- الإهدائات >> |
دخل الأب كعادته في ساعة متأخرة من الليل وإذا به يسمع بكاءً صادرا من غرفة ولده، دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ،فرد الابن بصعوبة : لقد مات جارنا فلان (جد صديقي سعيد )فقال الأب متعجباً : ماذا مات فلان ! فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني.... ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ،كل هذا البكاء لأجل ذلك العجوز، ربما لو أني مت لما بكيت علي هكذا !!!!!!! نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلا : نعم لن أبكيك مثله !!!!! هو من اخذ بيدي إلى الجامع في صلاة الفجر وهو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفاق الصلاح والتقوى ، وهو من شجعني على حفظ القران وترديد الأذكار . أنت ماذا فعلت لي ؟؟؟؟؟؟؟ كنت أبا بالاسم ، كنت أبا لجسدي ، أما هو فقد كان أبا لروحي ، اليوم ابكيه وسأظل ابكيه لأنه هو الأب الحقيقي ونشج بالبكاء عندئذ تنبه الأب من غفلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط ....... واحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك الأب أي صلاة في المسجد....
شكرا يا احمد قصه حلوه
شكرا حمادة
قصة مفيدة جدا فعلا
.شكرا لمرورك يا جااسر
شكرا لمرورك يا مونى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)