- الإهدائات >> |
كلمة زمان كنت بسمعها كتير
اكنتش احسها ولا اعرفلها تفسير
زى أى كلمة بتصادفنى ضمن كلام كتير
كلام بيقال شعر او نثر او قصص او حتى فى مقولة
عن الرجل والمرأة والطفولة
عن الحب والصداقـة والجرح والخيانـة
< يظل الرجل طفلا ما ان عاشت أمـه ,
وان ماتت أمـه يشيخ فجأة >
الحكاية ومافيها
-----
فى يوم من الأيام
زوج زوزجة عايشين
جت اللحظة انهم يبقول أبوين
حبته من قبل ما تعرفه
ماهو هو ده الى بيقول قلبى شافه قبل ما تشوفه العين
الفرحة كانت مالية لدنيا وكانت خارجة من العين
كبر الطفل يوم ورا يوم
يبكى ويصرخ , وفى حضن امـه يسكت ويحس بالحب والحنان
أكله وشربه ونومه وسكنه فى حضن امه
يوم ورا يوم اتعلم نطق أول كلمة
كانت أول كلمة ينطقها هى ماما
بعدها اتعلم يمشى ويتحرك
خطوة هناك خطوة هنا ويروح وييجى لمسكنه تانى
يلاقى الفرحة مقابلاه ما بعدها فرحة
فرحة امه مالية العين
أول ما يتعب كانت أمـه اول مالبين
تسهرله ليل وتصحاله نهار وما يغفلها عين
هتغفل ازاى بس جزء منها تعبان وبيشتكـى؟
كانت راحتها انها تشوفه البسمة على وجهه
والفرحـة والضحكـة باينة من العين
كبر يوم بعد يوم وكانت امه هى الدرسة
هى مش الأم مدرسة طيبة
اذا اعدتها , أعدت شعبا طيب الأعراق؟
ده صح وده غلط , اعمل كدا وما تعملش كدا
وفى يوم من الأيام شافها بتعمل حاجة غريبـة
واقفة وراكعة وساجدة
ايه ده يا ماما ؟
دى الصلاة يا حبيبى , انا كدا بقابل ربنا
وبطلب كل اللى عاوزاه منه
وهو بيلبيلى اللى عاوزاه
ربنا اللى خلقنى وخلقك وخلق كل حاجة وبيعمل كل حاجة
قوم بينا نتوضى ونصلـى ونطلب كل اللى عاوزينه من ربنا
وان الله ربنا مستجيب
ومرت الأيام والطفل بيكبر يوم ورا يوم
لحد ما جت مرحلة انه هيتعلم
مدرسة غير المدرسة
اسلوب غير الأسلوب
والقلق مسك الطرفين
الأم ابنها هيغيب عنها
والطفل مش هيلاقى حنان زى حنان أمــه
قلق وخوف فى قلب الأم
ما طاوعهاش قلبها تبعد عنه
ادام باب المدرسة مستنية
قلبها بيدق مع كل لحظة وثانية
أول ما شافت ابنها , الفرحة ما تتوصفش ونزلت دموعها الغاليـة
مر الوقت والزمن والدنيا لفت بيه
واحساس غريب حسه
ابتدى يدق قلبه ,احساس غريب على قلبـه
أول حب فى حياته , شغل عقله وباله وقلبـه
سنة ورا سنة
خلصت دراسته
مش باقى غير انه يكمل نص دينه
قالت له امه
شاور يا حبيبى على اللى عاوزها وانا اجوزهالك
ده يوم المنى يوم ما أشوفك عريس
وندرا عليا فى فرحك يابنى
هخلى كل الدنيا تفرح وتهيص
ومرت الأيام وعدت السنين
والولد بقــى أب
ما حسش بحب أمـه ولا أبوه الا بعد ما بقـى مسئول
عمره ما اتوقع انه روحه تبقى فى شخص تانى
حبه لكتر من روحه ونفسه
وماهتمش بالطفل حد اد ما أم الولد اهتمت بيه
كانت شايفة غفيه نسخة مصغرة لإبنها
حب وحنان ما يتوصفوش
يارب نعيش ونجرب بس ما تقاطعوش
وكبر الطفل يوم عن يوم
فى فرحة امه وابتسامه أبوه وحنان جدته
وفجأة الدنيا اسودت فى عينيا
راحت أمى وخليت الدنيا بيا
راحت وأخدت معاها طبقات من عمرى
أجزاء من بدنـى , نبضات من قلبـى
بقيت فى الدنيا لا حول ولا قوة
عمودى الفقرى بقـى نصين , وعافيتى راحت فى غمضة عين
وعيونى مش مبطلة دموع , ازاى من النهاردة مش هشوف امى لو يوم
نفسى يوم واحد من أيام زمان يعود , ويقف الزمان عنده ولا يتحركأعمل إيــه ولا أروح فين
مش هاين عليا أفارقها حتى فى قبرها
لقيت نفسى ضعيف مش لاقـى اللى يسندنـى
برجع بشريط حياتى لسنين وسنين
بتمنى يوم واحد يرجع بس ازاى ومنين
ما خلاص راح اللى راح
نفسى يرجع عمرى وأعيشه مرتين
راكد فى مكانـى مهدود الحيل
ولا عارف أروح فين ولا أجى منين
عاوز اللى يمسك بإيدى ويقومنى تانى
بس مافيش غير ايد امى اللى تقدر تعيننى
وهنا بعد ما كنت طفل وعايش فى حنان وسعيد
بقيت شيخ فجأة ولا قادر حتى نفسـى أعين
أملـى فى الحياة هو طفلـى علشانه أعيش
أرد نص حنان أمى فيه
وبكرة الأيام تيجى وتروح
وابنى يشيخ فجأة وانا لربنا أروح
-------
النهاية
الجنة تحت اقدام الامهات
ربنا يخلى امهاتنا لينا
ويجعل يومنا قبل يومهم
فعلا الواحد ولا حاجة من غير امة
حلو اوى يا أحمد
ربنا يخليكى ليا يا ماما ياااااااااارب
ويخلى ليك مامتك ياأحمد يارب
ويخلى لينا امهاتنا كلنا يارب
سنه الحياه
وانك تعترف بيها
بيخفف من الم حزن لحظه الفراق
وانك تبر بيها برضو بيخفف عنك
وانك تديها اي حاجه من حقها عليك
برضو بيخفف
ياااااااااااااااااااااه
ايه الكلام المؤثر ده يا سيادة النائب الموقر
ربنا يخليكى ليا يا ماما يا رب
جزاك الله خيرا
كلام مؤثر جدااااا فلانعرف قيمة اغلى الناس الا بفراقهم
والام هى اغلى الاحباب واحن قلب
شكرا لطرحك يااخى.
شكرا باحمد على التوبك الحلو ويارب يخلى كل الامهات
ربنا يخليهم ليا بجد
وجميل او التوبيك ده يا احمد
وعلى فكه ياريت كلنا ندخل ندعى ليهم فى التوبيك ده
شكرا ليك
ياارب
شكرا لمرورك توتة
شكرا لمرورك يا ماقدراكون غيرانا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)