- الإهدائات >> |
سأقلب أنفسكم على جميع وجوهها وسأرسل عليكم من نفسي ما لا تعرفوه وسأرد عليكم ما فقدتم من بأس وأيد.
حديثي الذي أحببت طرقه هذه المرة هو الحب.
"الكاتب"
الحب والمعاناة
لاحظت أن أكثر ما قيل عن الحب ليس صحيحاً
لأن بعض من كتب عنه وصفوه من الخارج
وفريقاً آخر وصف منه جانباً ، وترك الباقى . .
وهناك من تحدث عنه ثأراً ، أو استخفافاً . .
لكن هناك من كتب عنه بعد أن غمس قلمه فى دم قلبه
مثل الفيلسوف الألمانى شيللر ،
الذى قال :
- الوحيد الذى يعرف الحب
هو الذى يحب بدون أمل !
ليس من العدل
تساءلت كثيراً :
- هل من العدل
أن يسكت المجتمع
عن حب الرجل لفتاة أصغر منه
بينما يستنكر بشدة
حب المرأة لشاب يصغرها فى السن !
صدق الإحساس
لى صديق فى الجامعة
أحب إحدى الزميلات
وكان من صدق إحساسه بها
يتوقع دخولها من باب الكلية أو المدرج فى لحظة معينة
وكان يخبرنى بذلك
ومن الغريب
أنها كانت تدخل فى نفس اللحظة !
وجهان للحب
أكد لى أحد الأصدقاء
ولم أكن أصدقه حينئذ
أنه أحب فى مطلع حياته
فتاتين فى وقت واحد !
أحب إحداهما حباً حسياً ،
والأخرى حباً عذرياً . .
وأقسم لى : إنه كان يتصور الأولى دائماً
فى أوضاع مختلفة ،
بينما لم يكن يجرؤ أن يتخيل الأخرى ،
أو حتى يحلم بها ،
إلا فى وضع ملائكى شفّاف !
الحب فى الصعيد
فى صعيد مصر ،
وحيث التقاليد أكثر صرامة
توجد قصص حب ، رقيقة جداً
لكن هناك أيضاً العديد من قصص الدم
ومن المؤسف أن قصص الدم ،
أعلى صوتاً من قصص الحب
وتلك هى مأساة الصعيد الحقيقية !
لماذا أحب هذه الفتاة ؟
- ما الذى يجعلنى أحب هذه الفتاة بالذات
من بين سائر فتيات العالم ؟
هذا هو السؤال الوحيد ،
الذى لم يستطع شيخنا العاشق
أن يقنعنى أبداً بالإجابة عليه
وكان مما قاله ، معتمداً على أفلاطون :
إن أرواح المحبين مثل الدوائر المقسومة نصفين ،
كل نصف يظل يبحث عن نصفه الآخر . . حتى يجده
وأذكر أننى يومها اعترضت
بأننا – أحياناً – نقع فى حب من كنّا نعرفها سلفاً . .
ولو كان الأمر كذلك
لأحببناها من أول نظرة !
طرفة
سألها بجدية كاملة :
- أستحلفك بحبنا أن تقولى لى :
- هل أنا أول رجل فى حياتك ؟
أجابت بسذاجة كاملة :
- بالتأكيد يا حبيبى
لكننى أتعجب من أن كل الرجال الذين عرفتهم
كانوا يطرحون نفس السؤال ! !
الزواج من الحب الأول
من النادر أن تجد إنساناً ،
تزوج من حبه الأول !
لكننى أعرف واحداً حدث له ذلك . .
قابلته بعد العديد من سنوات الزواج ،
وتربية الأولاد ،
وحوادث الزمن ،
فلم أجد لديه أى رغبة فى الحديث عن حبيبته . .
وكلما حاولت اجتذابه لذلك ،
شرد بعيداً ، وصمت . .
فى نهاية اللقاء ، قلت له :
-أتذكر الليالى الطوال التى كنت تحدثنى عنها ؟
نظر إلىّ بإصرار عنيد ، وقال :
- أذكر .
الحب والفضائل
أعجبتنى جداً نظرية تقول
إن الحب هو صمام الأمان لجميع الفضائل الأخلاقية
فالشجاعة بدون حب قد تصبح تهوراً
والكرم قد يتحول إلى تظاهر أمام المجتمع
والعلم والحكمة ، قد يضنّ بهما صاحبهما عن الناس،
فيختفيان بالأنانية !
وهكذا فإن الحب هو الذى ينظم كل تلك الفضائل ،
ويضفى عليها الطابع ،
الذى يجعلها أكثر إنسانية !
زواج السيدة الفاضلة
كانت فى أسرتنا
سيدة فاضلة جداً ،
وعلى درجة عالية من الثراء
بعد وفاة زوجها !
قامت على تربية أبنائها الثلاثة ،
حتى تقلد كل منهم منصباً مهمّا فى المحافظة
وفجأة . . سمعنا أنها تصوّفت ،
وسارت فى طريق الله . .
كنت أحياناً أراها فى مولد الحسين
وهى فى معية أحد كبار مشايخ الصوفية
كان وجهها يتلألأ نوراً وجمالاً . .
ولم يدهشنى على الإطلاق
- كما أدهش غيرى حينئذ –
أنها تزوجت من الشيخ ! !
الحب فى الخمسين
للكاتب الإيطالى دينو بوزاتى رواية ، عنوانها "حب " (un Amoure) ، وبطلها مهندس من مدينة ميلانو ، فى الخمسين من عمره ، أعزب ، مهذب ومثقف . ولأنه حساس جداً وخجول فلم تكن له مغامرات عاطفية ، لذلك كان يتردد على أحد البيوت سيئة السمعة ، حيث التقى هناك بفتاة صغيرة السن ، كانت تزعم أنها راقصة .
وعلى الرغم من أنها لم تكن تملك مواهب تذكر ، فإن صاحبنا وقع فى غرامها، وأصبحت بالنسبة له مثل المخدرات ! ولم يكن عليها أكثر من أن تبيعه جسدها ، أما ماضيها ، ومشاعرها وما تفعله فى بقية يومها فقد ظل من أسرارها المخبأة عن عشيقها الولهان خلف ستار من التمنّع والكذب . وقد لاحظ الجميع عليه أنه مخدوع ، أما هو فقد رفض أن يصدق ، وقبل عشيقته كما هى . . لكن هذه كانت أيضاً لحظة اليقظة . فقد أدرك حينئذ أن تلك كانت هى قطعة الخشب الأخيرة ، التى اشتعلت من شبابه الراحل نهائياً . . وأنه قد أصبح رجلاً عجوزاً بالفعل ! !
الحب وأكل العيش !
فى كازينو على النيل ،
جلس العاشقان
أيديهما متشابكة ،
والعين فى العين ،
وبينهما كوبان لم يمسّا من العصير !
وفجأة قال لها :
- أتمنى أن نقضى حياتنا كلها على هذا النحو . .
فسألته على الفور :
- ومن أين نأكل ؟ !
طرفة
سألته :
- قل لى يا عزيزى بكل صراحة
من المرأة التى تفضلها أكثر :
الجميلة أم الذكية ؟
- لا هذه ولا تلك
أنت تعلمين – يا عزيزتى –
أننى لا أفضل سواك !
طرفة أخرى
وقع أحد الفلاسفة فى غرام فتاة جميلة
وعندما أكد لها حبه قائلاً :
- من الآن فصاعداً ،
لن نكون إلا شخصاً واحداً
أجابت ببساطة :
- لكن مَنْ منا سيكون هذا الشخص !
أسماء عربية للحب
أورد ابن القيم حوالى خمسين اسماً للمحبة ، وأرجع تلك الكثرة إلى أن من عادة العرب أنهم كانوا إذا اشتدت حاجتهم إلى فهم المعنى ، وكان هذا المعنى قريباً من قلوبهم ، زادوا من عدد أسمائه .
وفيما يلى قائمة بهذه الأسماء – مع ملاحظة أن بعضها لا يستعمل منه الآن تماماً فى المحبة، كما أن بعضها الآخر من توابع الحب :
المحبة العلاقة الهوى الصبوة الصبابة
الكلف التتيم العشق الجوى الدّنف
البلابل التباريح السَّدَم الغمرات الوهل
الوصب الحزن الكمد اللذع الحرُق
الحنين الاستكانة التباله اللوعة الفتون
الرسيس الهيام الود الخُلّة الخِلم
الوله التعبد الشغف المقة الوجد
الشجو الشوق الخلابة السهد الأرق
الشجن اللاعج الاكتئاب اللهف التدليه
الجنون اللّمم الخبل الغرام الداء المخامر
الحب عند العرب
( المتصفح ) لتواريخ الأمم والشعوب ، قديمها وحديثها ، كبيرها وصغيرها ، لابد واجدً أنها كلها – دون استثناء – تشترك فى معرفة الحب ومعاناته ، وفى تقدير أهميته فى حياة الفرد والمجتمع . ثم هو إلى جانب ذلك لن يفوته أن يلحظ أن " الحب عند العرب " له مقام أسنى ومنزلة أعظم.
فإذا هو التمس أسباب هذا ودواعيه ، فما أيسر أن يتبينها فيما توافر للعرب فى بيئتهم الخاصة، من فطرة سليمة وإحساس مرهف ، ومن تذوق دقيق واع لما يحيط بهم من روائع الجمال وبدائعه ، متمثلة فى مناظر صحرائهم، بما اشتملت عليه أرضها من رمال وتلال وجبال مختلفة الألوان، وبما اشتملت عليه سماؤها من غيوم ونجوم ، تسحر العيون والألباب .
فإذا أضيف إلى ذلك ما امتاز به العرب من كثرة الترحال والانتقال (طلباً) للرزق ، ومن فصاحة اللسان والجنان ، والقدرة على التعبير عن عواطفهم ومشاعرهم بصدق وإخلاص ، فهذان برهانان آخران على أنهم خلقوا ليكونوا أحق بالحب وأهله ، وأقدر على تحمل تبعاته ، وأصدق تصويراً له ، وتعبيراً عنه "
من مقدمة الأستاذ عبدالسلام شهاب
لكتاب أحمد تيمور باشا " الحب عند العرب
جميل جدا الجزء اللى قريته ... لما أرجع هكمل الباقى
إختيار متميز
شكرا وهم ع مرورك
واتمنى ان باقى الموضوع يعجبك
فعلا التوبيك طلع حلو زى ماقلتى
وفعلا فعلا طلع زى ماقلتى بالتحديد
!! SOON
سيبقى الحب عقده ليس لها أى حل .....!
هههههههههههه
اية بالظبط اللى طلع زى ما انا قلت
شكرا ندوش ع ردك
تحفـــــــــــــة يا مونى
بجد بجد جامد اخر حاجة
تقبلى تحياتى قبل مرورى يا باشا
جميل جدا الموضوع دة تسلمى
شكرا حمادة ع مرورك
وكويس ان الموضوع عجبك
يسلم لى مرورك يا مايا
بجد بجد تسلم ايدك على الموضوع الجميل اوى اوى ده موضوع روعه
I'm coming soon
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)