( 1 )

القلم .. له رأس

ولكن ليس له رقبة

ولذلك لا يمكن أن ينحني .



( 2 )

إذا مات القلم

ظلَّ السيف بلا أخ .



( 3 )

زلَّة ُ قدم

ولا زلَّة ُ قلم .




( 4 )

القلم الخيِّر

كالشجرة الطيبة .






( 5 )

من امتلك القلم

صار له لسانان .




( 6 )

القلم ..

مثل الشمس له ضياء

ومثل القمر له نور

ومثل السيف له حد

ومثل الجواد له عنان

ومثل البحر له موج

ومثل

الإنسان

له

شرف .




( 7 )

إجعل القلم

سارية ً للعَلَم

ولا تخف بعد ذلك

من أي شيء

على أي شيء .



( 8 )

إن استطاع ألف برميل من الحبر

أن يمنع نزيف قطرة دم واحدة

ففي ذلك ربح وفير .



( 9 )

الشعب الذي يحترم القلم

ينهض

حتى لو كان في العدم




( 10 )

البحّار الذي يركب القلم

لن يغرق

التاجر الذي يركب القلم

لن يخسر

العسكري الذي يركب القلم

لن ينهزم ،

والشعب الذي يركب القلم

يبقى رأسه أبدا

على رأس الهرم .




( 11 )

إذا كان عندك قلم

استطعت أن تسير ..

ولو لم يكن لك قدم

واستطعت أن تطير

ولو لم يكن عندك جناح

واستطعت أن تسافر

ولو كنت ممنوعا من السفر

واستطعت أن تمتلك الحرية

ولو كنت محروما منها

واستطعت أن تتكوَّن

في زمن غير مسموح فيه التَّكوُّن ،

فليكن عندك قلم

ليكن

عندك

قلم ..

قلم .




( 12 )

العربيُّ

لا يضع في جيبه قلما ،

أيها العربي يا أخي

ضع في جيبك القلم

فلعلك تحتاج إليه

حين تريد أن تحكَّ رأسك .




( 13 )

العربيَّة

تحمل القلم معها دائما

وإذا أردت أن تتأكَّد

افتح حقيبتها

ستجد القلم ...

أعني قلم أحمر الشفاه .





( 14 )

حين طلبت المعلمة من التلاميذ

أن يرسم كل واحد منهم علما

رسم أحمد نخلة

ثم رسم إلى يسار النخلة قلما

وكتب بينهما ( الله أكبر )

وكتب تحت الرسم :

هذا هو علمي يا معلمتي .




( 15 )

أينما ذهبت

تجد من يطلب منك قلما ،

فالناس في هذه الأيام

قلما يحملون في جيوبهم أقلاما ،

أينما ذهبت

تجد من يطلب منك قلما ...

في المصرف

في دائرة البريد

في المجلس البلدي

في الشارع ،

فلتحمل معك قلما

فلعل الله يرحمك

وأنت تردُّ بالإيجاب على من يسألك :

هل عندك قلم ؟ ،

نعم .. إن حملك القلم

يمكن أن يكون سببا

لنزول رحمة الله عليك

فلتحمل القلم .



( 16 )

أنا بانتظار أن تصيح امرأة عربية :

مهري قلم

فليتقدَّم إليَّ من يحمل القلم .



( 17 )

حين قال أحمد شوقي :

قم للمعلم

فكأنَّما كان يقول :

قم للقلم .


تحيا الأقلام .




( 19 )

ما أحوج العالم إلى متحف للأقلام

متحف يضم القلم الذي كتب به هوميروس :

( صوت الشعب هو صوت الله )

ويضم القلم الذي كتب به سقراط :

( من خدم غير نفسه فليس بِحُر )

والقلم الذى كتب به على محمود طه:
أخي، جاوز الظالمون الــمـدى ..... فحــــقَّ الجهـــادُ، وحقَّ الفـدى
أنتركهُمْ يغصبونَ العُــــروبــــةَ...... مجـــد الأبــــوَّةِ والـســـــؤددا؟
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ الســيـوف ...... يُجيـــبونَ صوتًا لنا أو صـدىِ
فجــرِّدْ حـــسامَكَ من غـــمــدِهِ ...... فليس لهُ، بـــعـــدُ، أن يُغـــمـدا
أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ أرى...... اليوم موعـــدنا لا الـــــــغــــــدا

والقلم الذى كتب ايليا ابو ماضى:

أيها الشاكى وما بك داء كن جميلا تر الوجود جميلا






القلم : ما أعجب شأن القلم ، يشرب ظلمة ويلفظ نوراً
أجل ...

ما أحوجنا إلى متحف للقلم...