- الإهدائات >> |
"البنت زي الولد ماهيش كمالة عدد في الإحتمال والجلد .. البنات همهم خدمة بلدهم زيهم زي البنين" .. الكلمات الزجلية لصلاح جاهين لم تعد مجرد "كوبليه" في أغنية شهيرة لكنها تحولت بقدرة قادر مع إرهاصات عام 2009 إلى صرخات احتجاج مدوية من جانب كثير من البنات..
والسبب هو حرمانهن من الإلتحاق بصفوف القوات المسلحة لأداء الخدمة العسكرية وتطبيق قوانين التجنيد عليهن مثل الشباب، لتصبح أعز وأغلى الأمنيات هو أن ترتدي البنت من دول البيادة العسكرية وتحمل السلاح وتخوض غمار التدريبات الشاقة وتبذل التضحيات في سبيل الوطن ومفيش حد أحسن من حد..
"وفيها ايه يعني لما نجرب؟!!".. هكذا استقر لسان حال غالبية الفتيات اللاتي توجهن إليهن بسؤال واحد مفاده "عايزين تدخلوا الجيش .. ليه؟!" وكانت تلك الآراء..
شيرين سليم .. كلية الإعلام ـ جامعة القاهرة قالت: البنت قادرة على العطاء بلا حدود للآخرين، فلماذا لا يكون لبلدنا نصيب؟ وكمان بنات أمريكا وأوروبا مش أحسن مننا وكل ما نطالب به هو تطبيق نظام التطوع الإختياري للفتاة في صفوف الجيش المصري، فربما يمنحها ذلك فرصة النجاح والتفوق وكذلك الدفاع عن النفس ضد أي خطر قد يداهمها فجأة أو أي موقف قد تتعرض له.
أما يارا محمود .. كلية الإقتصاد والعلوم السياسية ـ جامعة القاهرة فتؤكد أن إلحاق السيدات والفتيات للعمل في بعض الأفرع التابعة للقوات المسلحة مثل التمريض وأعمال الخدمة الإجتماعية وخلافه لا تكفي وحدها لإثبات طموحات البنت المصرية في اقتحام أصعب ميادين العمل وتأكيد رغبتها في الحصول على فرصة خدمة بلدها بعيداً عن ترديد الشعارات الجوفاء
ريهام لطفي .. كلية التربية ـ جامعة عين شمس تبدأ كلامها قائلة: طوال الحروب الكثيرة التي خاضتها مصر لم نر وجوداً للمرأة على جبهات القتال وهو أمر مؤسف حقاً رغم أن الفتيات الفلسطينيات على سبيل المثال لا يتورعن عن القيام بالأعمال الإستشهادية جنباً إلى جنب مع الرجال مثل وفاء إدريس وآيات الأخرس وغيرهن من شهيدات الإنتفاضة الفلسطينية، فالشجاعة سمة من سمات المرأة العربية عموماً والبنت المصرية على وجه الخصوص..
على الجهة المقابلة كان ثمة اعتراضات صارخة من الجانب الذكوري على الحاق الفتيات بصفوف الجيش في نفس الوقت الذي اتفقت فيه آراء غالبية الشباب على أن الخدمة العسكرية هي مضيعة للوقت ع الفاضي وتؤدي إلى فقدان العديد من فرص العمل أما الشعارات من عينة "الجندية شرف وواجب" و"خدمة الوطن فوق الجميع" فهي موضة قديمة مستهلكة عفا عليها الدهر منذ زمن بعيد وكبر دماغك ..!!
أحمد السيد .. كلية التجارة ـ جامعة القاهرة قال: إن الجيش يعوق الإلتحاق بالعديد من الوظائف لحين أداء الخدمة العسكرية لاسيما إذا تم التجنيد كضابط احتياطي لمدة ثلاث سنوات فهو خراب بيوت مستحكم..!!
أما شريف حمدي .. كلية الإعلام ـ جامعة القاهرة فيؤكد أنه لا مانع إطلاقاً من جعل الخدمة العسكرية قاصرة على المتطوعين فحسب طالما أن البلد ليست في حالة حرب فهو مجرد وقت ضائع من العمر يذهب سدى دون أن يتم الإستفادة منه في تحمل غمار مسئوليات الحياة العملية من حيث الشغل والإرتباط التي تحتاج من بذل المجهودات والإعتماد على النفس ما يغني عن الإلتحاق بالجيش.. !!
شكرا
بنات الصعيد بس هم اللي ممكن يروحوا الجيش ولا ايه؟
ياعم يدخلوا
مش هما حلوين وشاطرين
يدخلوا
انا عايز واحدة تعمل معايا مبادلة وتدخل مكانى
انا كدة عمرى هيضيع
--------------------
بس لو ربنا قدّرها ليا
خلاص
وننويه رباط فى سبيل الله
ههههههه حلوة دى بنات الصعيد
تسلم ع الموووضوع
ياعم كلمه بنات دى كلمه غلط اصلا
احنا قلنا عليهم غفر
اووووووف
لحمد لله انا مش من البنات الى عايزة تروح الجبش
تسلم الايادى على الموضوع![]()
X(
بنات ايه اللي يدخلوا الجيش ؟؟؟
انتوا عايزين الحرب تقوم ؟؟
شكرا لمرورك
لا مش هينفع رجالتهم هتقتلهم
على العموم شكرا لمرورك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)