- الإهدائات >> |
عندمـــا نكتب .. نمنح الحــروف أكثر مما محتنا
ففي الوقت الذي كنـــا نشغلها ... كانت تحرقنــا
قد يدفعنا البعض إلى الكتابه..
أو ربمــا موقف مــا .. صاحب جولتنا الخياليه إلى مدن الضباب
لنلقي بأنفسنا ونستهلكـ وقتنا للأبحار في خفـايا الروح..
بسينفونيه معطره .. وعذب الأقشوان
فيخالجنا الحــزن وتبكي الأقــلام
وتحتــار القــلوب
إليكم اجمــل واحلــى الخطــوط
.. حقيــــقه ..
عندما نصطدم بواقع فراقهم
قد نتجاوز مرحله البكـاء بعد دقائق من بدايتها
لكننا..قد نستهلكـ العمر كله لتجاوز
مرحله الذهــول التي تسبق مرحله
إستيعاب غيابهم..وفراقهم..
.. معـــــادله ..
البعض .. قد يراكـ كبيراً جداً
لأنه يـراكـ من الداخل
والبعض.. قد يراكـ صغيراً جداً
لأنه يـراكـ من أسفل
.. إحبـــــاط ..
لا يدركـ مراره لحن الصّفارة الأخيــرة
إلا أولئكـ الواقفون في محطة آخر العمر
في انتظـــار فرصه القطـار الأخـيـر
.. رحيـــــــل ..
لترحل الأشـيــــاء
خلف الأشيـــــاء
فالرحيـل يكون أحياناً مرحله أجمل وأنقى من مرحله اللقـاء
.. إرهـــــاق ..
أصبح الإرهـاق يقيم فينــــا
يسكننا بعمق
ينسج خيوطه علينـــا
يقيدنـــا
يكبلنـــا
يبني بيننا وبين الآخريـــن مدناً من الجفـــاء
.. فـــــــراغ ..
الفراغ لا يخيف دائماً
فبعض الفراغ واحه
نلقي عليها أثقالنا ونتنفس بعد طــول اختناق
.. نـــــــــدم ..
قد..
نندم على الحب يوماً
لكننا
لا نندم على النسيـــان أبداً
.. قمــــه الألــــــــم ..
بعض الألم يضحكـ
وعندما يتجول الألم
إلى شيء مضحكـ
فهذا يعني أننا وصلنا إلى أعلى مراتب الألم
.. حـــــــزن ..
ذلكـ الشعـور المخنق
كنت أظن
أن لاشيء يملأ الفراغ خلفنا
إلا أننا أحزاننا تملؤه
.. إلـيـــــــهم ..
أنتم خشب
وأحقادكم نيــران
وحين تشتعل النيـران في الخشب
لا تبقى منه ولا تذر..سوى الرّمــاد
.. إعتــــــراف ..
أعترف لذلكـ الطيف
أن الفراق أخذ مني كثيراً
وسلبني الغيـاب وجوههم وجهاً تلو الآخر
وغيّب الرّحيل أصواتهم صوتاً صوتاً
وبقيت صفحاتهم بيضاء كضباب غيابهم
لكن وحدكـ...ما زلت
الأشد وضوحاً
الأكثر قرباً
الأعظم حنيناً
الأعمق جرحاً
جد موضوع جميل جدا
شكرا كتير
منتهى الاكتئاب...
بس بجد حلو اوى تسلم...
شكرا لمرورك يا مونــى
منورة التوبيك
ويارب اكون دايما عند حسن ظنك
شكرا لمرورك يا منار
سلمتى لمرورك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)