- الإهدائات >> |
مرض " شلل الرعاش " عبارة عن حالة مزمنه تصيب المخ وتؤثر على الحركة ، فتؤدي إلى بطء وتيبس الحركة المصاب. وتظهر لدى المصابين بمرض " شلل الرعاش " في بعض الأحيان رجفة، خاصة في الذراع. ومع أنه لا يمكن الشفاء من مرض " شلل الرعاش " فإنه يمكن تخفيف أعراضه بالعلاج. ويستطيع معظم المصابين بمرض " شلل الرعاش " الاستمرار في حياة نشيطة ومجزية لسنوات طويلة.
ما الذي يسبب مرض " شلل الرعاش "؟
ينجم مرض " شلل الرعاش " عن تلف يصيب جزء الدماغ الذي ينتج مادة كيميائية تسمى "دوبامين". وتنجم أعراض مرض " شلل الرعاش " عن نقص في هذه المادة الكيميائية الدماغية. غير أنه ليس من المؤكد سبب التلف الذي يصيب الدماغ.
ما هي أعراض مرض " شلل الرعاش "؟
يمكن أن يؤثر مرض " شلل الرعاش " على الناس بطرق مختلفة، إذ تختلف الأعراض من شخص لآخر. ومع أن الأعراض تكون خفيفة في البداية فإنها تصبح أشد تدريجيا على مدى سنوات عديدة. وبما أن مرض " شلل الرعاش " يؤثر على الحركة فإن الأعمال اليومية للإنسان تزداد صعوبة مع تدهور الحالة وازدياد حده الأعراض. ومن الطرق التي يمكن إتباعها للتعايش مع هذه الحالة محاولة القيام بالأعمال المطلوبة في الأوقات التي يكون عمل الدواء في أقصى مراحل فعاليته وإتاحة وقت أطول للقيام بالأشياء.
تشمل الأعراض الرئيسية ما يلي:
بطء الحركة
يعتبر بطء الحركة المشكلة الرئيسية لدى المصابين بمرض " شلل الرعاش ". إذ يمكن أن تصبح الحركات الصغيرة، مثل الكتابة أو ربط الأزرار أو أربطة الأحذية، من الأمور الصعبة. ويصبح المشي في أغلب
الحالات أبطأ، وتصير جرجرة القدمين أثناء المشي من الأمور العادية. ويصبح الشخص بحاجة لمزيد من الوقت للقيام بأي شيء، وهذا يؤدي إلى الإحباط.
الرجفة
يغلب أن تبدأ الرجفة في اليد أو المعصم أو الذراع، وتكون عادة أسوأ في أحد جانبي الجسم ويمكن
ملاحظتها أآثر عندما يكون الشخص جامد ا لا يتحرك. ومع أن هذه الرجفة قد تكون خفيفة في المراحل الأولى فإنها تصبح أكثر حده مع تقدم المرض، مما يعيق الشخص عن القيام بالأشياء العادية مثل مسك فنجان شاي أو تنظيف الأسنان بالفرشاة.
تيبس وتصلب العضلات
يمكن أن يشعر المصاب بتيبس وألم في الرجلين والذراعين، ويمكن أن تخف القدرة على برم إحدى
الذراعين. وفي بعض الحالات(وليس كلها)يمكن أن يؤثر هذا التيبس على أجزاء أخرى من الجسم.
فعضلات الوجه المتيبسة مثلا يمكن أن تجعل الوجه يبدو بدون أي تعبير، بينما يمكن أن يؤدي تيبس
عضلات الأمعاء أو المثانة إلى الإمساك أو تغيرات في التبول.
مشاكل في المحافظة على التوازن
بعد أن تمضي عدة سنوات على الإصابة بمرض " شلل الرعاش " يمكن أن يتزعزع توازن المصاب. فإذا كان المصاب على وشك الوقوع على الأرض مثلا يصبح من الأصعب عليه استعادة توازنه وعدم الوقوع.
هناك أيضا أعراض أخرى يمكن أن تؤثر على البعض وليس الكل، غير أنه يمكن مداراتها لسنوات عديدة.
ومن هذه الأعراض هناك:
- الإرهاق
- النوم المتقطع
- الاكتئاب
- القلق
- مشاكل في النطق والبلع
- صعوبة في التركيز والتخطيط
كيف يؤثر مرض " شلل الرعاش " على قدرة الشخص على أداء وظائفه؟
يمكن أن يؤثر مرض " شلل الرعاش " على قدرة المصاب به على العمل (مع أن باستطاعة الكثيرين الاستمرار في العمل خلال المراحل الأولى من المرض)
هل يؤثر مرض " شلل الرعاش " على ذكاء الشخص؟
لا يوجد تأثير على الذكاء في المراحل الأولى للإصابة، غير أنه تظهر لدى البعض مشاكل في الذاكرة فيما بعد، آما يجدون أن تفكيرهم أبطأ من ذي قبل. وهذا أمر أكثر شيوعا لدى الذين يصابون بالمرض في سن متقدمة.
كيف يتم تشخيص مرض " شلل الرعاش "؟
يتعين قيام طبيب متخصص في أمراض المخ (أخصائي أعصاب) بالتشخيص على أساس دراسة التاريخ الطبي للشخص وإجراء فحص له. ولا يوجد فحص تشخيصي واحد لمرض " شلل الرعاش "، لكن الفحوص تجري لاستبعاد الأسباب الأخرى للأعراض. وهناك عيادات متخصصة في مرض " شلل الرعاش " في بعض المستشفيات الكبرى،
من الذين يمكن أن يصابوا بمرض " شلل الرعاش "؟
يصيب هذا المرض أفرادا من كل البلدان، ومع أنه أكثر شيوعا فوق سن الخمسين فإنه يمكن أن يصيب أحيانا أناسا دون سن الأربعين
هل مرض " شلل الرعاش " من الأمراض المتوارثة؟
إن هذه مسألة تحتاج للمزيد من البحث. بالنسبة لبعض المصابين بمرض " شلل الرعاش " هناك تاريخ من الإصابات في أفراد العائلة، غير أنه بالنسبة لمعظم الناس لا توجد أدلة على وجود رابط وراثي للإصابة بمرض " شلل الرعاش ".
كيف يعالج مرض " شلل الرعاش "؟
بالأدوية
وهي تشمل عقاقير للتعويض عن النقص في "دوبامين" في المخ، بالإضافة إلى أدوية أخرى لزيادة فعالية هذه العقاقير. وتساعد هذه الأدوية على تخفيف حده الأعراض غير أنه لا يوجد دواء شاف من هذا المرض في الوقت الراهن.
بالجراحة
يخضع عدد محدود من المصابين بمرض " شلل الرعاش " لجراحة في المخ، علم ا بأن تقنيات هذه الجراحة آخذة في التحسن باستمرار. وتتضمن الجراحة غرس أقطاب لتحفيز المخ أو إحداث ثقب صغير جد ا في المخ. ومع أن الجراحة لا تستطيع الشفاء من مرض " الرعاش " فإنها يمكن أن تخفف الأعراض لدى المصابين بأعراض حادة.
ومن التجارب يتبين أن الجراحة أكثر نجاحا إذا أجريت قبل سن الستين.
سلمت الاياادى ع المعلوماات
تسلم الايادي ع المعلمومات
اخيرا لقيت حد جابلى معلومات عن المرض ده
انا متشكر بجد
اصلى كنت سمعت عنه بس مش فاهمه
شكرا ليكى ياقمر
تسلمى انتى
نورتى
شكرا ليك
اى خدمة كل حاجة هتلاقيها عندنا هنا
ولو اى مرض عايز تعرف عنه احنا تحت امرك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)