- الإهدائات >> |
لك ان تفخر انك مصرى مع كل هذه التطورات الحديثة التى تمت فى عصرنا الحالى
وربنا يعينا ونقدر نواصل التقدم
اسيبكم مع الموضوع ويارب يعجبكم
قصة انشاء المستشفى
كانت نقطة التحول عندما سقط مني 13 طفل من أصل 15 في يوم واحد، كان يوما رهيبا ولم اشعر بنفسي وهم يخبروني بسقوط الأطفال الواحد تلو الاخر واذا في اندفع لأخرج من باب المعهد واجلس على الرصيف وانا ابكي عجزي كطبيب عن فعل اي شيء لهؤلاء الأطفال الضحايا، هناك نقص في كل شيء بداية من خيط الجراحة إلى حقنة الدواء الى العاملين الذين يعملون وليس عندهم اي معلومة عن ماهية مرض السرطان ولم يكن بكاء بل كان انهيار على اهدار آدمية الأطفال.
ودعوت ربي ان يساعدني واذا بي اتقدم نحو احدى المطاعم التي كنت اعلم ان الشيخ الشعراوي رحمه الله يجتمع فيها مع اصدقائه في هذا اليوم، ودخلت عليهم وقلت لهم انا طبيب بمعهد الاورام وحكيت لهم قصة الأطفال فاذا بالشيخ الشعراوي رحمه الله يقول لي يا ولدي سأعطيك مائة وخمسون جنيها مدى الحياة وسيلتزم بها اولادي بعد مماتي وكانت هذه النقود هي بداية تدفق نهر الخير على الأطفال من كل جانب، اذ اشتريت بها حقن وبعض الأدوية وبدأت حكمة هذا التبرع تتضح امامي بانه اذا تبرع الأصحاء شفى المرضى وترائى لي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : اعظم الأشياء أدومها ولو صغرت
الاساب العلمية وراء فكرة انشاء المستشفى
.
" في مكان ما ينعم الأطفال ببهجة الحياة....في مكان أخر يصارعون للبقاء على قيد الحياة....في النهاية كلهم أطفالنا " قول مأثور
بلغ عدد الأطفال والشباب من الميلاد و حتى 19 سنة في عام 2005 ، 32.273.433 نسمة أي حوالي 43 % من إجمالي تعداد سكان القطر المصري. ووفقاً لتقرير SEER التابع للحكومة الأمريكية، في أمريكا الشمالية كل 150طفل من مليون طفل تحت سن 20 سنة يصابون بمرض السرطان كل عام.
في وقتنا هذا، استطاع الغرب أن يحقق نسب شفاء تتراوح ما بين 80 و%
85 % من خلال إقامة مستشفيات ومراكز بحوث على أحدث طراز، وتوفير أحدث طرق العلاج والعناية الصحية من خلال فريق متخصص فى تقديم هذا النوع من العناية الصحية الخاصة بسرطان الأطفال.و لذلك فان مصر ومنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا فى أمس الحاجة إلى مركز متفوق ورائدً متخصص في سرطان الأطفال نستطيع من خلاله تحقيق هذه النسب العالية فى الشفاء.
منذ بداية مرحلة ما قبل التصميم ، حاز هذا المشروع على اهتمام و مساندة المصريين من مختلف دروب الحياة الذين لم يبخلوا بمالهم ووقتهم للمساهمة في رفع المعاناة عن للأطفال المرضى بالسرطان في مجتمعنا .
أنشئ مستشفى سرطان الأطفال على غرار مستشفى الأبحاث الامريكى سان جود فى ممفيس تنيسى بالولايات المتحدة الأمريكية وحصل مستشفى 57357 على التمويل اللازم لبنائه من خلال تبرعات المصريين و العرب و الأجانب و يعتمد المستشفى إلى حد كبير على استمرارية هذه التبرعات و المساندات المالية و العينية المختلفة فى مرحلتى الانشاء والتشغيل .
مستشفى 57357ليست مجرد مستشفى للاطفال
إلى جانب بناء مستشفى سرطان الأطفال الجديد، أخذت جمعية أصدقاء معهد الأورام القومي على عاتقها مهمة تطوير نظام رعاية صحية متكامل وضمان الحفاظ على استمرارية هذا النظام عن طريق إتباع الأسس العلمية الحديثة في العلاج والإدارة. والجمعية تؤمن تماماً أن هذا هو السبيل الوحيد لزيادة نسب الشفاء من هذا المرض عند الأطفال فى مصر.
لقد سعت الجمعية منذ اللحظة الأولى فى التفكير فى هذا المشروع العملاق إلى الحصول على التعاون من القطاعين الخاص والعام على مستوى قومى وعالمى فى محاولة جادة لنشر هدف الجمعية في بناء هذا الصرح المتميز.. فالمستشفى الجديد سيصبح ملاذاً للأطفال المصابين بالسرطان وسوف يعمل بالتعاون مع مستشفيات ومعاهد كبيرة أخرى فى العالم. وقد أرادت الجمعية ان يكون هذا المستشفى ليس مجرد صرحاً طبياً لعلاج الأطفال بل يكون مؤسسة رائدة فى توفير مستويات الرعاية العلاجية العالمية لأطفال مصر وأفريقيا والشرق الأوسط وجميع الدول المجاورة.
التصميم والتخطيط للمستشفى الجديد
بدأ التخطيط لبناء المستشفى في عام 1999، وقد قامت محافظة القاهرة بالتبرع بقطعة الأرض من خلال سعى وجهد محافظ القاهرة الأسبق، السيد / عبد الرحيم شحاتة ورئيس مجلس الشعب الدكتور / فتحي سرور الذى وقف مسانداً للمشروع ليس بصفته رئيساً لمجلس الشعب ولكن بصفته عضواً برلمانياً عن الدائرة التى يقع المستشفى داخلها.
فقد اّّمن سيادته بأهمية بناء المستشفى ومدى احتياج أطفالنا إليه فقام بتقديم كافة المساعدات والخدمات والتسهيلات التى احتاجتها الجمعية لتنفيذ المشروع على أرض الموقع وضرب مع الدكتور عبد الرحيم شحاتة أكبر مثالاً فى العطاء وخدمة الوطن والوقوف بجانب المشروعات الهامة التى من شأنها خدمة المواطن المصرى وصحة أبنائه.
تقع قطعة الأرض التى خصصت لذلك فى حى السيدة زينب بجانب سور مجرى العيون، تبلغ مساحة الأرض 20.000 متر مربع وتضم المبنى وحديقة ملحقة به.وقد اشترطت المحافظة ان يتم بناء المستشفى على نصف هذه المساحة والجزء المتبقي يظل حديقة وقد وافق بالطبع فريق التخطيط لبناء المستشفى على هذا الشرط الذي يوفر أماكن خضراء للأجيال القادمة
في 20 يونيو 1999 قامت السيدة الفاضلة سوزان مبارك / حرم السيد رئيس الجمهورية بوضع حجر أساس المستشفى لتعلن بذلك إشارة البدء فى البناء.
وتم التخطيط للبناء وفقاً لأحدث الأساليب العالمية وطبقاً للمواصفات العالمية عن طريق فريق من الخبراء الأجانب المتخصصين فى مجال بناء المستشفيات من الولايات المتحدة والسويد وألمانيا ولبنان ومن مصر.
وتم على الفور اختيار هيئة أمريكية خاصة بالتخطيط الصحى تعرف باسم SLAM وقد كونت هذه الهيئة فريقاً قام باستشارة كل من أقسام المعهد القومى للأورام وأعضاء جمعية أصدقاء معهد الأورام القومى من مديرين وموظفين وكذلك إدارة المعهد وقيادات الشعب ومسئولين حكوميين ومن محافظة القاهرة وأيضاً من الأطفال المرضى وأسرهم وجاءت نتائج بحث هذا الفريق كالآتي :
مرحلة التصميم
تم طرح مناقصة عالمية لمرحلة التصميمات فى أبريل 2000 وتم اختيار شركة جوناثان بيلى وهى واحدة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة فى بناء المستشفيات. يمتاز تصميم بيلى بأنه على أحدث طراز معمارى مستقبلى لأنه يرمز إلى بداية عهد جديد لتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية فى العالم.
يمتاز هذا التصميم أيضاً بأنه متماشياً مع المناطق التاريخية الأصيلة المحيطة به مثل سور مجرى العيون. وقد روعى فى التصميم الداخلى الآتى :
المستشفى فعلا فخر لينا كلنا المصريين
و ربنا يقوي كل اللي قايمين عليها
و اتمنى اني في يوم من الايام اقدر اشارك في عمل عظيم زي ده
و بنحاول باذن الله ننظم يوم رحلة للمستشفى
و ربنا يقدرنا عليه
شكرا سندريلا
شكرا درش لمرورك الجميل وربنا يقدرنا كلنا ونعمل حاجة
انا موافقه على موضوع مصطفى (الرحله المستشفى) واشكرك على المعلومات
ميرسى على المعلومه ياقمرايه
وربنا يقوى القائمين عليها
ويقدرنا ونقدر نقدملهم حاجه
شكرا ليكى ياسوو على مرورك
شكرا ليكى love على مرورك
وان شاء الله نطلع كلنا الرحلة يادرش
شكرا على الموضوع
و بنحاول باذن الله ننظم يوم رحلة للمستشفى"مصطفي"
ربنا يوفقك واتمني اكون معاكم فى الرحلةدي
الله عليك يادرش
رحله أنا معاك ياكبير دايس فى أى حاجه
وشكرا ليكى يا ساندريلا ياجميل على التوبك
علمتني الحياه ان ابكي
وحيداا..لكي لا اسبب الحزن لمن حولي
وان اكتب الم شكواي واحتفظ بها..لنفسي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)