كوت ديفوار .

2 - الهدف التاريخي في مرمى الصفاقسي في نهائي رابطة الأبطال الأفريقية 2006 .

3 - هدف الأهلي الأول في مرمى النجم الساحلي التونسي في نهائي رابطة الأبطال الأفريقية 2005 .

4 - هدف كاس السوبر المصري لموسم 2005/2006 في مرمى انبي .

5 - 18 هدف تصدر بها قائمة هدافي الدوري المصري لموسم 2005/2006 .

6 - 8 أهداف يتصدر بها قائمة هدافي رابطة الأبطال الأفريقية 2006 .

عدد أهدافه :-

الدوري العام :- 67 هدف .

كأس مصر :- 5 أهداف .

المنتخب العسكري المصري :- 3 أهداف .

المنتخب المصري الأول :- 6 أهداف .

بطولات أفريقي للأندية :- 11 هدف .

السوبر المصري :- 1 هدف .

المجموع :- 93 هدف حتى مباراة الصفاقسي الأخيرة .

أنجازاته :-

الدوري :- مرتين موسمي2004-2005 و 2005-2006 .

الكأس :- موسم 2005 - 2006 .

السوبر المصري :- مرتين موسمي 2004-2005 و 2005-2006 .

رابطة الأبطال الأفريقية :- مرتين 2005 و 2006 .

كاس السوبر الأفريقي :- 2005 .

المنتخب الأول :- كاس أفريقيا 2006 .

ملحوظة : - كل تلك الأنجازات في أقل من 3 سنوات هي تاريخ أنتقاله للأهلي في يناير 2004 .

كلمة أخيرة :-

في اثناء مشاهدتي لأحد البرامج التليفزيونية على أحد القنوات الفضائية وجدت أتصال تليفوني من أمرأة تبارك

للأهلي فوزه برابطة الأبطال و ألحت على ذكر قصة بسيطة و هي :-

شاهدت ابو تريكة يخرج مسرعاً من الفندق الذي يُقيم فيه منتخب مصر الأول أثناء مبارايات كأس الأمم الأفريقية

الماضية و وجدته مسرعاً متلهفاً و يركض و كأنه لا يريد أن يراه احد من نزلاء الفندق وقتها .. و بإصرار شديد

تابعت مسار اللاعب لأرى ماذا يريد ان يفعل في هذا الوقت و لماذا تحديداً و الكل نيام بالطبع كان أنطباعي سيء

عن تصرف اللاعب .

و فضولاً مني تابعته حتى خرج من الفندق ليسير بعيداً و فجأة لم اجد نفسي ألا باكية نادمة و أنا ارى محمد

ابو تريكة و هو في رحاب أحد المساجد مصلياً و داعياً المولى عز و جل ليساعده هو و زملاؤه للفوز بكأس

أفريقيا بين شعب مصر الكبيرو لم يخيب الله أمله و أعطاه أكثر مما دعا عندما ركل الضربة الحاسمة التي

أعلنت فوز مصر بكأس الأمم .

و أجدني باكية مرة أخرى عندما شاهدته يركض و لم يفكر في تحية جمهور أو فرحة شعب بأكمله بل أتجه نحو

الكاميرات ليرفع قميص بلاده معلناً عن نصرة رسول الله صلى الله عليه و سلم .

و أنتهى الحديث بالسيدة إلى ذلك الحد .

لأجد أبو تريكة هادياً لكأس رابطة الأبطال لزميله محمد عبد الوهاب رحمة الله عليه في أول لقاء إعلامي للاعب

بعد هدفهالتاريخي ليضرب أروع الأمثال في الوفاء .

أنه فارس الكرة المصرية و اسطورتها الحالية و الخالدة

هو اللاعب الذي أجتمعت على حبه جماهير الكرة المصرية بكامل ميولها

أنه النجم العملاق لعباً و فناً و خلقاً و ديناً .

محمد أبو تريكة