- الإهدائات >> |
لماذا نخسر اشخاصاً نريدهم في حياتنا ؟؟؟
صعب أن تــرى من أحببت يبتعد شيــئــا فشيــئــاً عنــك
والأصعــب انك تتألم لذلــك
وما هو أصعــب الصعــب « أنك سبب هذا كله»
عندما تتفوه بحماقات و تحسب انك الأقــوى على فــراقــه..
وانه هــو من سيخسرك وليــس أنت!!
وانك ستجد ألــفاً غيــره وأفضل منه وو....
كثيــرا ما تحصــل هذه المواقــف في حيــاتنا .. ولكن
هل نحن فعلا نحن قادريــن على فراقهم ..؟؟
هل نستطيع تركهم دوون توديعهم..؟؟
هل نستطيع نسيان الماضي وكأنه لم يكن ..!!!؟؟
هل سنطوي صفحتنا عنهم .. هل نستطيع ؟؟؟
في بادئ الأمــر ربما !!
ولكن عندما يرمي بك البحر إلى ذلك الشاطئ الموحش
الذي لا يوجد به غيــرك!!
نعم ليس هناك غيرك أنت وحدك ولا احد بجانبك !!
لقد رميت بكل من حولك
كل من كان يجدف معك في تلــك السفينة
وكل من يؤمن لك الأمان في حيــاتك ..
وها أنت هنا وقد تمزقت يداك من التجديف
تتألم .... و تصرخ
تصرخ و تصرخ إلى أن يختفي صوتك ..
فهل من مجيب ؟؟؟
لأاعتقد فبينك و بينهم المئات والمئات من الامياال ..الا وفى هذه اللحظة !
أدركت انك ضعيــف وانك متكبر و مستكبر ..
فماذا استفدت بعد ذلك .!!؟؟
لم تجد أفضل منه و لم بل ولن تجد مثلهم ..
والأهم من ذلك كله !!!!
«لســت بقدر كــلامــــــــك»
كم هو مهين ومتعب هذا الشعور ..
نصيحة لك :
ابتعد عنه ولا تجربه
تقرب لأصحابك وأحبابك ولا تتخلى عنهم !!
وجدّفوا و تعاونوا ولا تقربوا ذلك الشاطئ
وليفتح أحدكم قلبــه للأخر ..
واعتــذر منهم إذا أخطأت ..
وسامحهم إذااعتذروا ..
وذلك لتكسب أجرهم
وليرتاح ضميرك ..
ولتعيش سعيداً راضياً عن نفسـك
تسلم ايدك لولا
ما جادلت عالما إلا غلبته وما جادلت جاهلا إلا غلبني
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت.
سكتُّ عن السفيه فظنّ أني عييت عن الجواب وما عييت
الامام الشافعي رضى الله عنه
تسلم لمرورك يا محمد تقبل تحياتى
فعلا اصعب حاجة اننا نوصل لشاطئ نبقي احنا الوحيدين الموجودين عليه
تسلم ايديك لولا
الله عليكيى يا لولا بجد موضوعك جميل اوى
تسلم الايادى عليى
ومنظرين منك كل جديد
تقبلى مرورى
دانا
مونى
شكرا لمروركم الرائع وشرفتوا التوبيك
تسلم ايديك يا لولا على الموضوع الجميل دة ويارب تفضلى كدة على طووووووووول منورة وشكرا
شكرا على الموضوع لولا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)