- الإهدائات >> |
برغد العيش ويتقيئون ظلال النعمة قد أسبغ الله عليهم نعمه ظاهرة وباطنه تنفس الصبح ورفت الشمس بأجنحتها علي الوجود بعد حلم عذب جميل وما جمع اشتاتة وضم حواشيه حتى خف إلي وجه مشرق وبهجة ضيائها وأطيافها هذا حلم كل المصريين فأصبح الصبح عليهم وتغير ما في قلبهم من بغض وكره للاسرائيل أحفاد القردة والخنازير قتلت الأطفال والشيوخ والأسري فأصبح الحلم الجميل والهدف النبيل والمبتغي هو السفر إليها هل الظروف والوقائع والضغوط الحياتية تغير من فكر وعقيدة وإيمان الإنسان بهذا الوطن ماهي هذه الظروف التي تجعل امرأة عجوزا تجاوزت السبعون من عمرها تتمني الهجرة إلي إسرائيل وترك هذا البلد التي أطعمتها وكإستها وعلامتها وشربت من نيلها عندما سمعت لهذه إلام العجوز التي قالت علي لسانها أنا علي المعاش وزوجي أيضا علي المعاش ومعاشنا لا يتجاوز الخمسمائة جنيها ونصرف منة علي طعامنا وبيتنا وآنا وزوجي مريضين نحتاج إلي أكثر من ألف جنية علاج شهري فكيف لي أن أدبر فرق المعاشين لكي نلبي أنين الألم والمرض من علاج في ظل غياب الدولة ورفع واجبها عنا وعن علاجنا ,الدواء التابع للتأمين الصحي لا يشفي ولكن ما هو إلا مسكنا فأضطر إلي الاستدانة لكي ألبي دواء زوجي للانتا نقدر أن نصبر علي الم الجوع ولكن كيف نصبر علي الم وانين المرض وهذا شاب أخر يقول علي لسانه أنا حاصل علي بكاريوس علوم بتقدير عام جيد جدا والأول علي دفعتي ولكن الكلية في سنة تخرجي لم تطلب معدين فأصبت بالإحباط للان غير قادر علي أن اجني ثمار تعبي وكدي وعرقي ومواظبتي طوال الدراسة ولكن في النهاية حصدت سرابا لاشي من وراء هذا الجهد والعرق من اجل أن اكونا متفوقا والأول دائما طوال السنوات الأربعة في الكلية وفي النهاية أنا في الشارع خالي شغل فتجئ اليوم وتلومني للانني تقدمت بطلب هجرة إلي إسرائيل ومع العلم بأن شبابا كثيرون تقدموا بطلب هجرة إلي إسرائيل ولقد تحرينا من اجل معرفة الحقيقة عن هذا الكلام الخير جدا فقال لي مصدر مسئول داخل السفارة الإسرائيلية بأنة يوجد فعلا سبعة مليون طلب من شباب مصر يطلبون الهجرة إلي إسرائيل المصريين المهاجرين لإسرائيل والبالغ عددهم حسبما سمعت 28 ألف مصري حصل منهم علي الجنسية الإسرائيلية 12 ألف مصري والبعض منهم شارك بشكل أو أخر بالجيش الإسرائيلي في عمليات مختلفة لذلك اطرح التساؤل من بعدين: الأول : ما الرأي القانوني من إسقاط الجنسية عنهم ؟ الثاني : البعد الاجتماعي وهو هل تقبل بان يكون قريب لك قد يكون ( أأباك أو أخيك أو ابن عمك..الخ منهم) وما الحلول المقترحة لهذه المشكلة وتصور معي أن تنتهي معاهدة السلام مع إسرائيل وتنشب الحرب من جديد وتجد من يحمل السلاح في مواجهتك احدهم؟اعتقد أنه لا يوجد عربي أو مسلم أو مصري على وجه الأرض إلا ويكره الكيان الصهيوني فهو عدو الإنسانية الأول والأخير دائماً ما يكيد المكائد ويتربص لنا نحن المسلمين والعرب ودائما ما يستبيح دمائنا ويدنس مقدساتنا وينتهك حرماتنا ويرمل نساءنا وييتم أطفالنا، وأظن أن الجميع لا يود الانتساب إلى هذه الزمرة من العصابات الصهيونية العنصرية التي تكره الإنسانية وتعشق سفك الدماء وتود الإنفراد بالعالم وملك ثروات الأرض، وقد وصفهم لنا الله تعالي في محكم التنزيل في الآية 118 من سورة آل عمران {وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} فهل نحن عقلاء فعلاً أم دائماً ما نخدع بوعودهم الكاذبة،وقد أخبرنا الله تعالي بحالهم في قتالنا في الآية 14 من سورة الحشر بقوله تعالي {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }، وأظن أن الحل الأمثل لحماية الأعراض والمقدسات والأديان هي تطهير العالم من شرور هؤلاء القذرة شرذمة البشر أحفاد القردة والخنازير سفاكين الدماء قتلة الأطفال، وإعلان حالة الجهاد العام لتحرير الأراضي المقدسة واسترجاع كافة الأراضي المحتلة إلى حدود 1940م، وإما النصر وإما الشهادة قال الله تعالي بالآية 52 من سورة التوبة {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ }، وقال تعالي مبشراً بالنصر في الآية 21 من سورة المائدة {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ} ويجب أن يكون جوابنا كإجابة أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم أذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون. وبالنسبة لموضوع الأخوة المهاجرين إلى هذا الكيان فأري أنه من المناسب احتضانهم خصوصاً وأن الغالبية العظمي منهم اضطرته الظروف الاقتصادية إلى السفر إلى هذا المجتمع القذر، وأنا مع فكرة إسقاط الجنسية عمن استمر منهم في البقاء لكن يجب وضع فترة انتقالية لذلك بحيث نعطي للجميع الفرصة في الاختيار وتوفيق الأوضاع. وأنة لايشرفكم إن يكون لكم أقرباء يحملون الجنسية الإسرائيلية وغيرة من التعليقات والاتهامات القاسية واسمع وتدبر كلام المصريين سابقا واسرئليين حاليا يقولون أية سأظل أنا واخوانى المصريون المقيمون في إسرائيل سواء من أخد الجنسية أو من لم ياخدها بعد مصريون حتى النخاع ..أولا لما تزوجنا من عشرات السنين من زوجات أفاضل وشرفاء من فلسطين 48 يحملون الجنسية الإسرائيلية كانت إقامتنا في بلدنا العزيزة مصر وأنجبنا خلالها بنات وبنين وفجأة وقفت الحكومة موقف للان لااعرف أسبابة إلا وهو تعطيل الاقامات لزوجاتنا الفلسطينيات اللي يحلو لحكومتنا بتسميتهم الإسرائيليات وبداوة في المضايقة في أعمالنا نحن شخصيا ورحلوا أمام عيني واحدة منهم وهى تزرف الدمع وتقول لهم احبسوني ولا تحرموني من اولادى وهيهات ورموها على الحدود المصرية الإسرائيلية ومنعوا زوجها من السفر .وعلية اتخذ كل واحد منا قرار دفين بالمغادرة في اى فرصة تسنح مع التردد في اتخاذ القرار المهم سافرنا إلى المجهول ومش مثل ما يدعون إننا رحنا علشان الفلوس فكان الحال في مصر ميسور والحمد لله وشاهدنا هناك مالم نصدقه مع إننا كلنا جامعيين ودارسين رأينا قرى عربية كاملة يقيم فيها بس عرب في داخل إسرائيل وأصحاب الأعمال والمصالح عرب في عرب وسألنا هي هي فلسطين 67 ولا 48 فقالو لنا أنها فلسطين 48 ويحملون الجنسية الإسرائيلية .يمكن الحكاية دية ماتعجبش البعض على فرض أنها دعاية لا والله العظيم وبحق يوم الجمعة الطاهر لا وألف لا ولا يوجد مثل بلدنا الحبيبة ولكننا اضطرتنا للرحيل خوفا على تفريقنا عن زوجاتنا وأولادنا ..نعم أيها الإخوة الوطن غالى طيب ومارايكم في الزوجة المخلصة والأولاد اليسوا غاليين ؟هل يستطيع أحدكم أن افصله ألان عن أبية أو امة أو ابنة أو ابنته ..اسئلوا ضمائركم ..وستقولوا لي ولكنكم استغنيتم عن أهاليكم وأقربائكم هناك أقول لكم لا فنحن كنا نروح ونرجع للزيارة وهم يعلموا إننا نقيم في إسرائيل وفجأة وبدون مقدمات وضعوا لنا العراقيل!!! إننا هنا بموافقة الحكومة واتفاقية السلام اللي راح إحنا بس اللي عاوزنا نتحمل سلبياتها ..طيب يطلع واحد شجاع ويطالب بإلغاء اتفاقية السلام ونريح دماغنا كلنا من هدا الموضوع. ثانيا تنبهوا جيدا إن عرب ال48 لايدخلون الجيش الاسرائيلى ولا يجندون إطلاقا لا هم ولا أولادهم وقد جن جنونهم في رؤية وسماع تعليقات أبناء شعبنا علينا وعليهم وقال هكذا المصريون يعتقدون عنا ؟ الم يرو الانتفاضة ضد اليهود وراح منا 13 شهيد من عرب 48 إثناء دفاعنا عن الأقصى ..ياجماعة انتم في مشكلة مع عرب48 واخدتوهم معانا في الرجلين ولازم تصالحوهم وتبينو وجهة نظركم وتعرفوا ماهي الخريطة السكانية هناك ومما تتكون ثالثا يا أعزائي طلبة كلية الحقوق ما فيش واحد على ظهر الكرة الأرضية يستطيع أن يسقط عنا الجنسية المصري وروحوا للدستور المصري وروحوا لبنود اتفاقية السلام هاتلاقو إننا نسير وفقا للقانون ولما أخدنا جنسية اشترطنا حسب بنود السلام اى أنها تكون جنسية مضافة على جنسيتنا المصرية واللي راح يحرمنا من الجنسية المصرية من حقنا الذهاب للأمم المتحدة والمحكمة الدولية لاستردادها. وللحديث نحن هنا لسنا في ساحة حرب ولكننا في نقاش حقنا أن لا ندخل على أهالينا شيء من عدو الله الأول وعدو رسولنا الكريم وقتلت الأنبياء والأطفال والشيوخ والنساء والشباب وإغراء الشباب ثم كيف تأمن عدو الله مهما كان درجة ذكاء الآلاف منكم "ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"رابعا: .وعلية اتخذ كل واحد منا قرار دفين بالمغادرة في اى فرصة تسنح مع التردد في اتخاذ القرار ..المهم سافرنا إلى المجهول ومش مثل ما يدعون إننا رحنا علشان الفلوس فكان الحال في مصر ميسور والحمد لله وشاهدنا هناك مالم نصدقه مع إننا كلنا جامعيين ودارسين رأينا قرى عربية كاملة يقيم فيها بس عرب في داخل إسرائيل وأصحاب الأعمال والمصالح عرب في عرب وسألنا هي هي فلسطين 67 ولا 48 فقالوا لنا إنها فلسطين 48 ويحملون الجنسية الإسرائيلية .يمكن الحكاية دية ماتعجبش البعض على فرض أنها دعاية لا والله وهل ضاقت عليك الأرض بما رحبت أنت وزملاءك وغلقت الأبواب ؟ معظم الشباب يريد الرحيل عن الوطن لتحسين مستواه ولكن إسرائيل ؟! يا مؤمن والله أعلم قد تكون مسلم مثل بعض مسلمين هذه الأيام والله أعلم فهو الذي يحاسبنا لا نحن نحاسب. طبعا هناك خونة كثر في الوطن العربي ولكن ماذا فعل الله بهم ماذا فعلوا لبلادنا سوى الخراب والدمار التغيير في خلق الله هل تريد أن تخرب مصر حبيبتك" بلدنا الحبيبة"أيهون عليكم جميعا بدون تفريق في لماذا ذهبت وكيف رحلت وتركت مصر بهذه السهولة لن أكذب عليك ولنني اذا ضاقت عليا مصر "غصب عنها" سوف أسافر ولكن إلى السعودية الإمارات دبي الكويت ليبيا مش فلسطين مش لبنان مش ""إسرائيل"أنا بيني وبينك أدعو الله أن يسهل على المسؤلين عن البلد أن يوقفوا الجنسية المصرية لكم وعدم دخولكم إلى مصر التي تركوها للذهاب لأرض العدو الأول لنا كشعب والذي لم يعد لكثير من الدول كحكومات ما علينا ليه أخلي المرأة التي أحلم بيها تكون كده وتخلف عيل ضنايا يبقى كده ولما تيجي الطوبة في المعطوبة تقلي أصل "مخلصة كويسة العيل اللي بالي بالك صهيوني أما عن جد. سادسا:- واحد شجاع ويطالب بإلغاء اتفاقية السلام ونريح دماغنا كلنا من هدا الموضوع صدقني في ألاف بل ملايين يطالبون يوميا عن اتفاقيات السلام ليس في مصر فقط داخلها وخارجها وأكيد سمعت و أو ما سمعتش مش القضية دور تلاقي كتير بس ما تهربوش من الغلط تهييج الناس على حكوماتهم وانتوا عارفين أن ده صعب في الوقت اللي إحنا فيه إن المعاهدات تتلغى صعب بل قد يكون مستحيل. سابعا:- ثانيا تنبهوا جيدا إن عرب ال48 لايدخلون الجيش الاسرائيلى ولا يجندون إطلاقا لاهم ولا أولادهم وقد جن جنونهم في رؤية وسماع تعليقات أبناء شعبنا علينا وعليهم وقالوا هكذا المصريون يعتقدون عنا ؟ الم يرو الانتفاضة ضد اليهود وراح منا 13 شهيد من عرب 48 أثناء دفاعنا عن الأقصى ..ياجماعة انتم في مشكلة مع عرب48 واخدتوهم معانا في الرجلين ولازم تصالحوهم وتبينو وجهة نظركم وتعرفوا ماهي الخراطة السكانية هناك ومما تتكون إحنا نعرف منين إن كل العرب اللي هناك والمصريين بالذات؟؟
شكرا للخبر الهام
طيب تيجى ازى لما يسافر يروح اسرائيل
المهم شكرا على المعلومه والموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)