- الإهدائات >> |
قال العلّامة ابن عثيمين -رحمه الله- في شرح رياض الصالحين
بـاب اليقين والتوكل :
____________
قال الله تعالى: ( وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) (النساء: من الآية125)، وقال النبي صلي الله عليه وسلم: (( إن الله قد اتخذ خليلا كما أتتخذ إبراهيم خليلا))
والخليل: معناه الحبيب الذي بلغت محبته الغاية، ولا نعلم إن أحد وصف بهذا الوصف إلا محمدا صلي الله عليه وسلم وإبراهيم، فهما الخليلان.
وانك تسمع أحيانا يقول بعض الناس: إبراهيم خليل الله، ومحمد حبيب الله، وموسى كليم الله. والذي يقول: إن محمدا حبيب الله في كلامه نظر؛ لأن الخلة أبلغ من المحبة، فإذا قال: محمد حبيب الله، فهذا فيه نوع نقص من حق الرسول -عليه الصلاة والسلام-؛ لأن أحباب الله كثيرون، فالمؤمنون يحبهم الله، والمحسنون والمقسطون يحبهم الله، والأحباب كثيرون لله. لكن الخلة لا نعلم إنها ثبتت إلا لمحمد وإبراهيم -عليهم الصلاة والسلام-
وعلي هذا فنقول: الصواب أن يقال:
إبراهيم خليل الله، ومحمد خليل الله، وموسى كليم الله -عليهم الصلاة والسلام-.
الكلام ده مظبوط ..انا ماكنتش اعرف ان احنا بنرتكب خطأ كبير بس شكرا يانورا علي المعلومه وتصحيح الخطأ
شكرا نورا على المعلومات
مشكوورة يانورااا
ودمتى بينناا مبدعة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)