- الإهدائات >> |
لست أدري لماذا الفرحة تهرب مني و الحب يجافيني
.. في لحظات حزني و ألمي أهرب إلى سريري
في ساعات مبكرة، أضع بين أحضاني رفيقي الكتاب،
لكن لست أدري هذه المرة .. حتى الكتاب يرفض مسامرتي
.. ينفصل عني..فأستعين بالوسادة..
تراءى لي الحب أضمه بكل قواي..
استعيد الحلم و الكلمات ، استعيد الرؤية.. استعيد الصوت
وأسأل نفسي عن الساعة.. أرى حجم الظلام يفوق حجمي..
و أرى الظلام يتشكل.. يتحول إلى طيف روح..
إنها هى..
تللك المراة التي حلمت به يوما.. التي بوحت لها يوما بحبي
.. هاهى تبتسم.. وتبتسم عيناها قبل شفتيها..
و فجأة يتلاشى الظلام..لا أدري كم الساعة..
أنسى مخاوفي.. أستفيق .. أفتح عيناي لا أرى شيئا..
لا أثر لها.. أين هى؟.. أين ذهبت؟ و أبحث عن طيفها..
واتضح لي أن كل شيئ كان حلما.. هذه الحقيقة،
رحت أبحث عن قلبي.. عن جسدي.. ضاع القلب
وبقي الجسد جثة هامدة.. تحاول الوقوف من جديد..
تبحث عن دم جديد يعيد لها الحياة..و اكتشفت
أن الليل و النهار جسران لا يلتقيان..
الحياة في الليل نمط آخر، تبحر فيها كيفما تشاء
و ترحل فيها اين ما تشاء، تستعيد فيها ما فات وما حدث ..
و الإثنان لهما معنى واحد..
و في لحظة حب عرفت أن طيفك حبيبتي
زارني في المنام.. تمنيت ساعتها لو نمت نومة
أهل الكهف حتى أراكى بقربي.. تقاسمينني نومي..
و تكونى لي الورد الذي يسكب علي نداه المنعش
و الدواء الذي يخمد جراحاتي الموجعة..
فتحية لك ايها الطيف الجميل
لقد أنستني وغيابك عني أرقني
شكرااا يامان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)