- الإهدائات >> |
الوليد: نحن لا نطلب الا كلمة فلتقل بايعت واذهب بسلام الى جموع الفقراء....فلتقلها واذهب يابن رسول الله حقنا للدماء فلتقلها ما ايسرها ان هي الا كلمة
الحسين: كبرت كلمة
وهل البيعة الا كلمة
وما دين المرء سوى كلمة
وما شرف الله سوى كلمة
ابن مروان بغلظة: فقل الكلمة واذهب عنا
الحسين: اتعرف ما معنى الكلمة
مفتاح الجنة في كلمة
دخول النار على كلمة
وقضاء الله هو كلمة
الكلمة نور
وبعض الكلمات قبور
وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري
الكلمة فرقان بين نبي وبغي
بالكلمة تنكشف الغمة
الكلمة نور
ودليل تتبعه الأمة
عيسى ما كان سوى كلمة
اضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين
فساروا يهدون العالم
الكلمة زلزلت الظالم
الكلمة حصن الحرية
ان الكلمة مسئولية
ان الرجل هو كلمة
شرف الله هو الكلمة
**********
الحسين : فلتذكروني لا بسفككم دماء الآخرين ..
بل اذكروني بانتشال الحق من ظفر الضلال ..
بل اذكروني بالنضال على الطريق ، لكي يسود العدل فيما بينكم ..
فلتذكروني بالنضال ..
فلتذكروني عندما تغدو الحقيقة وحدها
حيرى حزينة
فإذا بأسوار المدينة لا تصون حمى
المدينة
لكنها تحمي الأمير وأهله والتابعين
فلتذكروني عندما تجد الفضائل نفسها
أضحت غريبة
وإذا الرذائل أصبحت هي وحدها الفضلى
الحبيبة
وإذا حكمتم من قصور الغانيات
ومن مقاصير الجواري
فاذكروني
فلتذكروني حين تختلط الشجاعة
بالحماقة
وإذا المنافع والمكاسب صارت ميزان
الصداقة
وإذا غدا النبل الأبي هو البلاهة
وبلاغة الفصحاء تقهرها الفكاهة
والحق في الأسمال مشلول الخطى حذر
السيوف !
فلتذكروني حين يختلط المزيف بالشريف
فلتذكروني حين تشتبه الحقيقة بالخيال
وإذا غدا البهتان والتزييف والكذب
المجلجل هن آيات النجاح
فلتذكروني في الدموع
فلتذكروني حين يستقوي الوضيع
فلتذكروني حين تغشى الدين صيحات
البطون
وإذا تحكم فاسقوكم في مصير المؤمنين
وإذا اختفى صدح البلابل في حياتكم
ليرتفع النباح
وإذا طغى قرع الكنوس على النواح
وتجلج الحق الصراح
فلتذكروني
وإذا النفير الرائع الضراف أطلق في
في المراعي الخضر صيحات العداء
وإذا اختفى نغم الإخاء
وإذا شكا الفقراء واكتظت جيوب
الأغنياء
فلتذكروني
فلتذكروني عندما يفتي الجهول
وحين يستخزي العليم
وعندما يستحلي الذليل
وإذا تبقى فوق مائدة إمرء ما لا يريد
من الطعام
وإذا اللسان أذاع ما يأبى الضمير من
الكلام
فلتذكروني
فلتذكروني إن رأيتم حاكميكم يكذبون
ويغدرون ويفتكون
والأقوياء ينافقون
والقائمين على مصالحكم يهابون القوي
ولا يراعون الضعيف
والصامدين من الرجال غدوا كأشباه
الرجال
وإذا انحنى الرجل الأبي
وإذا رأيتم فاضلا منكم يؤاخذ عند
حاكمكم بقوله
وإذا خشيتم أن يقول الحق منكم واحد في
صحبه
أو بين أهله
فلتذكروني
وإذا غزيتم في بلادكم وانتم تنظرون
وإذا اطمأن الغاصبون بأرضكم وشبابكم
يتماجنون
فلتذكروني
فلتذكروني عند هذا كله ولتنهضوا باسم
الحياة
كي ترفعوا علم الحقيقة والعدالة
فلتذكروا ثأري العظيم لتأخذوه من
الطغاة
وبذاك تنتصر الحياة
فإذا سكتم بعد ذلك على الخديعة
وارتضى الإنسان ذله
فانا سأذبح من جديد
وأظل اقتل من جديد
وأظل اقتل كل يوم ألف قتلة
سأظل أقتل كلما سكت الغيور وكلما أغفا
الصبور
سأظل اقتل كلما رغمت أنوف في المذلة
ويظل يحكمكم يزيدها ... ويفعل ما يريد
وولاته يستعبدونكم وهم شر العبيد
ويظل يلقنكم وإن طال المدى جرح
الشهيد
لأنكم لم تدركوا ثار الشهيد
فاذكروا ثار الشهيد
هــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــه
احنا فين من الناس دي
انا فكرة ان المقولة دى كانت بتتقال فى مسلسل سكة الهلالى وكانت عجبانى قوى
موضوعك رائع ياأمانى بجد اثرتينى بالكلمات دى او بالكلمة وعندك حق يا مصطفى احنا فين من الناس دى
كلام زى الفل
دول بقى الناس اللى مفيش زيهم دلوقتى
شكرا امانى
اه من الكلمه
مهما وصفنا فى الكلمه
بجد تسلم ايدك يا امانى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)