- الإهدائات >> |
حوار بين الورد والشوك
بكت وردة يوما
بكت بحرقة
ذرفت دموعها كلها بحرقة وبدون توقف
حتى لا تكاد تجف دمعة فتسبقها أخرى
وهي جالسة تبكي مرت شوكة
فسمعتها تبكي
فتوقفت وسألتها
ماذا يبكيك يا وردة
انت تبكين ؟
انت من يضرب فيكي المثل بالحب
انت من لا يكاد يخلوا قلب عاشق من حبه لك
قأجابتها الوردة بصوت مخنوق
نعم الكل يظنني سعيدة
حتى كدت اصدق نفسي
انا اتظاهر بذلك
لكنني اليوم قد خانتني دموعي
ارادت ان تخرج للعيان
لتقول لهم كم هم حقيرون
لتقول ايضا انتم لا تستحقوني
فهدأتها الشوكة وقالت لها
هدئي من روعك
واخبريني ماذا بكي
انا لم افهم منك الا القليل
هدئي قليلا واخبريني
واتمنى ان استطيع ان اساعدك
فقالت الوردة
القصة انني سلمت نفسي للجميع
ولم اضع حاجزا بيني وبينهم يوما
دائما مكشوفة لهم
يستطيع الكل الأخد مني
والكل يستطيع شمي وتقديمي كهدايا وغيرها
حتى ااني صرت رمزا للحب
رمزا للجمال
لكنني لا اريد
لا اريد ان اكون كذلك
انا اريد ان اكون طبيعية
اريد ان اعيش حياة بسيطة
واريد ان افعل مثل يا شوكة
لا اسلمي نفسي لأحد
حتى من يرعاني ويحبني
لا اقدره ولا ائمنه
فقال لها الشوكة
اتعلمين
غريبة انتي
كنت اظنك سعيدة بحياتك
وانا كنت تعيسة
وطول عمري وانا اغار منك
واحسدك على ما انتي عليه
حتى انني تمنيت ان اكون وردة مثلك
لكن بعد اليوم
احببت نفسي
واشكر الله على ما انا عليه
واقول عنك للعالم يا وردة
انتم لا تستحقون ان يسلمكم احد نفسه
نعم انتم لا تستحقون الا ان يكون العالم كله اشواكا
بجد تسلم ايدك على الموضوع الجميل دة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)