- الإهدائات >> |
بنات اليوم لا يصلحن زوجات
رجل غير صبور وفتاة مدللة والنتيجة
بنات اليوم لا يصلحن زوجات
لهن - أسماء أبوشال
"طلقنى" أصبحت كلمة سهلة على لسان زوجات هذا الجيل ، هذا الارتفاع الملحوظ فى نسبة الطلاق
رصدته العديد من الدراسات الاجتماعية في عالمنا العربي كشفت عن نتائج مرعبة لو عقدنا مقارنة
بين جيل الستينات وجيل التسعينات لوجدنا الهوة بينهما كبيرة ، وبالتالي اختلفت معها كثير من
المعاني التي تقام عليها الأسرة ،
فالفتاة المقبلة على الزواج الآن أصبحت تفتقد لأشياء كثيرة أهمها "كيف تصبح زوجة"، تري ما هي
الأسباب ،هذا ما يحاول "لهنً" اكتشافه مع بنات حواء.
"دلع البنت هو السبب" هكذا رأت - سمر سليمان- 25 عاماً ، مؤكدة أن الرفاهية الزائدة من الأسرة جعلت
الفتاة لا تعرف قيمة المسئولية ، واتجه الآباء لتأمين الجوانب المادية فقط ، وتعتاد البنت أن
مطالبها مجابة
تأخذ فقط دون عطاء بعكس ما تحتاجه الحياة الزوجية مع زوج يحتاج إلى العطاء وأطفال
تتفانى معهم فى التضحية ، والحل يبدأ من الأسرة وأسلوب مختلف للتربية ، على أن تفهم كل
فتاة مقبلة على الزواج أن الحياة الزوجية رباط مقدس وأن الله سبحانه وتعالي كرم هذه العلاقة
ووضع لها أسس وضوابط ، ونجاح البيت واستقرار الأسرة متوقف بالدرجة الأولي على الزوجة .
تبادل للأدوار
وتقول - هدير محمود – 29 عاماً : بنات الجيل الحالي لم يعدن يصلحن كزوجات لعدة أسباب ،منها أن
الزواج لم يعد هو الرباط المقدس الذي يجبر الجميع علي احترامه ، ولم يعد الطلاق هو العار الذي
يلحق بالأسرة وبالمرأة المطلقة باختصار صار الطلاق سهلاً ،والرجل لم يعد هو الرجل الشهم
الغيور صاحب النخوة الذي يحتوي الزوجة ويحنو عليها ، ورغم أن الفتاة أصبحت تهتم بمظهرها
لكنها لم تعد الناعمة الحنون المطيعة بل ظهر تحت المظهر الناعم مخالب قوية ظهرت بفعل
الزمن والتغيرات الاجتماعية هذه التغيرات نفسها التي جعلت الرجل مسخ والمرأة أيضاً كلاهما فقد جزء
كبير من صفاته الأصيلة ، إضافة إلي كل ذلك قلة الصبر فلم تعد الفتاة قادرة علي التحمل ولم
يعد الشاب كذلك فصار الطلاق سهلاً والفشل أقرب من النجاح ، اختلطت المفاهيم واختلطت الأدوار ، ولم يعد معروف من قائد السفينة بالتالي تغرق السفينة بسرعة لأن لها أكثر من قائد.
زمن مختلف ..ولكن
أما شيماء محمد- 24 عاماً- فأشارت إلى أن زمن أمهاتنا وأجدادنا كان مختلفاً، الحياة الزوجية كانت
يسودها الاحترام من الطرفين ، وكل طرف يفهم متطلباتها على أكمل وجه،
ولكن من ناحية أخري أستشهد برأي الكاتب د. جلال أمين حين أكد خلال أحد كتبه أن المرأة الآن أفضل من
السابق لأنها أكثر وعياً وفهماً للرجل كما أنها استطاعت أن تكون عضو فعال وإيجابي في المجتمع ،
هذا الوضع الجديد قلل الفجوة بين الأبناء والأمهات مقارنة بالجيل الماضي ، ولكنها فى الوقت
نفسه أكدت أن هناك بعض الأمور قد تؤثر على بعض الفتيات ولكنها ليست قاعدة عامة .
تقول شيماء : المرأة زمان كانت تكتفي بدورها التقليدي كونها زوجة وأم فقط ، هذا الأمر جعلها
أكثر قدرة على تربية الأبناء مهما كان عددهم وموائمة الظروف ، ولكن الآن وبسبب ضغوط الحياة
الاقتصادية أصبحت المرأة مجبرة على العمل ولعبت أكثر من دور جعلها غير قادرة على التحمل وتحتاج
للمساعدة ومشاركة الزوج في التربية وفى كافة الأمور ، وإذا لم تجد ما تتوقعه تثور وتتهور في بعض الأحيان.
وتضيف : وهنا أخلاق الزوجة وتصرفاتها تحكمها التنشئة الطبيعية السوية في بيت الأهل ، ومدي
الالتزام الديني لديها ولدي الطرف الآخر ، فإذا كانت المرأة على قدر من التدين وتربت في أسرة
يسودها التعاون والاحترام تكون مرشحة لأن تكون زوجة ناجحة من الدرجة الأولي ،كما أن الوعي
الديني يرتبط باستقرار الحياة الزوجية ، حيث يساعد المرأة تلقائياً للمحافظة على بيتها خلال
بعض القيم التي يغرسها في الأسرة كطاعة الزوج ، وعدم إفشاء أسرار الحياة الزوجية وغيرها من
المعاني السامية التي تحصن كل زوجة وزوج.
الأنانية
وعن الأسباب التي جعلت الفتيات على هذا الحال يؤكد د. هشام حتاتة - استشاري الطب النفسي- أن
المشكلة ظهرت منذ جيل السبعينات والثمانينات ، عندما نزلت المرأة إلى العمل واعتلت المناصب الهامة
،
هذا الجيل هو من قام بتنشئة زوجات هذا العصر ، فنجد أن اهتمامه انصب على العمل بالدرجة
الأولي ، وعجز عن ترسيخ بعض المفاهيم الأساسية للبنات مثل : "كيف أكون زوجة أتحمل الصعاب" ،
"كيف أكون طباخة ماهرة" ، "كيف أجذب زوجي للحديث" ،وما نجده الآن في أي حياة زوجية هى أنانية لا
تتنازل معها المرأة بل أنها تنتظر المبادرة من الطرف الآخر بحجة أنها تقوم بنفس المسؤوليات
مثلها مثله تماماً ، وهذا ما يفسر نجاح أمهات زمان بالرغم من أنهن كن أميات وغير متعلمات
ولكنهن نجحن في تنشئة أطباء وعلماء وزوجات يتحملن المسؤولية ويواجهن المشاكل.
مسؤولية مشتركة
وليس من العدل أن نلقي على حواء الاتهام ، لأن الحياة قاسم مشترك بين طرفين ، هنا نناشد
الرجال بالحلم و"طول البال" والتماس العذر للزوجة حتى وإن كانت تصرخ بالطلاق نتيجة الضغوط
التى أثقلت كاهلها ، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "تزوجوا ولا تطلقوا ، فإن الطلاق
يهتز له عرش الرحمن" ولم يجعله الله حلالاً إلا لتفادي ضرر أكبر ، إلا أن تلك الاستحالة قد
صبر عليها البعض الذي قال عنه المصطفي صلي الله عليه وسلم : "أيما رجل صبر على سوء خلق
امرأته أعطاه الله الأجر مثل ما أعطى أيوب عليه السلام على بلائه وأيما امرأة صبرت على سوء
خلق زوجها أعطاها الله من الأجر مثل ما أعطى آسية بنت مزاحم امرأة فرعون " .
وقد روي أن رجلاً جاء إلى عمر رضي الله عنه يشكو خلق زوجته فوقف على باب عمر ينتظر خروجه
فسمع امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها فانصرف الرجل
راجعاً وقال: إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين فكيف حالي؟ فخرج عمر فرآه
مولياً عن بابه فناداه وقال ما حاجتك يا رجل فقال: يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق
امرأتي واستطالتها علي فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت: إذا كان حال أمير المؤمنين مع زوجته
فكيف حالي فقال: عمر يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي إنها طباخة لطعامي خبازة لخبزي غسالة
لثيابي مرضعة لولدي وليس ذلك كله بواجب عليها ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا أحتملها
لذلك. فقال الرجل: يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي قال عمر: فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة
يسيرة.
وسئل أحد الصالحين : كيف لا تطلق زوجتك وهي سيئة الخلق ؟ فأجاب : أخشي أن أطلقها فيبتلي
بها غيري فأكون سبباً فى ابتلاء عبد من عباد الله فأدخل فيه النار
كل الأسباب اللى اتعرضت منطقية جدا وحقيقية
البنات بقوا دلوعين اوى ومش بيقدروا قيمة الحياة الأسرية
بيحسوا بفجوة بين حياتهم وهما مع اهلهم وحياتهم الزوجية
فجأة بيتحولوا من ناس غير مسئولة لبنت مسئولة عن بيت وزوج
وكمان الولد نفس الوضع ما بيقدرش المسئولية بشكل صحيح
وماعندوش قدرة تحمل
عندما نزلت المرأة إلى العمل واعتلت المناصب الهامة ،
هذا الجيل هو من قام بتنشئة زوجات هذا العصر ، فنجد أن اهتمامه انصب على العمل بالدرجة
الأولي ، وعجز عن ترسيخ بعض المفاهيم الأساسية للبنات مثل : "كيف أكون زوجة أتحمل الصعاب" ،
"كيف أكون طباخة ماهرة" ، "كيف أجذب زوجي للحديث" ،وما نجده الآن في أي حياة زوجية هى أنانية لا
تتنازل معها المرأة بل أنها تنتظر المبادرة من الطرف الآخر بحجة أنها تقوم بنفس المسؤوليات
مثلها مثله تماماً ، وهذا ما يفسر نجاح أمهات زمان بالرغم من أنهن كن أميات وغير متعلمات
ولكنهن نجحن في تنشئة أطباء وعلماء وزوجات يتحملن المسؤولية ويواجهن المشاكل.
.....................................
طيب الكلام كلو جميل وفعلا المشكله ثنائيه المحاور بس انا مش شايف ان شغل المراه هو اللي يخليها تعمل كده لا
المشكله في طريق التفكير اللي هيا الجمله اللي بتقول
انا بشتغل وبجيب فلوس يبقى انا زيي زي الراجل
طب متجوزه راجل ليه لما انتي زي الراجل شوفي ست تصرفي عليها
طيب انتي عرفتي تعملي حاجه من شغل الراجل مفيش مشاكل عاوزه ايه في المقابل
اقعد بالعيال في البيت
اخلف
ارضع العيال
في حاجات مينفعش فيها تبادل الادوار
اشتغلي وبعدين خدي اجازه اهتمي ببابنك لمده انتي الاهم فيها
كبر ارجعي اشتغلي ويبقى دور المراقبه ع الاب دلوقتي
.................................
الحياه الزوجيه سجال مره عليكي ومره عليا
بس ردا ع عنوان الموضوع
"فيه بنات كتير يصلحو للزواج ولكن لا يستطيع ان يراهم الا اللذين يصلحون للزواج من الرجال"
وكل ده من وجهه نظري الصغنطوطه
بقالنا كتير متنقشناش في موضوع
شكرا ذكريات ع الموضوع الجميل
كلام جميل ودى مشكله المجتمع
بيعانى منها..كثره الطلاق وعدم تحمل
المسئوليه وفشل العلاقات اوك معاك
بس ليه محدد ومقتصر الموضوع على
البنات.....قصدى العنوان
ما نفس الظروف اللى اتربت فيها البنت
هى نفسها للولد سواء اجتماعيه او
من حيثماديه او رفاهيه....
وكمان اجيال زمان غير اجيال دلوقتى
انا معاكوا كلكوا فى كلامكوا طبعا
بس فى حاجه مهمه جدا ياجماعه احنا لازم ناخد بالنا منها
"كيف تصبح زوجة"
المفروض نركز على الكلمه دى لانها بتكون مسؤليه الاهل عن ماهى مسؤليه الزوجه او حتى الزوج
يبقى لازم الاهل هما اللى ياسسوا البنت صح ولازم يفهموها يعنى ايه زوجه يعنى ايه مسؤليه يعنى ليها ايه من حقوق وعليها ايه من واجبات وفى نفس الوقت البنت نفسها لازم تثقف نفسها وتحاول تقرا وعلى فكره فى كتب اسلاميه محترمه بتتكلم عن الحياه الزوجيه والعشره بين الزوجين
فياريت كل بنت تفكر شويه بس قبل ماتاخد اى قرار
شكرا ليكم ياجماعه
وشكرا ليك يازكريات
أنا معاك فى اللى قولتة بس كان لازم تعرض طرفين المشكلة زى ما البنات مينفعوش زوجات فبرضة الشباب نفس الوضع
صار الحكى عن حبنا ممنوع ..... ممنووووووووع
بحكى أنا بتغير الموضوعقلبى طفل بس الطفل موجوع ... موجوووووووع
صار القسى مبين من عيونكهجرك جرح قلبى وتركنى بنار ..... وتركنى بنار
تحرق ليالينا وعمر ونهار
أحلامنا ضاعوا بهجرك صار.... صار
قلبى قصر مهجور من دونك
قلبى ع الحفة وكفه بكفه عم عض ع الشفة
عتب ع قلبى أللى ما عرف يختار
وحدك راح تكفى بالوعد ما بتوفى
ندمان ما بيكفى..... عتبى ع قلبى أللى ما عرف يختار
ممنوعأنت خنت حبى أنا ما بخون
أنت جرحت قلبى أنا ممنوع
قلبى ألى أنت ما عندك قلب .....قلب
وأللى ما عنده قلب شو بيكون
عمر الهوى ما عاش بالفرقه ..... بالفرقه
عمرى أنا منى أنسرق سرقه
قلبى أنا جرحى وعيبكى بكير .....بكير
بعت من اليالى قلوب محترقة
قلبى ع الحفة وكفه بكفه عم عض ع الشفة
عتب ع قلبى أللى ما عرف يختار
وحدك راح تكفى بالوعد ما بتوفى
ندمان ما بيكفى عتبى ع قلبى أللى ما عرف يختار
ممنوع
بس الولد مش زى البنت الولد سريع التأقلم
غير ان معروف ان الولد هو بيشتغل وبيتعب اكتر
فبالتالى بيكون عنده استعداد نفسى وذهنى للمسئولية
لكن البنت عايشة طول عمرها
فى بيت ابوها مدلعة بتاكل وتشرب وتقعد على النت
ومش فى دماغها اى حاجة ولا اية ؟
البنت كمان مينفعوش يكون خدامه
الحكايه مش حكايه بنات بس
لان بنات امبارح غير بنات انهارده ... ورجاله امبارح غير رجاله انهارده (طبعا مش كل البنات والرجاله )
بس انا رايي
ان كل القصة ان التعامل بين الزوجين بغض النظر المراة او الرجل
لازم يكون فى تفاهم وثقة واخلاص
ده أساس نجاح واستمرار علاقهم الزوجية
وانا بأيد رايى مع الراجل ده
فكك منى
بعد احداث 25 يناير
بردو فكك منى
![]()
![]()
![]()
بجد انا بشكرك على رايك الجميل اوى
اما بالنسبة للموضوع دة
بص انا فى رأى ان صاحب بالين كداب
ازاى هتبقى سيدة اعمال وسيدة بيت وزوجة وحبيبة وام
دا دراكولا مايقدرش على التلاتة
بس مش معنى كدة ان انا بنفى كيان المرأة فى العمل
بس زى ما انت قولت الانانية بقت غالبة يعنى لما تهتم بشغلها اوى اكيد هتبقى مهملة فى حاجة تانية
اولادها مثلا بيكونو محتجنلها اكتر من شغلها زوجها بيبقى بردوا اكيد محتاجها
وفعلا الصالحين للصالحات
والطيور على اشكالها تقع
تسلم يا حبيب قلبى على مرورك الجامد جدااااااااااااا
بس انا بناقش عمود البيت وهو السيدة
لكن الراجل او الولد متهيئلى اقدر على تحمل المسئولية وخصوصا جلنا
لان نصيب الرفاهية والدلع بقى نصيبها للبنت اكتر
دا مش حقد على فكرة دى حقيقة وبعدين يعنى اية اجيال زمان غير اجيال دلوقتى
الزوجة زوجة ولو مر الزمن بطوله ولو عشنا الاف السنين بعد كدة
عموما تسلمى على رايك ومرورك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)