- الإهدائات >> |
كلمة " بالغة " في جمالها
" عظيمة " في معناها تسكن في كل مكان ،
كم هي " جميلة " اذا أُستغلت في الطريق الصحيح
كم هي " رائعة " إذا عاشت معنا في أرجاء المنزل تشعرنا بالحنان،
,’
نعم إنه " الحُبْ "
الحب الصادق الصدوق،
فالاسلام لم يحرم " الحُبْ " بل كان هو " الحُبْ " بذاته
والرسول الكريم ايضا كان يعيش " الحُبْ " كان يعيشه مع أهل بيته مع صحابته مع المسلمين عامة
هو هذا " الحُبْ " الصادق الدائم الباقي .
كم هو جميل أن يشعر الأنسان " بالحُبْ " بالمودة بالسعادة التي تعمر أرجاء منزله،
و" الحُبْ " أيضاً أوصانا به رسولنا الكريم عندما قال: ( المتحابون بجلالي على منابر من نور ) صدق رسولنا الكريم
عليه أفضل الصلاة والسلام فالحب أصلاً أحد دعائم المجتمع فهو يقوّم الأسرة ويديمها ويبقيها
,’
" فالزّوجْ "
يحب زوجه فيقدّرها ويصارحها ويشكي لها مايجوب في خاطره
يشعرها بأهميتها بقيمتها بأنها هي الإنسانة الرائعة المثالية التي تقف الى جانبه ،
,’
و " الزّوْجَة "
تكون هي أساس " الحُبْ " في المنزل لزوجها وأطفالها تصارح زوجها وتقف إلى جانبه عند الشدة
تكون معه دوما في كل صغيرة وكبيرة تربي أبناءها أحسن تربية وتبهض بهم ليكونوا الأسرة المثالية،
,’
و" الأبْنَاءْ "
يحبون والديهم فيحترمونهم ويقدرونهم ويشعرونهم بأنهم هم أقرب الناس إلى قلوبهم
يحاولون مصارحتهم ومساعدتهم والعمل على إرضائهم
ويتراحمون في مابينهم فيكونون مثال الأسرة النوذجية في الأخلاق والأدب،
,’
و " الأصْدِقَاءْ "
يبنون علاقاتهم على الحب بالله لأنه هو" الحُبْ " الباقي الدائم الموثل الى الله ،
,’
و" الجَاَرْ "
يحب جاره فيصُله ويُعيده ويسأل عن حاله يعيده في مرضه ،
,’
و " الأرْحَامْ "
يحبون بعضهم فيجتمعون على الألفة والمولدة والخير ،
,’
وأجمل" حُبْ " فيهم هو " حُبْ " الإنسان لخالقه فيعبده حق عبادته ،
وأن يحب رسوله الكريم فيتبع أوامره ويجتنب نواهيه ويكون قدوته في كل مساراته ونهج حياته ،
هذا هذا هو" الحُبْ " ، " الحُبْ " الباقي الموصّل الى الله ،
و هناك " حُبْ " آخر: حب لقضاء الشهوات والترف والضياع واللهو،
حب لقضاء بعض الوقت بالاشيء وينتهي غالباً بالشتات والضياع والهلاك نعم إنه "لحُبْ " تالف تارف مضيع للوقت والجهد
ينتهي بدامر الأسر وشتاتها بضياعها وتفرقها بهلاكها وتشتيتها،
وبالنهاية يذهب كل شئ سدىً بلا فائدة، لقد كان فقط لقضاء شهوة لاغير تبوء بالخسران وضياع كل شئ ،
أحبتي كم هو جميل ان يعيش الإنسان " الحُبْ " الحقيقي فهو ليس محرما بل محبباً
وأكبر دليل على هذا هو النبي الكريم الخلوق لأنه كان " الحُبْ " بذاته ،
أحب من تريد ولا تخف ولكن اعرف من تحب ، لأن " الحُبْ " موجود فينا ولكن تحكم في مشاعرك لكي لاتندم في النهاية
جزاك الله خيرًا
جميلة قوى الجملة دى
معاناها عظيم
جزاك الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)