وطنى دمى


وأهلى هم حياتى


وجيرانى هم أحبابى


وأصدقائى هم أصدقائى


وأنا هى ذاتى


وربى خالقى


ورسولى مُخرجى


هؤلاء المفروض لهم أن يكونوا هكذا..


بالتأكيد ربى خالقى


وسولى مُخرجى من الظلمة الى النور


ولكن وطنى ليس دمى


لأن دمى فى الاصل ماء.!


وأهلى ليسوا حياتى


لأن لكل منّا حياته.!


وجيرانى ليسوا أحبابى


لأنه لا يوجد حب فى هذا الزمن


وأنهم دآئما يتشاجرون سويا.!


وأصدقائى ليسوا أصدقائى


لأن الصداقة شئٌ ثمين


وفى هذه الدنيا كلُ شئ رخيص.!


وأنا ليست ذاتى


لأنى مكونة من إثنين


أنا إنسانة


ونفسى أمّارة بالسوء.!


فكل شئ ليس كل شئ


وكل عمل ليس لكل فعل


وكل قول ليس لكل لسان


وكل انسان ليس لكل نفس


ونحنُ سويا قد نكون لسنا لبعضٍ بعض


فكفانا شعارات..


وكفانا تزايُف..


هذه هى الدنيا


وهؤلاء هم أُناسها..


وهذا هو الزمن


وهذه هى ساعته..


وهذا هو عصرُنا


وهذه هى علاماته..


..


وبس


ـــــــــــــ