- الإهدائات >> |
موضوع جميل ، يا ليتنا نعمل بما في الحديث ..
انظروا كيف ذم الله المسيحيين لإتباعهم الظن عندما ظنوا أن المسيح هو من صُُلِب علي أيدي اليهود :
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157)
فالآية تتكلم عن ادعاء من اليهود بقتل سيدنا عيسي ، وتم تصديق هذا الادعاء من المسيحيين لأن أحدهم (أو أكثر من واحد ) ظن أنه رآه (هُيأ إليه أنه رآه ) ، فيوجههم القرآن أن بناء عقيدتهم علي الظن شئ خاطئ ..مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ .
القرآن قد ذم الظن في مواضع اخري كثيرة منها :
وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116)
...قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ (148)
وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)
البعد عن الله هو بدايه الهاويه وبدايه كل خطأ ومعصيه
والمؤمن اللزى يتقى الله فى كل شئ
جزاكى الله كل خير على موضوعك الرائع
_____________________________________
___________________________________
_________________________________
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)