- الإهدائات >> |
الأحباط النفسى
ه:-
عبارة عن عملية تتضمن ادراك الفرد لعائق يعوق اشباع حاجة له زاو توقع حدوث هذا العائق في المستقبل ,مع تعرض الفرد من جراء ذلك لنوع من انواع التهديد (1)
من واقع هذا ال يتضح ان ينطوي تحت مسماه حالات متباينه وتظهر في شكل ما من اشكال السلوك التي يمكن ان تتشابك فيه عناصر من الحاضر وعناصر من الماضي ويمكن ان تتدخل فيها عناصر من المستقبل .
ان بجوانبه المعقده يمكن ان يظهرعلي شكل الامتناع الشخصي (الذاتي) عن اشباع الدافع .وهو في هذه الحالة لا يكون احباطا الا اذ كان الامتناع لسبب نفسي يتصل في النهاية مع مايسمي بتوقع العائق فقد يكون الامتناع ناجما عن الخوف من النتائج او قد يكون ناجما عن الصراع وقد يكو تفاديا لاحكام الناس في كل هذه الحالات يكون المتناع ناتجا لتوقع وجود العائق او يكون قائما (2)
العوامل التي تسبب في حدوث لدي الانسان :-
هنالك عوامل تاخذ حالات من يمكن ادراجا في مايلي :
1- قد يكون هو حاله فرديه تصيب شخصا معينا . وقد يكون عاما ويشمل مجموعه من الافراد .
2- تباين مدي التاثر الفراد بالمواقف ية , فهو يظهر قويا وشديدا عند شخص مقابل ظهوره ورويته لشخص اخر بانه ضعيف القوة ولاتاثير له بينما يظهر عند شخص بشكل حاله من الرضا والتكيف .
3-قد تكون حالة ناجمة عن عوائق خارجية تعمل علي حدوث وابرز هذه العوائق تاتي لحالته الاقتصاديه للفرد المحبط بسبب فقدانه مصدر الرزق والمعوقات الاخري اضافة الي العوامل الثقافية التي تقف عائقا بسبب أتجاهها نحو التميز او العنصرية او العصب بشكل عام وكذلك هنالك ظروف لعمل ومدي تاثيرها علي مقدرة تكيف الفرد أو عدم تكيفه مما يوقعه في حالة .
4- قد تكون حالة ناجمة عن عوائق داخلية ، هي في حد ذاتها عوائق نفسية أو جسمية .
5- أن ادراك الشخص لمواقف تستند إلي مجموعة عوامل من ابرزها :-
أ- دوافع الفرد وطبيعة هذه الدوافع من حيث مدي تأثيرها وقوتها وطول مدتها ومدى تحققها للناحية الاشباعية.
ب- مدى ثقة الفرد بذاته حيث تلعب الفروق الفردية دوراًهاماً في هذا المجال وليس يخاف أن ثقة الفرد بنفسه من العوامل المهمة في دحر وابعاده مقابل عدم الثقة بالنفس حيث لا يتمكن الفرد هنا من السيطرة على حالات التي قد يتعرض لها.
ج- شروط البيئة ومدى ثقة الفرد بهذه الشروط التربوية الاجتماعية والاقتصادية ومايتبع ذلك من الضوابط والانظمة التي قد تدفع أو لاتدفع لحالات وهنا يجب التأكيد على أن ادراك الفرد في حالة يتوقف في مدى قوته أو ضعفه في مجموعة القيم التي تتمثل في (الأنا الأعلى) ممثل هذه القيم قد تقف عائقاً أمام اشباع حاجة معينة لدى الفرد ولكن الفرد هنا قد لايشعر بشدة بسبب أن عدم اتشباع هذه الحاجة يتوافق مع مبادئه وقيمه ومعتقداته (3).
تصنيف :-
يحدد د.حامد زهران أنواع بمايلي (4):
1- احباط داخلي :وهو ناجم عن صفات شخصية ذاتية للفرد وذات علاقة بوجود عاهات عقلية أو جسمية أو اعراض مرضية .
2- احباط خارجي: وهو ناجم عن عوامل بيئية تحيط بالفرد مثل العادات والقيم والتقاليد الاجتماعية إضافة إلي الظروف الاجتماعية كالفقر والحاجة …إلخ.
3- احباط ايجابي: وهو ناجم عن وجود عائق يرفقه تهديد قوي يحول دون اشباع حاجة ملحة ومثال ذلك وجود رغبة لدى شخص في الخروج من منزله لقضاء حاجة ما لكن تساقط الثلج بغزارة يمنعه من ذلك .
4- احباط سلبي: هو ناجم عن وجود عائق لا يرفقه تهديد قوي يحول دون تحقيق الحاجة ومثال ذلك شاب يرغب في شراء رداء مفضل لديه ولكن يعزف عن ذلك .
5- احباط اولى: هو يمثل شعور الفرد بالحاجة مع وجود ما يحقق اشباعه ومثال ذلك شعور الانسان بالجوع مع عدم وجود الطعام .
6- احباط ثانوي: هو يمثل شعور الفرد بحاجة وبوجودها امامه – أي وجود ما يحققها ويحقق اشباعها – وفي الوقت ذلك شعوره بوجود عائق يحول دون تحقيق حالة الاشباع ومثال ذلك شعور الانسان بالجوع والطعام موجود إلي جانبه ولكن هنالك عوائق تـقف حائلا دون الاقدام علي الاكل.
والله عندك حق ياتويوتا
وكويس انك نزلتلنا الموضوع ده فى الوقت ده
لاننا كلنا داخلين على امتحانات
والاحباط هيكون له دور كبير فى حياتنا الايام دى
شكرا ليك ياتويوتا
مشكور اوى أمينو على المرور
وطبعا الأحبط ملازمنا فى كل دقيقه
ويارب يستر فى الأمتحانات
تقبل تحياتى
شكرا لطرحك المميز والمعلومات المفيدة.
مشكور ياتويوتاا
مشكور على المرور
تقبل تحياتى
مشكوره على المرور
يأسيرة الذكريات
ونوووووورتى المنتدى
وفكك منى
تقبلى تحياتى
toyota
شكرا تويوتا لطرحك المميز وتسلم الايادى
حاسة إني فتحت كتاب صحة نفسية وقريت مِنّه
التوبيك ده رجعني لأيااااااااام إفتقدتها
وكمان حامد زهران .. لسه بنفس مصطلحاته !!
شكراً تويوتا ..
منتظرة مواضيع تانية من دي
.
تسلم الموضوع حلو قوى وفعلا كلنا محبطين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)